الاجتهاد: الفقهاء – كما في الحديث – أمناء الرسل وورثة الأنبياء، وقادة النظام الاجتماعي الديني، والحكام على الناس، والحكام بين الناس، ومراجع الشريعة. وتتطلب تلك المهام من الفقيه أن يتمتع بالمواصفات التالية:
أكمل القراءة »طبیعة حكم الفقيه في ايران.. (1) / البروفيسور عبدالعزيز ساشيدينا
ينظر المسلمون الشيعة إلى قادتهم الدينيين، بالإضافة إلى شؤونهم الدينية، على النقيض من المسلمين السّنّة، كمصدر للتوجيه السياسي والاجتماعي. أدى ذلك، بالتالي، إلى نشوء عملية مناسبة لاختيار أكثر القادة علماً كمصدر للتوجيه.
أكمل القراءة »تقليد المتوفى وأزمات التوريث في حياة المرجع.. الشيخ د. محمد علي میرزایي
ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﺫﻛﺮ ﻧﻘﻄﺔ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺭﻓﺾ ﻭﺭﺍﺛﺔ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺔ ﻻ ﺗﻌﻨﻲ ﺗﺠﺎﻫﻞ هؤلاء ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ والمراجع فأﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎﺀ وﻣﻊ ﻣﺮﻭﺭ ﻗﺮﻭﻥ ﻭ ﻗﺮﻭن ﻋﻠﻰ ﻭﻓﺎﺗﻬﻢ ﻟﻦ ﺗﻤﻮﺕ، فاﻟﻌﻠﻢ ﻻ ﻳﻤﻮﺕ ﻭ ﺍﻟﻔﻘﻪ ﻭﺍﻟﺘﻔﻘﻪ ﻻ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺑﺎﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻟﻠﻔﻘﻴﻪ.
أكمل القراءة »دور الفقيه في حفظ النظام الاجتماعي العام … آية الله الشيخ محمد اليعقوبي
كان الائمة (عليهم السلام) يثقفون اتباعهم على التفريق بين الدولة والسلطة فأن رفض السلطة الظالمة الجائرة ومعارضتها وعدم الاعتراف بشرعيتها لا يلزم منه الاعتداء على مؤسسات الدولة التي تقدّم الخدمات العامة كالصحة والتعليم والبلديات والطرق وحماية الحدود الخارجية والأمن الداخلي ومكاسب الناس وغير ذلك ولم يرضَ الائمة (عليهم السلام) بالمساس بها.
أكمل القراءة »