دفعت الأمة ثمناً باهظاً لخطاب التطرف والتشدد على الصعيدين الداخلي والخارجي. فقد كرّس هذا الخطاب حالة التشرذم والنزاع داخل الأمة، حين أعطى أولوية مطلقة، وأهمية قصوى، للمسائل الخلافية الجزئية، في أمور العقيدة والشريعة، وهي كانت محل خلاف قديم، ليجعلها حداً فاصلاً بين الإيمان والكفر، والهدى والضلال، متجاوزاً مساحات الوفاق الواسعة بين المسلمين، في أصول الإيمان، وأركان الإسلام وفرائضه
أكمل القراءة »