قضايا الأمة

مَن يمنعه (الصوم) من ممارسة عمله الذي يرتزق منه كأن يسبب له ضعفاً لا يطيق معه العمل، او يعرضه لعطش لا يطيق معه الامساك عن شرب الماء او لغير ذلك. ففي هذه الحالة اذا كان بامكانه تبديل عمله او التوقف عنه مع الاعتماد في رزقه في ايام التوقف على مال موفر او دين او نحو ذلك وجب عليه الصيام والا سقط عنه وجوبه حينئذٍ، ولكن الاحوط وجوباً ـ في هذه الصورة ـ ان يقتصر في الاكل والشرب على الحد الادنى الذي يفرضه عليه عمله ويدفع به الحرج والمشقة عن نفسه، ويجب عليه ان يقضي ما يفوته من الصوم بعد ذلك ولا كفارة عليه.

أشار المرجع الديني اية الله مكارم الشيرازي إلى أن الوقاية يجب أن تتقدم على العلاج، قائلا: ينبغي أن نقي الناس من التلوث بالذنوب بدل أن نفكر بطريقة علاجهم بعد ارتكاب المحرمات.

ظهرت الوهابية معاديةً، دينياً، لكلّ الطوائف الإسلاميّة تقريباً، و، سياسياً، للخلافة العثمانية، وللسلطات القائمة في مكّة في القرن الثامن عشر. ومنذ البدء، كانت آليات التعاطي مع المختلف (سنيّاً كان أم شيعيّاً) تنهض على العنف خاصّة، بعد أن أصدر محمد بن عبد الوهاب فتواه الشهيرة بتكفير كلّ المسلمين.

من أهم نقاط الوعي في مشروع نهضة الإمام الخميني رحمه الله وثورته مقارنة مع الثورات التي حدثت مؤخرا، هو أنه لم يثر على الظلم دون امتلاكه رؤية كاملة عن الدولة وهو ما ترجمه كرؤية في كتابه الحكومة الإسلامية، بينما بعض الحركات الإسلامية اليوم التي ثارت ثم فشلت في قيادة الدولة كانت لا تملك حقيقة رؤية عن الدولة التي تريد.

وحسب بيانات رسمية، فإن المترو يقل يوميًا نحو 3 مليون راكب، موزعين على 68 محطة سطحية ونفقية، في خطوط المترو الثلاث. خطبة وعاظ الأزهر في مترو الأنفاق، جاءت في إطار بروتوكول التعاون الذي تم توقيعه بين مجمع البحوث الإسلامية وشركة المترو، لإلقاء خطبة يومية عقب صلاة العصر وعلى مدار شهر رمضان، تهدف إلى تصحيح المفاهيم الدينية لركاب المترو الأنفاق، وتعليم الركاب أمور دينهم، انطلاقًا من دور الأزهر في تجديد الخطاب الديني، كما نص بروتوكول التعاون.

هجمت قوات النظام البحريني أمس الثلاثاء بالمدرعات مدينة الدراز، واقتحمت منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم واعتقلت كل من في داخله، فيما ارتفعت صيحات الله أكبر في مآذن المساجد.

أشار سماحة آية الله مكارم الشيرازي إلى وثيقة اليونسكو ۲۰۳۰ التعليمية، قائلاً إنها تتضمن ۵۹ فقرة و۱۷ هدفا وبالرغم من ظاهرها الجميل والإنساني لكن في طياتها أهداف خطيرة جداً منها نشر الثقافة العلمانية في البلدان الإسلامية.

كان الائمة (عليهم السلام) يثقفون اتباعهم على التفريق بين الدولة والسلطة فأن رفض السلطة الظالمة الجائرة ومعارضتها وعدم الاعتراف بشرعيتها لا يلزم منه الاعتداء على مؤسسات الدولة التي تقدّم الخدمات العامة كالصحة والتعليم والبلديات والطرق وحماية الحدود الخارجية والأمن الداخلي ومكاسب الناس وغير ذلك ولم يرضَ الائمة (عليهم السلام) بالمساس بها.

ويأتي كتاب "تنظيم الدولة الإسلامية: النشأة والتأثير والمستقبل"، الصادر عن مركز الجزيرة للدراسات في مايو/أيار 2016، ليُفكِّك الكثير من المقولات والأساطير التي أحاطت بـتنظيم الدولة الإسلامية؛ مُقَدِّمًا تفسيرًا عميقًا للظاهرة، ساعيًا إلى تحقيق عدد من الأهداف، أهمها: معرفة خلفيات وأسباب صعود هذه الظاهرة.

المشكلة ليست في الأديان، ولكن في تأويل الكثير من النصوص وإخراجها عن سياقها ومكانها، بما يخدم أهداف الجماعات المتطرفة التي تلجأ إلى تبرير ما تقوم به من قتل وإجرام، مؤكداً أن الجهاد في الإسلام مرتبط بالدفاع عن النفس والأرض.