من ضرورات الدين الاسلامي أن المسلمين أمة واحدة استناداً الى الآية الشريفة: (إنَّ هذه أُمَّتكم أمة واحدة وأنا ربُّكم فاعبدون) [١] ; فهي أمة إسلامية واحدة، وكان النبي (صلى الله عليه وآله) يكرر وصف “أمتي”، فمن يفعل كذا ليس من “أمتي” وشرط الانضمام الى “أمتي” هو القيام بالفعل الفلاني وهكذا.
موقع الاجتهاد: من البديهي أن الاسلام جاء ليبني “أمة” أي الجماعة التي تتبع قائداً واحداً، فلا يطلق وصف “الأمة” على الجماعة التي لا تتبع نهجاً موحداً، وقد ميّز القرآن الكريم بين الأمم على أساس الدين والمنهج الذي تتبعه، وأكد أن كلا منها مسؤولة عن عملها: (تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تُسألون عما كانوا يعملون) [٢].
استعمل القرآن الكريم كلمة “الأمّة” بمعان مختلفة ذكروا منها مطلق الجماعة، ومنها الإمام والقدوة: (إن ابراهيم كان أمة قانتاً) [٣].
يقول الشيخ الطوسي في تفسير التبيان [٤] بعد ذكر معاني الأمة: “والأمة أهل الملة الواحدة كقولهم أمة موسى وأمة عيسى وأمة محمد”.
ثم يقول: “والملة والنحلة والديانة نظائر” أي: ذات معنى واحد.
ومن معاني “الملة” الجادة المعبدة، فيكون معنى ملة ابراهيم (عليه السلام) طريقه الواضح المعبّد الذي فتحه لأتباعه أي دينه (عليه السلام).
وعليه تشترك الأمة والملة في المعنى وتلتقيان في نقطة واحدة والإمام والأمة مشتقان من أصل واحد.
فالجماعة التي تتبع باسم الإسلام إماماً واحداً – بالمعنى اللغوي العام – هو الرسول الأكرم – (صلى الله عليه وآله) هي أمة الاسلام.
فأشياع موسى كانوا أمة، وأتباع عيسى كانوا أمة، وهكذا حال الامم الأخرى من أتباع الأنبياء (عليهم السلام).
والمسلمون – من أي لون وقومية وعنصر وقبيلة ومن أهل أي لغة ومن شرق الأرض أو غربها – يشكلون جميعاً أمة واحدة هي الأمة الاسلامية الواحدة.
أنواع الوحدة في القرآن
نقدم للكلام عن الأمة الاسلامية الواحدة بالاشارة الى أن القرآن الكريم يقر ثلاثة أنواع من الوحدة هي:
١ – وحدة البشر:
(يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند اللّه أتقاكم) [٥].
والهدف من هذه الآية الكريمة توجيه الاختلافات القبلية والقومية بالاتجاه السليم; فالحروب والنزاعات التي شهدها ويشهدها العالم ناشئة – في الأغلب – من العوامل القومية والعشائرية، فالنزاعات تقع بين هذه القبيلة وتلك، وبين هذه القومية وتلك، والاسلام يقر التمايز القبيلي والقومي بين الناس، فهم شعوب وقبائل مختلفة، فنقول الشعب الايراني والشعب العربي، وهذه ظاهرة من صنع اللّه: (جعلناكم شعوباً وقبائل).
والقبيلة دائرة أصغر من الشعب وتنضوي تحت لوائه، فالشعب الايراني يشتمل على قبائل مختلفة، وكذلك حال الشعب المصري والشعب الصيني.
واللّه تبارك وتعالى هو الذي جعل البشر قبائل أيضاً، فما هو الهدف من ذلك؟ لقد تم استغلال التمايز القبيلي وتوظيفه لأغراض سيئة منذ بداية التاريخ الإنساني الى اليوم، فهل هذا هو الهدف؟ !
لا وحاشا، فالقرآن الكريم يحدّد الهدف بقوله: (لتعارفوا) أي: لإيجاد الألفة بين البشر، فلا يلغي أحدكم خصوصيات الآخر، ولا يسعى شعب لتدمير شعب آخر، فالجميع يرجعون الى آدم:
الناس من جهة التمثال أكفاء *** أبوهم آدم والأم حواء
فلا ينبغي أن يكون التمايز القومي والقبلي وسيلة للتفاخر والمباهاة والتعالي والتسلّط وسيادة قبيلة على أخرى، أو قوم على قوم.
فالهدف – على حسب تعبير أحد المفسّرين – هو: لتعارفوا لا لتناكروا، ولا لينفي بعضكم سجايا البعض الآخر وإنسانيته وحقوقه. فالهدف هو “التعارف”.
يذكرون أن كلمة “الإنسان” مشتقة من مادّة “أنس” فالناسُ خلق يأنس بعضهم ببعض، ولا ينبغي أن ينكر أحدهم الآخر، ويسعى لتدميره.
فالآية الكريمة تبين أسس الوحدة الإنسانية، فتقر وجود الاختلافات القوميّة والقبلية وأنها من صنع اللّه – تبارك وتعالى – والهدف منها هو الألفة والتعارف، وليس النزاع والتناحر، فلا فضل لأحد على آخر بسبب الانتماء القومي أو القبيلي.
أجل; ثمة معيار للتفاضل وهو اكتسابي، وأحد أهدافه ردع بني الإنسان عن التفاخر فيما بينهم بالانتماء القومي، وهو التقوى كما تصرح بذلك الآية الكريمة: (إن أكرمكم عند اللّه أتقاكم) [٦]، فالأتقى هو الاقرب للّه – عزوجل – والتقوى هي معيار أفضلية قوم على قوم، أوقبيلة على أخرى، أو شخص على آخر.
ومعنى التقوى هو أن يلجم الإنسان نفسه عن الوقوع في أسر الأهواء والشهوات ويسيطر عليها، ولا يسمح لها بالتعالي على أحد. إذن معيار التفاضل بالأكرمية عند اللّه هو التقوى.
واللّه – تبارك وتعالى – خلق بني الإنسان سواسية، والأقرب اليه هو الذي يجتهد في التزام عرى التقوى، فيكرمه الله لتقواه.
والتقوى – كما نعلم – تردع الانسان عن ظلم غيره – حتى من هو دونه – وعن التعالي والتفاخر عليهم.
إذن المستفاد من الآية أيضاً أن هذا التفاضل هو “عند اللّه” وليس على الخلق.
وإضافة الى هذه الآية ثمة آيات أخرى – لايسع المجال لتناولها – توضح أساس الوحدة البشرية وتؤكد أن معيار التفاضل ضمن إطار هذه الوحدة هو التقوى مع الإقرار بوجود الخصوصيات القبلية والقومية، فيما تضم آيات كريمة أخرى العلم الى التقوى – التي تعبر عنها بالايمان – نظير قوله تعالى: (يرفع اللّه الذين آمنوا منكم والذين أُوتوا العلم درجات) [٧].
٢ – وحدة الاديان التوحيدية
النوع الآخر من الوحدة في العرف القرآني هو بين أتباع الأديان التوحيدية التي ترجع أصولها إلى السماء والوحي.
والآيات المتحدِّثة بهذا الموضوع كثيرة أتلو بعضها، وأشير الى مفاهيم أخريات.
ثمة آيات تتحدث بحقيقة الإسلام، فتقول: (إن الدين عند الله الاسلام) [٨]، أو: (ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه) [٩]، وقد فسَّروها على نحوين غير متعارضين:
الاول: هو أن المراد من “الاسلام” هو ديننا، فقد أطلق الله عليه اسم الاسلام، وهذه من مفاخره; لأن الاديان الاخرى تنسب الى أسماء الانبياء أو قومية أتباعها، فالمسيحية تعني دين المسيح (عليه السلام) واليهوديّة مشتقة من اسم قومية أتباعها اليهود، أو ينسب أتباعها الى صفة نبيهم موسى الكليم، فيطلق عليهم اسم “الكليميين”.
أما ديننا، فله اسم خاص هو الإسلام، واليه ينسب أتباعه، فلا يقال: “محمديون” بل “مسلمون”.
هذا هو المعنى المعروف، ولكن يستفاد من عدد من الشواهد والقرائن أن المراد من “الاسلام” في هذه الآيات حقيقة الدين الالهي المشتركة بين جميع الاديان، يقول أمير المؤمنين الامام علي (عليه السلام): (لأنسبنّ الاسلام نسبة لم ينسبها أحد قبلي، الاسلام هو التسليم، والتسليم هو اليقين، واليقين هو التصديق، والتصديق هو الإقرار، والأقرارُ هو الأداء، والأداء هو العمل) [١٠].
التسليم للّه هو أن يعبده الانسان وحده ويطيعه ولا يعصيه، وهذا هو عصارة تعاليم جميع الأديان السماوية، يقول – تعالى – : (قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم أن لا نعبد الا اللّه ولا نشرك به شيئا) [١١].
إن هذه الآية الكريمة تتحدث عن نمط من الوحدة بين مختلف الأديان السماوية، وتبين الحد الفاصل بينها وبين أديان الشرك. جميع أتباع أنبياء اللّه يشتركون في أصل توحيدي هو كونهم عباداً للّه: (وما أمرواإلا ليعبدوا اللّه مخلصين له الدين) [١٢] فنوح النبي (عليه السلام) يقول: (وأمرت أن أكون من المسلمين) [١٣] وابراهيم الخليل يقول: (ولا تموتنّ الا وأنتم مسلمون) [١٤]، فهذا الإسلام والتسليم هو جوهر الاديان الالهية كافة: (ماكان إبراهيم يهودياً ولا نصرانياً ولكن كان حنيفاً مسلما) [١٥].
والحنيف هو الموحد في العبودية والمسلم صفة من التسليم للّه.
إذن; حقيقة الدين الالهي الحق الموحى الى جميع الانبياء واحدة، وهي التسليم للّه وتوحيده وعبادته والاخلاص له.
وهذه التعبيرات المختلفة ترتبط حتما بالتقوى، فمالم يكن الانسان متقياً، فلن يكون مخلصاً ولا موحدا حنيفاً ولا مسلماً للّه.
فهذا هو الحدّ الفاصل بيننا وبين عبدة الاوثان والمشركين الذين لم يخاطبهم القرآن أبداً بمثل الخطاب المتقدم لاهل الكتاب، والسبب هو عدم الاصل المشترك و”الكلمة السواء” بيننا وبينهم فهم يعبدون الاصنام ونحن نعبد الاله الواحد.
أما عنوان أهل الكتاب، فهو وان كان يطلق عادة على اليهود والنصارى، فإنّه يشمل أتباع الاديان ذات الأصل السماوي كافّة.
هذا نمط من الوحدة يثبته القرآن بين جميع الاديان السماوية لاشتراكها في أصل التوحيد:
(إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل) [١٦].
(شرع لكم من الدين ما وصّى به نوحاً والذي أوحينا إليك وما وصّينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرَّقوا فيه) [١٧].
(نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلهاً واحداً ونحن له مسلمون) [١٨].
والآيات بهذا المعنى كثيرة، وهي تتحدّث عن وحدة الاديان السماوية.
ومن الضروري هنا التنبيه على نقطة مهمّة ترتبط ارتباطا وثيقاً بوحدة الاديان في نظر المحافل الماسونية في أوربا وغيرها، فان ما يقصدونه هو جميع الاديان، فيدخلون فيها مشارب المشركين والهندوسية والبوذية، ويزعمون أنها جميعاً الهية في حين أنها ملوثة بالشرك قائمة عليه وليس على التوحيد.
أما ما نقصده نحن، فهووحدة الاديان السماوية، وليس مطلق الاديان، وأؤكد هذه النقطة، لكي لا يستغل البعض الدعوة لوحدة الاديان، فيقول: إنّها جميعاً تشترك في أصل واحد.
لا; فحقيقة بعض الاديان الموجودة شرك محضٌ، ولا مشاركة بينها وبين الاديان التوحيدية.
أما القضية الاخرى التي ينبغي التنبيه عليها هنا، فهي أن القاسم المشترك بين الإسلام وبين الاديان السماوية الاخرى هو في الاصل والجوهر، وهو التسليم للّه، وليس في القوانين بل (لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجاً ولو شاء اللّه لجعلكم أمة واحدة) [١٩]. أي أمة تنهج شريعة واحدة، والشريعة تعني القانون والأحكام.
فأنتم تقيمون الصلاة على نحو معين وهم يصلون بكيفيات أخرى، وهكذا الحال في قوانين الزواج وغيرها.
فالأحكام مختلفة، ولكن حقيقة الأديان الالهية واحدة وهي: التسليم للّه.
٣ – وحدة الامة الإسلامية:
النمط الثالث هو وحدة الامة الإسلامية وهو محور حديثنا، يقول تعالى: (إنّ هذه أمّتكم أمة واحدة) [٢٠] وقد ورد تفسير هذه الآية – بحسب سياقها – على نحوين:
فقال البعض: إنها تخاطب أتباع جميع الانبياء، لأن الآيات السابقة لها تناولت الانبياء الآخرين، ثم وجهت لاتباعهم الخطاب الوارد في هذه الآية، كما أن الآيات اللاحقة لها تصدّت للاختلاف: (وتقطعوا أمرهم بينهم كل إلينا راجعون) [٢١].
وهذا الاختلاف ناتج من البغي والظلم والعدوان: (بغيا بينهم) [٢٢] ; فلا مسوغ له.
فاذا أخذنا بهذا التفسير للآية، جعلناها من الآيات المتحدثة بشأن وحدة الأديان السماوية، لأن الخطاب – على حسب هذا التفسير – موجّه لاتباع جميع الانبياء، فالآية تدعوهم الى عبادة اللّه وحده، لأن التوحيد للّه في العبادة هو – كما قلنا – أساس الوحدة بين الاديان السماوية، وختام الآية الكريمة (أي الدعوة لتوحيد اللّه في العبادة) يؤيد هذا التفسير.
ولكن طائفة أخرى من المفسرين يرفضون هذا التفسير ويقولون: إن اللّه عزوجل بعد أن استعرض دعوات الانبياء السابقين في الآيات السابقة انتقل في هذه الآية لمخاطبة المسلمين مشيراً الى أن ماذكره هو حال الامم السابقة وأن المسلمين هم أيضاً أمة واحدة ليدعوهم الى عبادته والى تقواه في آية اخرى: (إنّ هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون) [٢٣] ; وعلى أساس هذا التفسير نفهم أساس اعتبار الجماعة أمة واحدة، فنحن أمة الإسلام أمة واحدة لأننا موحدون نعبداللّه وحده ونتبع رسولاً واحداً ومنهجاً وشريعة واحدة.
وتوجد تعبيرات أخرى عن موضوع الوحدة الإسلامية، كما يوجد مفهوم آخر هو “الأخوة الإسلامية” واكتفي هنا بالاشارة – على نحو الاجمال – الى أن الوحدة الإسلامية أو وحدة المسلمين ذات أبعاد سياسية واجتماعية بالدرجة الأولى، أما الأخوّة الإسلامية، فذات بعد عاطفي بالدرجة الاولى، فالمسلمون مدعوون الى أن يتعاملوا وفق عواطف الاخوة.
القرآن يدعو أولاً الى الاعتصام بحبل اللّه وعدم التفرق، ثم يخاطب المسلمين في صدر الإسلام بالتذكير بأنّهم كانوا أعداء، فألف اللّه بين قلوبهم، فأصبحوا بنعمته إخواناً [٢٤].
فالاخوة تعني ألفة القلوب وانسجام المشاعر والعواطف، وهي فرع من الرأفة الإسلامية. والمسلمون ينبغي أن يكونوا كالإخوة في مشاعرهم والألفة العاطفية، مثلما يجب أن يكونوا متحدين في الميادين السياسية وعالمها المضطرب، وفي المجالات الاجتماعية والاقتصادية والقضايا العامة وفيما يرتبط بأحكام الشريعة وفي وحدة المصير.
لقد اهتم القرآن كثيراً بالوحدة الإسلامية، ولم يترك تبيان شيء يعين على تحققها وترسيخها بين المسلمين بما يضمن سعادتهم كما يتضح للمتدبر في الآيات الكريمة والذي يسعى لتعرف دقائقها، ولكن المسلمين غافلون عنها، فقد ابتعدنا عن القرآن، نحن بعيدون عنه حتى عندما نتلوه وعندما يفسره لنا المفسرون.
فمثلاً لم أرَ الى الآن من يفرق بين الوحدة الإسلامية والأخوة الإسلامية أو بين توحيد المسلمين والتقريب بين المذاهب وهما قضيتان مستقلتان، وإن كانتا مترابطتين، فالتقريب بين المذاهب مقدمة للوحدة.
إذن; المسلمون امة واحدة، وهذه من بديهيات الإسلام، وهي تعني أن عليهم أن يحفظوا أواصر الوحدة بينهم، وسبيل تحقيق ذلك على حسب ما بيّنه القرآن الكريم في قوله تعالى: (واعتصموا بحبل اللّه جميعا) [٢٥] لا ينحصر في وقوفهم في صف واحد فقط.
فليست هذه هي الوحدة، بل يجب أن يلتفوا حول محور واحد ويتمسّكوا بحبل واحد هو “حبل اللّه”، وقد وردت آراء عديدة في تفسير المقصود منه كالقول بأنه القرآن أو الدين، أو الإسلام، أو الأحكام.
هذا الأصل العام المشترك هو الاشتراك في العقيدة، إذ أن للوحدة الإسلامية أساسين; الاول عقيدي والثاني عملي، ونقصد بـ “الأصل العام المشترك” المبادئ الإسلامية الثابتة التي يجمع عليها المسلمون كافة، وثبتت بالقرآن والسنة وأذعن المسلمون جميعاً للاقرار بها، فهم جميعاً يؤمنون بالتوحيد والنبوة والمعاد وبوجوب الصلاة والصيام والزكاة والحج والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
أصول الدين المتفق عليها ثلاثة: التوحيد والنبوة والمعاد; وما عداها من الأمور المختلف عليها بين المذاهب هي من الاصول المذهبية; فلكل مذهب أصول خاصة به.
جمعنا اللّه سبحانه وتعالى على طريق الخير والهدى والعقيدة الحقة إنه تعالى سميع مجيب.
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
١ – الأنبياء / ٩٢.
٢ – البقرة / ١٣٤.
٣ – النحل / ١٢٠.
٤ – التبيان في تفسير القرآن ١ / ٤٧٧.
٥ – الحجرات / ١٣.
٦ – الحجرات / ١٣.
٧ – المجادلة / ١١.
٨ – آل عمران / ١٩.
٩ – آل عمران / ٨٥.
١٠ – نهج البلاغة، الكلمات القصار / ١٢٥.
١١ – آل عمران / ٦٤.
١٢ – البينة / ٥.
١٣ – يونس / ٧٢.
١٤ – البقرة / ١٣٢.
١٥ – آل عمران / ٦٧.
١٦ – النساء / ١٦٣.
١٧ – الشورى / ١٣.
١٨ – البقرة / ١٣٣.
١٩ – المائدة / ٤٨.
٢٠ – الانبياء / ٩٢.
٢١ – الانبياء / ٩٣.
٢٢ – البقرة / ٢١٣.
٢٣ – الأنبياء / ٩٢.
٢٤ – آل عمران / ١٠٣.
٢٥ – آل عمران / ١٠٣.