الاجتهاد: عندما يريد السيّد فضل الله أن يقدّم الزهراء فيما يرتبط بما حدث لها ولبعلها الإمام علي(ع) بعد وفاة أبيها رسول الله (ص)، فإنّه يقدّمها كنموذج حي يختزن الكثير من نقاط القوّة، وإن كان يعيش المأساة والظّلم، فكانت قضيّتها كما يقول السيّد: “أنها وقفت لتتحدّث ولتخطب ولتحتجّ ولتثير الكثير من علامات الاستفهام، ولذلك نقول إنها كانت تمثّل المرأة التي تتحمّل مسؤوليّتها في كلّ قضايا الحقّ، لا في كلام خفيّ تتحدّث به، ولكن بصوت قويّ صارخ، ينطلق بكلّ قوّة وبكلّ صفاء وبكلّ إخلاص.
أكمل القراءة »