عندما نستقرء جوانب من التراث العلمي الفقهي لفقهاء الشيعة الإمامية يتجلى لنا بوضوح معالم المنهج العلمي الذي سلکه اولئك الفقهاء، وفي ضوء هذا الاستقراء يتجلى لنا ايضا تعدد المناهج التي سلكوها في طريقهم للحكم الشرعي، فللفقه الاستدلالي منهجه في الاستنباط، وللفقه المقارن منهج آخر في عرض الآراء الفقهية، وللمتون الفقهية المختصرة منهج محدد يختلف عن منهج الفقه الموسوعي، وهكذا تتعدد المناهج بحسب الطرق العلمية التي يستخدمها الفقيه للوصول إلى الأحكام الشرعية وتدوينها.
أكمل القراءة »