حاول الأئمة المعصومين في مجال التعايش مع الآخر، التمییز بین «الاسلام» و «الایمان» وإلغاء التلازم بين " الكفر الفقهي" و" الكفر الحقيقي". يعني لو فرضنا أن شخصاً هو فی الحقیقة کافر بسبب الخطأ والشبهة في الإعتقاد أو السلوك، هذا لایعنی أنه بالضرورة كافر فقهي، وقد يصدق عليه عنوان «المسلم». فعنوان «المسلم» هو حكم وضعي فقهي له عدة أحكام تكليفية.
أكمل القراءة »