قضايا الأمة

بادر سماحة المرجع الديني الشيخ بشير النجفي (دام ظله) بزيارة بيوتات عوائل شهداء القوى الأَمنية من الحشد الشعبي المقدس والجيش والشرطة وكذلك الجرحى الراقدين في مستشفى الصدر الطبي.

إن تداعيات تصرفات حَملَة المشروع الوهابي منذ تأسيسه وبدء حراك هؤلاء حوالي عام 1745م، أفروت أجواء مشحونة بالحروب وحملات الغزو بأشكال وأساليب ماراثونية متلاحقة، لم تتح فرصة لالتقاط الأنفاس وتقييم الوضع والخروج من حالات الكر والفر والصراعات التي أمسك بعضها بذيل بعض حتى أوصلت الجميع إلى حالة من التخبط، انشغلوا بها عن همومهم ومشاكلهم الحقيقية وتطلعاتهم وطموحاتهم وأحلامهم .

يعتبر الشهيد المطهري أنّ مقام المبلِّغ للإسلام والداعية الإسلامي الذي يُبلِّغ الرسالة الإسلامية لعموم الناس والتعريف بالإسلام باعتباره مدرسة الحياة، هو في الواقع ليس أقل قيمةً من مرجع تقليد المسلمين، لا يحتاج الأمر منكم إلى العجب، فمقام بهذه الحدود، يجب أن يمتلك مؤهلات كبيرة، مع العلم

آية الله لطف الله صافي كلبايكاني: هذا الشرف العظيم تحقق في ظل اطاعة توجيهات المرجعية وتضحيات الشعب العراقي الشجاع والمخلص والقيادة الواعية والحكيمة لاية الله السيستاني مما أحيا الأمل وأثلج قلوب المسلمين

المسلمون اليوم بأمسّ الحاجة إلى الحضور في الساحة الدولية، وهذا الأمر يتطلب التعايش مع غير المسلمين، وخاصّة أهل الكتاب ؛ التعايش في الأمور السياسة والثقافية والاقتصادية والعسكرية وما شابه ذلك. والحكم بنجاسة غير المسلمين وأهل الكتاب، مضافاً إلى أنه يوجب العُسْر والحَرَج للمسلمين، ينافي الكرامة الإنسانية التي وردت في القرآن والسنّة الشريفة. والعقل يحكم بأن الإنسان حسب الإنسانية خلق طاهراً، إلاّ أن يحكم بنجاسته العرضية بملاقاة الأعيان النجسة.

هنأ المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله المقاتلين الابطال الذين يخوضون غمار معركة الموصل بكافة صنوفهم على انجازاتهم الرائعة وانتصاراتهم المهمة شاكرا لهم – قادة ومقاتلين- جهودهم العظيمة وتضحياتهم الجسيمة في سبيل تحقيقها

مذاهب أهل السنة لدى التركمان في ايران

قال الدكتور صلاح الدين البدوي الشيخ الخنجر؛ شيخ الطرق الصوفية ونائب الأمين العام لجمعية الإمام الأشعري العلمية في السودان ردا على عضو مجمع الفقه السوداني الدكتور علاء الدين عبد الله الذي يدافع عن المجمع وعن الوهابية، أن المزاج العام لأهل السودان صوفي، فكيف تتحكم فيهم الأقلية التي ليس لها هوية، ولا يمكن أن نترك أمر البلد للقلة أصحاب النزعة الوهابية وإن تستروا بالوسطية.

إن الجهاز الديني السعودي الذي تعود جذور تكوينه إلى المدرسة الوهابية هو آخر من يحق له أن يتكلم عن التطرّف. هو في الحقيقة مثال حي للتشدد الديني والغربة عن العصر وأشبه ما يكون بمجلس كرادلة لا تتجاوز مهمته توفير الغطاء الديني للقرارات السياسية وإصدار الفتاوى وفق التعليمات المصدرة إليه.

إنّ ما قرر مشهور فقهاءنا وما قامت عليه الأدلّة القوية هو أنّ اتّحاد الأفق شرط في رؤية الهلال ، وهذا الأمر ناشىءٌ من كروية الأرض،كما هو الحال في اختلاف الوقت في الليل والنهار في البلدان المختلفة. وإذا كان المقصود هو حفظ الوحدة بين المسلمين (مع وجود كروية الأرض) فإنّ مثل هذه الوحدة ممكنة في منطقة من المناطق لا في جميع العالم الإسلامي، لأنّ المسلمين الذين يعيشون في النصف الآخر من الكرة الأرضية سيكون لهم عيد مستقل حتّى على قول من يرى «عدم لزوم وحدة الأفق ».