خاص الاجتهاد: يركز الباحث على أهمية الفهم المقاصدي والعقلي للشريعة الإسلامية، بعيدًا عن الاعتماد الحصري على الأدلة اللفظية، وذلك لإدارة شؤون المجتمع وبناء الأنظمة. ويُقارن بين منهجين فقهيين رئيسيين: منهج مدرسة قم (تجميع الظنون): يعتمد على جمع الظنون والأدلة غير الصريحة للوصول إلى حكم، ويُعطي أهمية للعقل ومقاصد الشريعة، مما يجعله أكثر قدرة على بناء أنظمة إيجابية كنظام النقود الذهبية. ومنهج مدرسة النجف (المنهج الرياضي): يعتمد بشكل أساسي على الأدلة اللفظية الصريحة، مما يؤدي إلى نتائج فقهية فردية تقوم على “البراءة” والاحتياط، ويُضعف القدرة على تصميم أنظمة اجتماعية متكاملة.
توضیحات بیشتر »