الاجتهاد: الاستدعاءات المكثَّفة والتوقيف والحبس والتهديد والتعدِّيات المهينة لعلماء الدين ووكلاء المراجع العظام والخطباء وأئمة الجمعة والجماعة والرواديد والنشطاء” تأتي “بغرض كسر إرادة الشعب في حماية وطنه ودينه والدفاع عن زعيم الطائفة الشيعية والقائد الوطني الكبير آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم”.
قال علماء البحرين إن “الاستدعاءات المكثَّفة والتوقيف والحبس والتهديد والتعدِّيات المهينة لعلماء الدين ووكلاء المراجع العظام والخطباء وأئمة الجمعة والجماعة والرواديد والنشطاء” تأتي “بغرض كسر إرادة الشعب في حماية وطنه ودينه والدفاع عن زعيم الطائفة الشيعية والقائد الوطني الكبير آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم”.
وأضافوا في بيان لهم تم إصداره يوم الأحد أن “الإرادة الشعبية التي لم تلن طوال خمس سنوات رغم كلِّ الإرهاب الرسميّ الهائل بشتى صنوفه هي إرادة لازال النظام لم يفهمها بعد، ولازال يعيش الوهم في قهرها وتركيعها بأساليبه الارهابية التي أثبتت فشلها طوال هذه السنين التي لم تثمر سوى المزيد من الإصرار والثبات على المطالب الحقَّة العادلة”.
وطالب علماء البحرين “بوقف هذا الاستخفاف بالطائفة الشيعية وعلمائها ورموزها؛ حرصًا وشفقةً بهذا الوطن وأهله، فإنه يستحيل أن تستقيم الحياة ويستتب الأمن والاستقرار في وطنٍ يسعى النظام فيه لسحق طائفة منه وتحطيم مراكز قوَّتها الدينية ومقدساتها ورموزها، وإنَّ الاستمرار على هذا النهج يفتح الطريق لكافة الاحتمالات الخطيرة على الجميع، والتي نحرص ويحرص الجميع على النأي بالوطن عنها”.
هذا وأطلق الشعب البحريني هاشتاغ تحت عنوان #الشعب لن يركع# انطلقت حملة تغريدات منذ مساء الأحد تأكيداً على استمرار الشعب البحراني في المطالبة بحقوقه المشروعة، ما أربك حسابات السلطة الخليفية ودفعها الى قطع خطة، الانترنت عن العديد من مناطق البحرين .
وبمجرد انطلاق الحملة امتلات مواقع التواصل الاجتماعي بالتغريدات التي تنم عن مواكبة ابناء الشعب البحريني مع الاحداث الجارية في بلادهم.
المنار