أرشيف الوسم : حسن الصفار

الاجتهاد: هناك أمور يجب توفرها في عقد النكاح ليكون صحيحاً مثل رضا الطرفين، فلو أجري العقد دون رضاهما أو رضا أحدهما، ولم يحصل القبول به، فإنه لا يكون عقداً صحيحاً، ولا تترتب عليه الآثار الشرعية.

الاجتهاد: ينطلق الشيعة في عقيدتهم بوجود الإمام المهدي، رغم المدة الطويلة الفاصلة بين ولادته وظهوره، من حقائق عديدة:

الاجتهاد: كتاب موقعية حقوق الإنسان في الفقه الإسلامي ؛ لمؤلفه سماحة الشيخ حسن الصفار، الذي صدر في طبعته الأولى هو عبارة عن ورقة قدمها المؤلف للمؤتمر الثاني للهيئة العالمية للفقة الإسلامي المنعقد بعنوان “الفقه الإسلامي وتحديات العصر” في الفترة 15-16 ربيع الأول 1430هـ والموافق 12-13 مارس 2009م بمدينة اسطنبول.

الاجتهاد: اعتبر سماحة الشيخ حسن الصفار خلال خطبتي الجمعة 6 ربيع الأول 1442هـ اثارة دعاوى التكفير بين الشيعة والسنة، ونبش ما في التراث الشيعي والسني من مساوئ “اجراما بحق الدين والأمة وخاصة في هذه الظروف الخطيرة الحرجة”.

قال سماحة الشيخ حسن الصفار إن النهضة الحضارية للأمة ليست مرهونة بتحرك فئة واحدة بعينها كالمؤسسة الدينية وإنما يتحمل مسئوليتها جميع الفئات والجهات والنخب في الأمة.

الاجتهاد: يصادف الخامس والعشرون من شهر رجب ذكرى شهادة الإمام موسى بن جعفر (عليهما السلام) التي كانت سنة 183 ﻫ، وهو في الخامسة والخمسين من عمره. والإمام موسى الكاظم هو السابع من أئمة أهل البيت (عليهم السلام)، وقد ولد سنة 128 ﻫ، أواخر الدولة الأموية، التي انهارت سنة 132 ﻫ على أيدي العباسيين.

الاجتهاد: سماحة الشيخ حسن الصفار: أي مجتمع يريد كبح العنف ضدّ المرأة ينبغي عليه أن يعالج مسألة الابتذال الجنسي في أوساطه. وبمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة المصادف 25 نوفمبر حذّر سماحته من نتائج وخيمة جرّاء الانسياق وراء النمط الغربي من حالات الابتذال الجنسي.

الاجتهاد: تنتصب أمام الفقيه عوائق مختلفة تعترض طريقه لتجديد الرأي والنظر فيما هو موروث مشهور، أو سائد متداول من الآراء الفكرية والفقهية.وأبرز تلك العوائق: سيطرة الأجواء المحافظة التي ترفض الرأي الآخر، ووجهة النظر المخالفة، في الحوزات العلمية والأوساط الدينية غالباً. حيث ينظر البعض إلى الرأي الجديد وكأنه بدعة أو خروج عن الإطار الشرعي، أو تمديد للعقيدة والأصالة وثوابت الدين. وقد تدخل الأغراض الشخصية والمصلحية على الخط، فيتداخل الاختلاف في الرأي مع التضارب في المصلحة أو النزاع على المكانة والموقعية. وهنا يُشهر سلاح الإتهام والتشكيك تجاه صاحب الرأي المخالف الجديد، وتستثار عواطف ومشاعر الجمهور ضده. هذه المعاناة عادة ما يواجهها الفقهاء …

دفعت الأمة ثمناً باهظاً لخطاب التطرف والتشدد على الصعيدين الداخلي والخارجي. فقد كرّس هذا الخطاب حالة التشرذم والنزاع داخل الأمة، حين أعطى أولوية مطلقة، وأهمية قصوى، للمسائل الخلافية الجزئية، في أمور العقيدة والشريعة، وهي كانت محل خلاف قديم، ليجعلها حداً فاصلاً بين الإيمان والكفر، والهدى والضلال، متجاوزاً مساحات الوفاق الواسعة بين المسلمين، في أصول الإيمان، وأركان الإسلام وفرائضه

الأصل بقاء المسلم على إسلامه، حتى يقوم الدليل على خلاف ذلك، بأن يعلن الكفر بقول صريح، كقوله: أشرك بالله أو أكفر بالله، أو خرجت من الإسلام، وكذلك لو سبّ الذات الإلهية أو استخف بها أو استهزأ بها، وكذلك من سب رسول الله (ص) أو أي نبي من الأنبياء، هذا ما يتفق عليه المسلمون، ويجب قبل تكفير أي مسلم النظر والتفحص فيما صدر منه من قول أو فعل، فليس كل قول أو فعل فاسد يعتبر مكفرا.