أرشيف الوسم : الشيخ حسين الحلي

الاجتهاد: كان لآية الله الشيخ حسين الحلي رحمه الله صلة قوية بفضيلة العلامة السيّد علي بحر العلوم رحمه الله وأبنائه السادة علاء الدين، والسيد عز الدين والسيد محمد بحر العلوم (أعلى الله مقامهم)، وكان مجلسه العلميّ في براني المرحوم السيّد علي بحر العلوم.

الاجتهاد: تُوفّي الفقيه الأصولي آية الله الشيخ حسين الحلي (قدس سره) في الرابع من شوّال 1394ﻫ بالنجف الأشرف، عن عمر ناهز الخامسة والثمانين عاماً وصلّى على جثمانه المرجع الديني السيّد أبو القاسم الخوئي، ودُفن في الصحن الحيدري للإمام علي(عليه السلام) بجوار قبر أُستاذه الشيخ النائيني.

الاجتهاد: «المرحوم آية الله الشيخ حسين الحلي كان عالماً مجتهداً وطالباً جيداً من طلاب المرحوم الميرزا النائيني، بالأخذ بالحسبان أنّه كان بالمستوى العلمي نفسه لآية الله السيد الحكيم، وآية الله السيد الشاهرودي، لكنه كان زاهداً في كل الشؤون الحوزويّة ما خلا الدرس والبحث، إذ كان زاهداً يجتنب الظهور.

الاجتهاد: لو طلق السني زوجته بقوله: (أنت طالق ثلاثا) كان عندهم صحيحا‌، و عند الشيعة باطلا، و تجري فيه قاعدة الإلزام. قال في الفقه على المذاهب الأربعة: 4/ 341 ما يلي:

الاجتهاد: ذكر المحقق آية الله الشيخ حسين الحلي رحمه‌الله لبعض تلاميذه قائلا: «إني مشهور عند الناس بالفقه، واصولي أقوى من فقهي» وليس بالبعيد منه هذا القول، فلقد تأثر شيخنا بفرسان علم الاصول في عصره، وهم: الميرزا النائيني، وآغا ضياء العراقي، والسيد أبو الحسن الاصفهاني.

الاجتهاد: صدر حديثاً عن منشورات مدرسة آية الله المحقق الشيخ حسين الحلي “قدس سره” كتاب قاعدة لا ضرر تأليف أستاذ الفقهاء والمحققين الميرزا محمد حسين الغروي النائيني “قدس سره” وتليها رسالة أخرى تقريراً لبحث المحقق النائيني بقلم المحقق الشيخ موسى الخوانساري “قدس سره” مع تعليقات الفقيه الكبير الشيخ حسين الحلي “قدس سره” على كلتا الرسالتين، تحقيق الشيخ مصطفى أبو الطابوق“دامت توفيقاته”.

الاجتهاد: تطرق سماحة آية الله الشيخ حسين الحلي “قدس سره” ضمن محاضراته الفقهية حول أعمال البنوك والمصارف إلى الفوائد التأخيرية أو الفروق التي يأخذها البنك عند تأخر الدفع كما يذكر بعض الطرق الشرعية للتخلص من الربا في الزيادة.

الاجتهاد: لقد برز سماحة السيد السيستاني (دام ظلّه) في بحوث اساتذته بتفوق بالغ على اقرانه وذلك في قوّة الإشكال وسرعة البديهة وكثرة التحقيق والتتبع ومواصلة النشاط العلمي وإلمامه بكثير من النظريات في مختلف الحقول العلمية الحوزوية، ومما يشهد على ذلك أنه منح من بين زملاه واقرانه في عام 1380 هـ وهو في الحادية والثلاثين من عمره ـ (شهادة الاجتهاد المطلق) من قبل استاذيه السيد الخوئي (قدّس سرّه) والشيخ الحلي (قدّس سرّه)

الاجتهاد: انتقلت الحوزة العلمية من النجف إلى كربلاء بين عام ١١٥٠ ـ ١٢٠٨ ه‍ بسبب تمركز مدرسة الاستاذ الوحيد البهبهاني المتوفّى عام ١٢٠٨ ه‍ (1)، وباتت مدرسته الاصولية معروفة بالعمق والنضج الاصولي، بالإضافة إلى تمركز الحركة الفقهية بشخصية علمية موسوعية هامة احتضنتها تلك الفترة، تمثلت بالعلاّمة المحدث الشيخ يوسف البحراني (2) صاحب الموسوعة الفقهية المعروفة بـ « الحدائق الناضرة » المتوفّى عام ١١٨٦ ه‍.

الاجتهاد: بمناسبة الرابع من شهر شوال المكرم ذكرى وفاة الأصولي الشهير آية الله الشيخ حسين الحلي “قدس سره” الذي لبي نداء ربه في الرابع من شهر شوال عام ١٣٩٤ ه‍، المدفون في الصحن الحيدري الشريف، نقدم لكم لمحة عن حياته السياسية من مقدمة على كتاب أصول الفقه للعلامة الشيخ حسين الحلّي “ره” ، –  بعنوان دراسة عن حياة آية الله العظمى الشيخ حسين الحلي قدس‌سره والتي أعدّها العلاّمة الدكتور السيد محمد بحر العلوم “ره” (2015 – 1927م).