قضايا المذاهب والمدارس

الاجتهاد: أكد المرجع الديني في مدينة “قم”، آية الله ناصر مكارم الشيرازي، أن الكتب التي ألفها أهل السنة في رفض الوهابية، هي أكثر بكثير من الكتب التي ألفها الشيعة في هذا المجال، مطالبا بـ”دعم هؤلاء المؤلفين في جهادهم ضد الوهابية”.

عرض المجمع الفقهي العراقي لكبار العلماء للدعوة والإفتاء نص مقالة من الدكتور الجميلي بعنوان التعايش بين أئمة المذاهب الفقهية.

جدد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، خلال لقائه الرئيس العراقي فؤاد معصوم الدعوة إلى عقد اجتماع بين علماء السنة والشيعة لإصدار فتاوى تُحرم قتل الشيعي للسني، وقتل السني للشيعي، وإزالة أسباب الاحتقان الطائفي بين أبناء الأمة.

الاجتهاد: تناصرت جهود نخبة من العلماء من مصر وإيران وفلسطين وغيرها لتشكّل نواة أولى للتقريب بين المذاهب؛ إذْ التقى العلاّمة محمّد تقي القمي قادماً من إيران إلى مصر العام 1937م، بكبار شيوخ مصر آنذاك، ولاسيما الشيخين محمّد مصطفى المراغي شيخ الأزهر وعبد المجيد سليم الذي كان مفتياً، وتدارسوا فكرة التقريب وأولوياتها وأشكال العمل فيها، وانتهوا بعد سنوات وتحديداً سنة 1946م، إلى تأسيس دار التقريب بين المذاهب.

المجمع الفقهي العراقي لكبار العلماء للدعوة والإفتاء، هي دار للفتوى وتجمع العلماء والمرجعية السنية للمسلمون السنة في العراق، وتقع في الأعظمية خلف مبنى جامع الإمام الأعظم.

أصدر قبل أيام مركز «المسبار للدراسات والبحوث» في دبي موسوعة «الأديان والمذاهب بالعراق: ماضيها وحاضرها» للباحث المحاضر العراقي المتخصص في الفلسفة الإسلامية رشيد الخيون الذي يعتقد أن الاطلاع على التنوع الديني العراقي يخفف من التعصب ضد الآخر، «فالإنسان عدو ما يجهل».

فقه النوازل عند المالكية تأصيلا وتطبيقا

حذَّر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، من الاختلاف بين علماء الأمة، والذي قد يؤدي إلى الخلاف بين الناس والتعصب لفكر معين والتشدد في المذاهب، ومن فرض مذهب معين على أحد، مما يؤدي إلى صراع ديني، مؤكِّدًا سماحة الإسلام الذي يستوعب كل المذاهب الإسلامية بلا تعصب أو تشدد.

إعلان مراكش لحقوق الأقليات الدينية .. مستجدات ونواقص

نظمت وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية ومنتدى تعزيز السلم بالمجتمعات الإسلامية، من 25 إلى 27 يناير بمراكش، مؤتمرا حول “الأقليات الدينية في الديار الإسلامية : الإطار الشرعي والدعوة إلى المبادرة”، وهو اللقاء الذي ضم أزيد من 300 فقيها ومفكرا وباحثا من أكثر من ستين بلدا، وقد تمخض اللقاء عن بيان سُمي “إعلان مراكش لحقوق الأقليات الدينية في العالم الإسلامي”، وإذ نثمن النقط الإيجابية التي تضمنها الإعلان، فإننا نورد ها هنا بعض الملاحظات النقدية حول ما تبقى من نقط عالقة تم إغفالها، وذلك توخيا لتعميق النظر، والدفع نحو مواقف أكثر واقعية وشجاعة ومسؤولية، من أجل السلم الفعلي وترسيخ قيم المواطنة والتعايش …