ماخذ شناسی جامع فقه اسلامی

مأخذشناسی جامع فقه اسلامی.. تقرير عن جلسة نقد الكتاب بقم المقدسة

خاص الاجتهاد: أقيمت جلسة نقد كتاب ” مأخذشناسی جامع فقه اسلامی” (المصادر الشاملة للفقه الإسلامي) بتقديم الباحث الحوزوي الدكتور محمد نوري ونقد الدكتور حجة الاسلام محمد علي مهدوي راد “عضو الهيئة العلمية للحرم الجامعي برديس في جامعة طهران” وعلي أكبر زماني نجاد “عضو الهيئة العلمية للمعهد العالي للعلوم والثقافة الإسلامية” و إدارة حجة الاسلام عليرضا فجري في قاعة الشيخ الطبرسي لمعهد بحوث الثقافة وعلوم القرآن بقم المقدسة.

محمد نوري

أقيمت الندوة بتقديم الباحث الحوزوي الدكتور محمد نوري ونقد الدكتور حجة الاسلام محمد علي مهدوي راد “عضو الهيئة العلمية للحرم الجامعي برديس في جامعة طهران” وعلي أكبر زماني نجاد “عضو الهيئة العلمية للمعهد العالي للعلوم والثقافة الإسلامية” و إدارة حجة الاسلام عليرضا فجري في قاعة الشيخ الطبرسي لمعهد بحوث الثقافة وعلوم القرآن بقم المقدسة.

في بداية الجلسة تحدث الأستاذ نوري حول الأهمية والمصاعب التي واجهت تدوين هذا العمل، وقال: موسوعة المصادر والفهرسة من الآثار التي لها تاريخ طويل، ولكن إلى الآن لم يقم أحد بتدوين موسوعة مصادر للعلوم الإسلامية، لأن هذا العمل ونظراً لنطاقه الواسع والجهود الكبيرة التي يتطلبها، خارج عن قدرة الأفراد لوحدهم، لذلك فإن معهد بحوث الفقه والقانون بعد أن مرّ سنوات على تأسيسه في عام 1994 قد قام بإصدار أمثلة على موسوعة المصادر وقيّم قدرته وقدرة المجموعة، و وضع على جدول أعماله تدوين هذه المجموعة القيّمة والفريدة.

ثم قام حجة الاسلام مهدوي راد بالثناء على هذا الأثر و تمجيده، وقال: يوجد نقاط حول هذا العمل، من بينها أنّ موسوعة مصادر الفقه يجب أن تتناول الفقه فقط، وليس السنّة و الإجماع و…بينما نشاهد في هذا العمل أنه يتم التطرق في بعض الأحيان إلى كتب الحديث وأحياناً إلى الكتب غير الفقهية، و هو ما يعتبر نقطة ضعف للعمل، لأنه لم يتم إحصاء كامل في هذا المجال وقد أشير إلى بعض منها.

وأضاف: نقطة أخرى حول هذا العمل وهي أن بعض الكتب ضعيفة ولا محل لها من الإعراب، في هذه المجموعة تم التوضيح أنّه يجب الأخذ بعين الاعتبار حدود لهذا الأمر.

ومن ثم قام زماني نجاد بنقد هذا العمل وقال: أول وأهم إشكال لهذا العمل المذكور هو أن مخاطب هذا الكتاب غير معلوم؛ لأن النسخة المطبوعة دوّنت على أساس اسم المؤلفين؛ هذا النوع من التدوين غير مناسب للطالب والطلبة الذي ليس له معرفة كافية بالكتب والمؤلفين، لأنه في البداية يجب أن يعرف الشخص أنّ الكاتب الفلاني له عمل ليقوم بمراجعة الأعمال الواردة تحت اسمه، بينما الباحثين ليسوا في هذا المستوى، بينما كان من المفترض تدوين كتاب بمحورية الموضوع أو بمحورية الباب.

وأضاف: النقد الآخر هو الأخطاء المطبعية التي ربما تشتت الباحث؛ الإشكال الآخر هو أن الآثار العلمية المذكورة أسفل اسم بعض الكتّاب إما غير مرتبطة بشكل كامل، أو أنها حول الموضوع.

ومن ثم أجاب نوري على نقد الناقدين فقال:
من بين ذلك أنّ هذا العمل قد تقدم وفق مشروع الخطة التي وافق عليها مجلس البحث في المعهد، وجاء في مشروع الخطة أن يتم بيان الأعمال التي يتعلق ثلثها بالفقه، حتى لو كانت في موضوع غير فقهي.

وفي جوابه على سؤال ألم يكن من الأفضل تدوين الكتاب المذكور بمحورية الموضوع قال: النشر الطباعي لهذا الموضوع مقيد للغاية، وتركيز العمل على النسخة الرقمية له، سيجعل من تلك الإشكالات غير موجودة، حيث يمكن للمخاطب البحث بالطريقة التي يرغب بها مثل البحث على أساس اسم الكتاب، اسم الكاتب، عام النشر، الناشرن الموضوع و…

الجدير بالذكر أن كتاب “موسوعة المصادر الشاملة للفقه الاسلامي” قد صدر في خمسة أجزاء بالقطع الرحلي برعاية قسم العلوم ذات الصلة بالفقه في مركز بحوث الفقه والقانون في المعهد العالي للعلوم والثقافة الإسلامية بقم.

 

صدور النسخة الإلكترونية لكتاب مأخذشناسی جامع فقه اسلامی

وفي سياق ذلك أشار مدير تكنولوجيا المعلومات للمعهد العالي للعلوم والثقافة الإسلامية المهندس محمد بهلواني إلى تجهيز نسخة الكترونية من كتاب “المصادر الشاملة للفقه الإسلامي” وقال: فقدان موسوعة مصادر فقهية قد جعل مختلف عجلات الإعلان في مجال الفقه والعلوم المرتبطة به تعاني من مشاكل، لذلك قرر معهد بحوث الفقه والقانون التابع للمعهد العالي للعلوم والثقافة الإسلامية في عام 1998 تحقيق هذه الضرورة، والآن وبعد سنوات من الجهود تحقق هذا الأمر.

وقال بهلواني: موسوعة المصادر الحالية تضم مصادر مكتوبة ومطبوعة لعلم الفقه بما في ذلك الكتاب، المقالة والأطروحات التي حصلنا عليها من مكتبات مختلفة في إيران ودول مثل انجلترا، لبنان والإمارات والعراق وترتيبها بحسب اسم المؤلف.

وصرّح المهندس بهلواني: الهدف من هذه الدراسة الوصول السريع والأفضل لباحثي المواضيع الفقهية والمستخدمين إلى المعلومات التي يريدونها، و توسيع البحوث المختلفة في مجال المسائل الفقهية والإجابة على الأسئلة المتنوعة الموجودة.

وأضاف “صدر كتاب “موسوعة المصادر الشاملة للفقه الإسلامي” في خمسة أجزاء في عام 2017، ومؤخراً قامت إدارة تكنولوجيا المعلومات للمعهد العالي للعلوم والثقافة الإسلامية بإصدار هذا الكتاب على شكل كتاب إلكتروني، وفي إطار قارىء كتب يرافق الباحثين مع إمكانية تطبيقه في نظام التشغيل أندرويد و ويندوز.

الأجزاء والصفحات وسعرها

الجزء الأول:711  صفحة وبسعر 70.000 تومان والنسخة الإلكترونية للكتاب بسعر 14.000 ت

الجزءالثاني: 919 صفحة 90.000 ت والنسخة الإلكترونية للكتاب بسعر 18.000 ت

الجزء الثالث: 743 صفحة 75.000 ت والنسخة الإلكترونية للكتاب بسعر 15.000 ت

الجزءالرابع: 801 صفحة 80.000 ت والنسخة الإلكترونية للكتاب بسعر 16.000 ت

الجزء  الخامس:805 صفحة 80.000 ت والنسخة الإلكترونية للكتاب بسعر 16.000 ت

 

وحول شراء النسخة الإلكترونية لكتاب مأخذشناسی جامع فقه اسلامی قال بهلواني: يمكن للراغبين بالحصول على تطبيق الكتاب فإن بإمكانهم مراجعة العنوان الإنترنتي: www.pajoohaan.ir ومع شراء هذا الكتاب يمكنهم الإستفادة من مواضيعه.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign

Clicky