جميع القضايا

منطقُ الفقه الذي يعرفه كلُّ خبير بمدونته لا ينظرُ للأخلاقِ، ولا يعتمدُ العقلَ الأخلاقي مرجعيةً، بل لا يتنبهُ حين يكون على الضدِّ منها أحياناً. المهمُّ عند اختبار مكانة الفقيه العلمية في الاستنباط هو براعتُه في التطبيق الميكانيكي للقواعد الأصولية وغيرها في عملية الاستنباط، وكأنه بمثابة الخبير بالرياضيات، الذي تُختبَر براعتُهُ في استيعاب المعادلات والقواعد وتطبيقها لحل مختلف المسائل الرياضية المعقدة. وقد انتهى ذلك إلى أنّ بعضَ الآراء في مدونةِ الفقه الإسلامي كانت على الضدّ من أحكامِ العقل العملي "الأخلاقي".

قد شاع التأویل الباطني المثير للبحث في جمیع الفرق الباطنیة والغنوصیة، في مختلف الأدیان، وقد اعتمده، في الأوساط الإسلامیة، الغلاة من الشیعة المرفوضون لدی الشیعة بمختلف فرقها (مثلاً را: الهفت والأظلة)، ولایخلو تراثنا الفلسفي والعرفاني من هذا النوع من التأویل. أمّا في المذاهب الإسلامیة، فلا نجد مذهباً له أسسه الکلامیة، ومبادئه الفقهیة، یکون قد اعتمد التأویل مذهباً، وطبّقه في کتبه المعتمدة والمنشورة مثل الشیعة الاسماعیلیة، کما أنّها هي الفریدة من نوعها من بین المذاهب الإسلامیة في اعتمادها مذهباً فلسفیاً یخصه، ویُعترف به رسمیاً لدی أئمتهم وأتباعهم.

قال مصدر مقرب من عائلة الشيخ الزكزاكي ان الشيخ وزوجته اُحضرا الى بناية المحكمة لكن القاضي تغيب عن الجلسة لسبب لم يعلن عنه فتقرر تاجيل المحاكمة الى الحادي عشر من يوليو/ تموز المقبل. واُعيد نقل الشيخ الزاكزاكي وزوجته من قاعة المحكمة الى مكان مجهول وسط اجراءات امنية مشددة.

استشهد حجة الإسلام والمسلمين الشيخ محمد جعفر توكلي أحد أبرز علماء الشيعة في مدينة هرات غرب افغانستان ليلة أمس الجمعة بعد أن أطلق النار عليه رجال مجهولون، من جانبه أمر الرئيس الأفغاني الجهات الأمنية بالكشف عن ملابسات الحادث والقبض على منفذي الجريمة.

ابتلى الإسلام والمسلمون منذ بزوغ شمسه على يد الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) بالعُصاة والمردة العداة المشركين والمنافقين من جهة ومردة أهل الكتاب اليهود والنصارى من جهة أخرى . ورغم هذا كله كان ابتلاء الإسلام والمسلمين بالمنافقين أشد وأدهى وأمر من ابتلائهم بالكفرة؛ لأَن هؤلاء تمكنوا من التغلغل في صفوف المسلمين وتوغلوا إلى أعماقهم ولم يسلم بيت النبي الأعظم (وبيوت بعض الأئمة)

يمكن تعريف الفقه التطبيقي في الحد الأدنى للتعريف بأنه «فقه الواقع» أو «الفقه الموضوعي». فقه الواقع هو الفقه الذي لايدير الأحداث الأكثر حداثة فحسب، بل يجب أن يُنظر إليه على انه يتمتع بقدرة تنبؤية. أحد متطلبات قدرة التنبؤ تعريف نطاق الحد الأدنى والنطاق الجغرافي الداخلي للفقه.بعبارة أخرى، لإخراج الفقه من حالته السلبية -مثل الفقه الرائج- وتحويله إلى الفقه الفعّال والمتقدّم، فلابد أن يكون المتوقع من الفقه أكثر منطقية وعقلانية.

يقول العاملي معترضًا علي علماء المدينة حول فتواهم بجواز هدم القبور: «إن بناء القبور، وتجصيصها، وعقد القباب فوقها، وعمل الصندوق والخلعة لها مما حرّمه الوهابية، وأوجبوا هَدْمَ القبور والقِباب التي عليها، والبناء الذي حولها، وزعم الوهابيون أن البناء على القبور بدعة حدثت بعد عصر التابعين»

الاجتهاد: نص الرسالة المرسلة من شيعة المدينة المنورة بالتبليغ بحصول المصيبة الكبرى بهدم قبور المعصومين صلوات الله عليهم

الاجتهاد: أول صحابي من المهاجرين الذي مات في المدينة المنورة ودُفن في البقيع، هو عثمان بن مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح القرشي

الاجتهاد: بعدما استولى آل سعود على مكّة المكرّمة والمدينة المنوّرة وضواحيهما عام 1344ﻫ، بدؤوا يفكّرون بوسيلة ودليل لهدم المراقد المقدّسة في البقيع، ومحو آثار أهل البيت(عليهم السلام) والصحابة.