من أكبر وسائل التصفية المعنوية في الثقافة الدينية والمذهبيّة هو سياسة التكفير والإخراج من الدين؛ لأنّ التكفير والتبديع و.. يدمّران الحماية الاجتماعيّة للطرف الآخر ويفتتان كلّ عناصر حصانته، ويقومان بتعريته تماماً؛ ليفرّ إلى مكان آخر يركن إليه، وبالتالي تخلو الساحة للفكر المتطرّف بهذه الطريقة.
أكمل القراءة »سمية الغنوشي: التمايز بين الوهابية والحركات الإسلامية منافعه أكثر من مضاره
إن الجهاز الديني السعودي الذي تعود جذور تكوينه إلى المدرسة الوهابية هو آخر من يحق له أن يتكلم عن التطرّف. هو في الحقيقة مثال حي للتشدد الديني والغربة عن العصر وأشبه ما يكون بمجلس كرادلة لا تتجاوز مهمته توفير الغطاء الديني للقرارات السياسية وإصدار الفتاوى وفق التعليمات المصدرة إليه.
أكمل القراءة »