الاجتهاد: كتاب الإمام علي “ع” في كتابات المستشرقين .. دراسة تأريخية تحليلية تأليف حاتم كريم حياد هو يبحث عن مناهج المستشرقين في دراسة شخصية الإمام علي عليه السلام.
الكتاب في مجلد واحد وباللغة العربية طبع بدار الضياء للطباعة والتصميم/ النجف الاشرف سنة 1433 هـ و 368 صفحة.
يحتوي كتاب الإمام علي “ع” في كتابات المستشرقين .. دراسة تأريخية تحليلية علي أربعة فصول و ابتدأت الرابعة بمدخل واحد.
يشتمل علي المباحث متعددة من جملتها: الدراسات الغير موضوعي الدراسات؛ الموضوعية؛ مناهج المستشرقين في دراسة شخصية الإِمام علي (عليه السلام)؛ اسبقية الإِمام علي (عليه السلام) في الإِسلام؛ اسبقية الإِمام علي (عليه السلام) في الإِسلام؛ زواج الإِمام علي (عليه السلام)؛ الإِمام علي (عليه السلام) وجمع القرآن؛ الصفات الشخصية للامام علي (عليه السلام)؛ شجاعة الإِمام علي وفروسيته (عليه السلام)؛ حروب الإِمام علي (عليه السلام) ضد الناكثين في معركة الجمل؛ حرب الإِمام علي ضد القاسطين في معركة صفين و … .
مقدمة المؤلف:
اهتم المستشرقون بدراسة التاريخ العربي الإِسلامي عبر العصور الماضية دفعهم في ذلك عوامل عدة من بينها ما هو ديني او اقتصادي او سياسي او علمي،وانصب اهتمامهم على الإِسلام ونبي الإِسلام محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وبعض الشخصيات الإِسلامية،الى جانب علوم وآداب اللغة العربية في العصر القديم وعصر ما قبل الإِسلام والعصر الإِسلامي.
وقد اختلف الباحثون المسلمون في تقييمهم لآثار المستشرقين بين من هو معترف بجهودهم في اثراء المكتبات الاوربية والعربية بكل ما من شأنه احياء التراث العربي الإِسلامي بدراسة الكثير من مخطوطات اسلافنا النفيسة في الاختصاصات المختلفة،كالتاريخ والجغرافية والفلسفة والادب واللغة،وبين آخر يقلل من شان المستشرقين ويتهمهم بالدس ومحاولة تشويه التاريخ الإِسلامي.
والامر الذي لا يختلف فيه اثنان ان المستشرقين ليسوا على مستوى واحد من الثقافة والكفاءة العلمية،وان الدوافع لدراستهم التاريخ الإِسلامي تختلف بين شخص واخر،فمنهم من عمل لحساب مؤسسات علمية والبعض الاخر قد جندته جمعيات تبشيرية او استعمارية،فمن الطبيعي تباين احكامهم بشان الموضوع الذي يهتمون به،ومن الخطأ الحكم على كل المستشرقين بانهم قد اضروا بالإِسلام او جميعهم قد اسدوا خدمة اليه،وانما الحكم يكون على وفق استخدام معايير البحث العلمي وتطبيقه على دراستهم.
في ضوء ما تقدم ذكره؛وانطلاقا من رغبة الباحث في ان تكون دراسته الاكاديمية في المرحلة العالية تتمحور حول سيرة النبي الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم) وآل بيته الاطهار – عليهم السلام -.
فضلا عن الغاية السامية في مشوار البحث العلمي يسَّر الله تعالى للباحث اختيار موضوع هذه الاطروحة الموسوم ( الإمام علي “ع” في كتابات المستشرقين .. دراسة تأريخية تحليلية ).فالحمد لله اولاً واخراً.
تضم هذه الاطروحة اربعة فصول متفاوتة في عدد صفحاتها لضرورات تطلبها البحث ولطبيعة هذا الموضوع،
الفصل الاول الذي يعد فصلا تمهيديا تحت عنوان (المستشرقون ودراسة سير الرجال-الرسول محمد [صلى الله عليه وآله وسلم] انموذجاً)،ويشمل مبحثين،احدهما يتناول الدراسات الغير موضوعية تجاه الرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وال بيته الاطهار (عليهم السلام)،والثاني يتناول الدراسات الموضوعية.
كانت الغاية من هذا الفصل هي القاء نظرة سريعة على رؤية المستشرقين للشخصية الإِسلامية،وأول شخصية اولاها المستشرقون بحثا هو الرسول الكريم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)،فضلا عن معرفة المنهج الذي استخدمه المستشرقون في تقويمهم لبعض هذه الشخصيات،وهل انهم استخدموا المعايير نفسها مع الكل او انهم حاولوا التمييز بين واحد واخر.
اما الفصل الثاني فيحمل عنوانا هو:((مناهج المستشرقين في دراسة شخصية الإمام علي [عليه السلام]))،ويقسم الى خمسة مباحث تمحورت حول اسبقية الإمام علي في الإِسلام،وزواجه من السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)،وأثره في جمع القران،وصفاته الشخصية فضلا عن شجاعته وفروسيته. والغاية من هذا الفصل هي معرفة انطباعات المستشرقين عن شخصية الإمام علي –عليه السلام- وتقويمهم لكل ما يتعلق بسيرته وشخصيته.
وفيما يتعلق بالفصل الثالث فقد تناول موضوع (موقف المستشرقين من موضوع الخلافة)،وعرض الاشكالية التي رافقت هذا الموضوع عبر كتابات المستشرقين،والمتمثلة بان الرسول الكريم محمد (صلى لله عليه واله وسلم) لم يعين خليفة من بعده،وكذلك ما ورد من روايات تناقض هذا الرأي توضح انه قد استخلف،وقد استعرض الباحث وجهات نظر بعض المستشرقين بشان هذه المسألة وما ورد على لسان بعض مؤرخينا او ما اجتهد الباحث به للرد عليها على وفق ثلاثة مباحث.
وختام الفصول كان الفصل الرابع الذي أطّره عنوانا هو (الحروب التي خاضها الإمام علي [عليه السلام] ضد الناكثين والقاسطين والمارقين) ابان تسلمه الخلافة وقد اماط هذا الفصل اللثام عن ما افرزته بعض الدراسات الاستشراقية حول اسباب واحداث ونتائج معارك الجمل وصفين والنهروان على وفق ثلاثة مباحث،وعالج هذا الفصل مدى تقييم المستشرقين لهذه الحروب من حيث كونها قد خاضها الإمام علي (عليه السلام) من اجل الاحتفاظ بالخلافة ام لان اعداءه قد حاولوا شق صف المسلمين والضرر بالإِسلام؟.
لقد اعتمد في اعداد هذه الاطروحة مصادر ومراجع عربية واجنبية ومترجمة وكانت عماد البحث الى جانب ما لم يتم ذكره في هذه المقدمة،كان من بينها مسند احمد بن حنبل (ت241هـ/855م) وصحيح البخاري (ت256هـ/869م) وصحيح مسلم (ت261هـ/874م)،وسنن ابن ماجة (ت275هـ/888م)،وصحيح الترمذي (ت297هـ/909م)،والمستدرك على الصحيحين للنيسابوري (ت405هـ/1014م).
وتمثلت الفائدة من هذه الكتب بتخريج الاحاديث النبوية الشريفة التي وردت في بحوث بعض المستشرقين،او اللجوء اليها عند ذكر مناقب الإمام علي (عليه السلام) والحسن والحسين (عليهما السلام).
ومن المصادر الاخرى التي اعانت الباحث في تتبع بعض الروايات التاريخية التي وردت في كتابات المستشرقين او الاستعانة بها في الرد على الاشكالات التي عرضوها،كتاب المغازي لابن اسحاق (ت151هـ/768م)،وكتاب السيرة النبوية لابن هشام (ت218هـ/833م)،وكتاب انساب الاشراف للبلاذري (ت279هـ/892م)،يضاف لهذه المصادر كتاب تاريخ الرسل والملوك للطبري (ت310هـ/922م) ،الذي يعد من الكتب الغنية عن التعريف لاي باحث في التاريخ الإِسلامي،فهو يتميز بسعة المعلومات التي اوردها فيه وبطرق اسناد متعددة،وكان مؤلفه حريص على الشمولية في نقل النصوص والتفصيل في ذكر الاحداث المتعلقة بخلافة الإمام علي (عليه السلام) وما رافقها من عقبات.
ومما اعان الباحث في تعقب بعض الروايات ايضا،مُؤلَّف (مروج الذهب ومعادن الجوهر) للمسعودي (ت346هـ/957م)،ومن المصادر المهمة الاخرى التي اعتمد الباحث عليها في ترجمة بعض الشخصيات التي وردت في ثنايا الاطروحة،كتابي (الاصابة في تمييز الصحابة) و (تهذيب التهذيب) لابن حجر العسقلاني
(ت 852هـ/1448م).
وعلى الرغم من ان كتاب (الأعلام) للزركلي (ت 1396هـ/1976م) يُعد من المراجع فقد اعتمد الباحث عليه في ترجمة بعض الشخصيات لما تميز به من السعة اذ انه يحمل تراجم لشخصيات عاشوا الى حقبة تاريخية متأخرة فضلا عن ترجمته لعدد من المستشرقين.
ومن المراجع العربية الذي تكرر ذكره في اكثر من موضع في الاطروحة كتاب (الإمام علي في رؤية النهج ورواية التاريخ) للمؤرخ ابراهيم بيضون،ويعد من الكتب التي سلك فيه مؤلفه منهجا تحليليا بعيدا عن السرد التاريخي،فضلا عن كتاب (الإِسلام والغرب) لمؤلفه راجي انور هيفا الذي وقف فيه على آراء بعض المستشرقين بشان الإِسلام وناقشها في ضوء الحقائق المعلنة في كتب التاريخ الى جانب اجتهاده في تقديم الرؤى المتعلقة ببعض الاشكالات التي عرضها المستشرقون.
اما المراجع الاجنبية المترجمة الى اللغة العربية فكانت ذات فائدة جلية للاطروحة وكان من بينها كتاب (عقيدة الشيعة) للمستشرق الانكليزي دونلدسن (Donaldson)،ولا يمكن لاي باحث يحاول دراسة سيرة الائمة او معتقدات الشيعة الاستغناء عن هذا الكتاب،اذ حاول (دوندلسن) فيه الاعتماد على مصادر ومراجع مؤرخي الشيعة الى جانب مصادر ومراجع مؤرخي السنة،واستخدم آليات البحث التاريخي من تحليل وربط ونقد ومقارنة واستنتاج،واسهب في وصف الاحداث التاريخية المتعلقة بخلافة الإمام علي (عليه السلام) والحروب التي دارت في عهده الى جانب دراسته موضوع الإمامة الذي يعد في صميم العقيدة الشيعية.
لقد قسّم دونلدسن كتابه آنف الذكر الى اثنين وثلاثين بابا،افرد الباب الاول منها لدراسة حدث تاريخي مهم،هو الخلافة،متخذا من حديث غدير خم اساسا انطلق منه لتوضيح ملابسات هذا الموضوع وما جرى في السقيفة من خلاف بشان اختيار خليفة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)،
وفي الباب الثاني يتحدث عن مجريات الخلافة في عهد الخلفاء الراشدين حتى نهاية خلافة عثمان بن عفان (رضي الله عنه)،فيما خصص الباب الثالث لدراسة خلافة الإمام علي (عليه السلام) وما صاحبها من احداث حتى يصل الى استشهاده،بعد ذلك يحاول (دونلدسن) دراسة سيرة الائمة الاثني عشر على وفق ابواب فخصص لكل امام باباً،ولكل مرقد مقدس بابا ايضا يعرض فيه بناء المرقد والتطورات العمرانية التي طرأت عليه،ودرس (دونلدسن) خلال المباحث الخمسة الاخيرة موضوع الإمامة وعصمة الائمة والانبياء وشفاعتهم.
وكان للمستشرق الفرنسي آميل درمنغهم (Dermenghem,E) كتابا عنوانه (حياة محمد) تمكن الباحث من خلاله الحصول على معلومات تاريخية تتعلق بجوانب مهمة من شخصية الإمام علي (عليه السلام) وموضوع الخلافة بعد الرسول الكريم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم).
ومن الكتب المترجمة الاخرى كتاب (الخوارج والشيعة) للمستشرق الالماني يوليوس فلهوزن (Julius well Hausen)،ويعد من الكتب التي كانت ذات قيمة ملموسة في الاطروحة،اذ يقف فيه على احداث ما بعد مقتل الخليفة عثمان (رضي الله عنه) وذَكَرَ معركتي الجمل وصفين باختصار شديد ليناقش بعد ذلك نشأة الخوارج وظهورهم على مسرح الاحداث لاول مرة والصراع الذي دار بينهم وبين الإمام علي (عليه السلام) في معركة النهروان.
وللمستشرق فلهوزن ايضا كتاباً آخر عنوانه (تاريخ الدولة العربية من ظهور الإِسلام الى نهاية الدولة الاموية)،وقد قسمه الى تسعة فصول،خص الفصل الاول لدراسة عصر الرسالة الإِسلامية والخلفاء الراشدين (رضي الله عنهم) حتى نهاية عهد الخليفة عثمان،
اما الفصل الثاني فقد تناول فيه الحروب التي حدثت في عهد الإمام علي،وقد تم الاستفادة من هذا الفصل بوضوح لعلاقته المباشرة بالبحث،اما باقي الفصول فقد استعرض فيها احداث الدولة العربية الإِسلامية حتى نهاية العصر الاموي.ومما يلاحظ على المنهج الذي استخدمه فلهوزن في هذا الكتاب هو اللجوء الى الاختصار الشديد الذي لا يخلو من الفائدة.
وهناك كتاب مترجم للمستشرق الالماني (جرهارد كونسلمان) تحت عنوان (سطوع نجم الشيعة)،ويتضمن هذا الكتاب معلومات مهمة عن الشيعة في التاريخ الإِسلامي والتاريخ الحديث،مبتدئاً بذكر احداث الهجرة النبوية الى يثرب ودور الإمام علي (عليه السلام) في المبيت في فراش النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)،
وحاول كونسلمان الوقوف على الاحداث التاريخية البارزة التي حظيت باهتمام الشيعة ومن بينها خلافة الإمام علي والحروب التي دارت خلالها وكذلك خلافة الإمام الحسن واستشهاد الإمام الحسين (عليهم السلام) وتولي الإمام علي بن الحسين زين العابدين الإمامة،ومن ثم يذكر تفصيلات عن الإمامة في نظر الشيعة وغيرها من الاحداث التاريخية،وينتقل بعد ذلك الى حقبة تاريخية متاخرة تمثلت بالثورة الايرانية عام (1979م) ويصل بالاحداث حتى عام 1989م.
وكان لكتاب (محمد وخلفاؤه) للمستشرق الامريكي واشنطن ايرفنج (W.Irving) فائدة في هذه الاطروحة،وعلى الرغم من ان هذا الكتاب يعد من الكتب التي تناولت سيرة النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) الا انه قد تمت الاستفادة منه من خلال الوقوف على احداث تاريخية خصت الإمام علي (عليه السلام).
اما كتاب المستشرق الانكليزي بودلي(Bodley,R.V.) الذي يحمل عنوان (حياة محمد) فهو الآخر من الكتب التي عنيت بالسيرة النبوية ايضا ولكن تخلله احداث تاريخية تتعلق بالإمام علي وتم توظيف هذه المعلومات بالاتجاه الذي يصب في فائدة البحث.
ومن الكتب المترجمة الاخرى ذات الصلة المباشرة بالموضوع كتاب المستشرق الدانيماركي بترسن (Patterson) المعنون (علي ومعاوية في الرواية) المبكرة الذي ترجمه الاستاذ الدكتور عبد الجبار ناجي،وهو مؤلف قيم استخدم فيه مؤلفه مصادر ومراجع مختلفة واستعان بالقصائد الشعرية التي اطلق عليها مصطلح الرواية الشعرية.لقد كان بترسن في هذا الكتاب مؤرخا تعامل مع الاحداث التاريخية بشكل ملفت للنظر،فهو يسعى للوصول الى الحقائق بايراد الروايات المتعلقة بالحدث التاريخي المراد التحقق من صحته على اختلافها ثم يلجأ في النهاية الى ترجيح واحدة على اخريات.
وكان للمراجع الاجنبية اهمية لا تقل ان لم تقل انها اكثر من المراجع المترجمة في اغناء الاطروحة بالاراء الاستشراقية وخاصة في الفصلين الثالث والرابع،وكان من بينها كتاب المستشرق الانكليزي ميور (Muir) الذي يحمل عنوان
(The caliphate its Rise Decline and Fall) (الخلافة-انحدارها-سقوطها)،وكان ذا اهمية لصلته المباشرة بموضوع الاطروحة،اذ يتناول ملابسات موضوع الخلافة واحداث خلافة الإمام علي (عليه السلام) بشيء من التفصيل.
وكتب باللغة الالمانية المستشرق الالماني (شبولر Spuler) كتابه الموسوم (Geschichte Der Islamischen Lander) وقد عالج شبولر في كتابه الحروب التي خاضها الإمامعلي (عليه السلام) ضد الناكثين والخوارج في معركتي الجمل والنهروان.
ومن الكتب الاخرى كتاب المستشرق الانكليزي (ترتون Tritton) الذي كان بعنوان (Islam Belief and Practices) –الإِسلام الممارسة والتطبيق- ويمكن تلمس الفائدة منه من خلال متابعة واطلاع القارئ على صفحات الاطروحة.
وكان للموسوعات باللغتين الانكليزية والعربية فائدة جمة في هذا العمل وتمثلت بكونها تضم بحوثا قيمة –وخاصة الانكليزية- لعدد من المستشرقين تناولوا فيها مواضيع تتعلق بالفكر الشيعي واحداث خلافة الإمام علي (عليه السلام).
واهم هذه الموسوعات هي (Encyclopeadia of Islam, New Edition) و (Encyclopeadia of Religion and Ethics) موسوعة الاديان والاخلاق.
اما الموسوعات العربية فكانت موسوعة المستشرقين للدكتور عبد الرحمن بدوي ذات اهمية كبيرة،اذ تضمنت ترجمة لنخبة من المستشرقين ومؤلفاتهم مع تحليل لبعض هذه المؤلفات وما تحويه من مفردات مع استخدام النقد وتحديد ميول اصحابها.
ان لدائرة المعارف الإِسلامية المترجمة عن اللغة الانكليزية اسهام في ظهور الاطروحة على ما هي عليه،فقد ضمت مواضيع مختلفة كمواقع مدن ومصطلحات تاريخية ولغوية وترجمة شخصيات وذكر معارك مما ساعد في الاستفادة منها في مجال معرفة انطباع المستشرقين عن بعض الشخصيات الإِسلامية كحمزة بن عبد المطلب عم النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم).
وبخصوص المشاكل التي واجهت الباحث فلا يخفى على اكاديمي منصف ما يعانيه الباحثون من ظروف ولا سيما الذي يكتبون في مواضيع مصادرها الاساسية باللغات الاجنبية، واقل ما يمكن وصف هذه الظروف انها استثنائية.
فهرس المحتويات كتاب الإمام علي “ع” في كتابات المستشرقين .. دراسة تأريخية تحليلية
تحميل كتاب الإمام علي “ع” في كتابات المستشرقين .. دراسة تأريخية تحليلية