حوارات ومذکّرات

خاص الاجتهاد: كان العالم الشهير الراحل آية الله الحاج حسين راستي الکاشاني من كبار تلامذة الإمام الخميني “قدس سره” في النجف الأشرف. في الحوار الذي نقدم بين يديكم، يشير إلى بعض ذكرياته من سنوات حضور الإمام الخميني في النجف الأشرف. من الجدير بالذكر أن هذه المقابلة أجريت في السبعينيات من القرن الماضي، ويسعدنا تقديمها لكم الآن.

خاص الاجتهاد: عندما طرح الإمام الخميني الراحل مفهوم الفقه الجواهري، قام كل شخص بتفسيره بناءً على ظنه الخاص. / لم ير الإمام الخميني الفقه الجواهري مناقضًا للفقه الديناميكي

خاص الاجتهاد: ولد الإمام السيد روح الله الموسوي الخميني في العشرين من جمادى الثانية عام 1320 هـ في مدينة خمين في عائلة علمية ودينية.

خاص الاجتهاد: قابلتُ الإمام الخميني وسألته عن موضوع اغتيال فرح. فقال الإمام: “لماذا يريدون فعل ذلك؟”. قلت: “يقولون إنها كانت تحرض على النظام الملكي في عهد الشاه”. فقال الإمام: “لا، ما ذا كان بإمكان هذه المرأة أن تفعل؟!”. ثم أضاف: “إذا اعتبرتم هذه المرأة مفسدة، فما ذنب الأطفال؟”.

الاجتهاد: الحوزة العلمية، بستان كبير، ذو ورود مختلفة وأزهار متنوعة. وربما تُشبه بالبحر، فإن المسير فيها طويل عريض، وحقولها متعددة وعميقة ودقيقة، وعليه فالطالب إن لم يكن له مرشد وموجّه في مسيرته فإن أمامه ضياع شيء من العمر وقلة الفائدة المرجوة على الأقل، وربما كان مصيره الغرق!

الاجتهاد: لم يسبق طرح المسائل المتعلّقة بالأطفال بهذا الشمول والاستيعاب وعلى شكل مصنّف أو موسوعة خاصّة ولم نجد له مثيلاً في الفقه الشيعي والسنّي؛ لأن كل المسائل من انعقاد نطفة الجنين وحتى البلوغ قد جمعت في هذه الموسوعة. / بقلم: الشيخ قدرت الله الأنصاري. ترجمة: عقيل البندر

خاص الاجتهاد: مع قدوم آية الله الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي إلى قم، هاجر العديد من الشخصيات البارزة إلى هذه المدينة. أدت هذه الهجرة التاريخية إلى تحول هائل في قم، ثم إلى تحول أكبر في عالم التشيع. سرعان ما أصبح آية الله الحائري أكبر مرجع بعد مراجع النجف الأشرف.

الاجتهاد: بين أيديكم عدة قصص ينقلها المرجع الديني آية الله السيد موسى شبيري الزنجاني حول الشيخ المؤسس آية الله الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي “ره” في كتاب: من سيرة العلماء للشيخ محسن آل مبارك.

الاجتهاد: نشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي مقالاً لمسؤولة الدراسات في مركز «أمان للإرشاد السلوكي والاجتماعي» الدكتورة سحر مصطفى حول حقيقة التفكك الأسري في الغرب وكونه نموذجاً غير صالح للتصدير، إلى جانب إلقاء الضوء على النظام الأسري في الإسلام الذي تتعدّد فيه القيم والمعايير الناظمة للأسرة والعلاقات داخلها.

الاجتهاد: الشيخ علي الكوراني ليس من الشخصيات التي تركت آثارا كثيرة نقشتها أيدي عناصر الجمعية أو المنظمة التي تترأسها، كما هو حال بعض رجالات هذا العصر المجايلين له، ممن تحركت أفكارهم مستعملة أيدي وألسنة العاملين تحت ادارتهم، وأيضا هو ليس من الأساتذة المتنفذين الذين أين ما أشاروا بكفهم على أرض موات أحييت، ولكنه يفوقهم في الآثار وليس له من معين سوى عنصرين ذاتيين: