أداء لبعض الوفاء والعرفان على خدمات آية الله السيد محمود الهاشمي الشاهرودي الجليلة للاسلام والمسلمين والحوزات العلمية نحاول في هذه السلسلة المتواضعة أن نقدم نبذة مختصرة عن أهم مفاصل حياته الدينية ونشاطاته العلمية ومواقفه الجهادية وأعماله الفكرية والثقافية. وفي الجزء الأول نسلط الضوء على ولادته، نسبه الشريف، والده، والدته، جده لأبيه، جده لأمه، الشهداء السعداء البررة من إخوته و زوجته. إعداد: محمود الخطيب
خاص الاجتهاد: ولد سماحة آية الله السيد محمود الهاشمي في مدينة النجف الأشرف، وذلك في الثاني من ذي القعدة سنة ۱۳۶۸هـ مصادف سنة 1948 م.
نسبه الشريف.
ينحدر سماحة آية الله السيد محمود الهاشمي من سلالة علوية كريمة يتصل نسبها بالإمام الحسين إذ عرفت هذه السلالة بالسادات الحسينية. وقد كانت لهذه الأسرة مشجرة نادرة بخط المرحوم آية الله الحجة والد السيد الهاشمي، نقشت على مصحف حجري (من الحجم الكبير)، إلا أنها نُهبت مع أثاث البيت والمكتبة من قبل أفراد الأمن البعثي الصدامي.
والده
والده آية الله العظمى السيد على الحسيني الهاشمي الذي بدأ وأنهى دراسته العلمية في النجف الأشرف على يد آية الله العظمی السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي . وهو أول من قرر أبحاث السيد الخوئي فقها وأصولاً.
وقد قال في مقدمة كتابه المحاضرات:
فإني أرفع إلى سادتي القراء كتابي الذي عرّفته ب(المحاضرات في الفقه الجعفري) وهو ما استفدته في الدورة الأولى والثانية من المولى الشريف أستاذ الفقهاء زعيم الدراسة العالية في مدينة النجف الأشرف آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي؛ لينتهلوا من بحر معارفه الطافح بأسرار الشريعة، وليقتفوا دربه اللامع. مد الله سبحانه في أيامه، ونفع رواد العلم بإفاداته، إنه جل شأنه ولي العون والتوفيق. »
وقد قال آية الله العظمى السيد الخوئي في حقه:
(( الحمد لله رب العالمين والصلوة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعترته الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين وبعد :
فمن منن الله عزوجل أن وفق جناب العلامة ركن الإسلام ومفخرة هذه الأيام قرة عيني المعظم له الآغا السيد علي الشاهرودي، أدام الله فضله، وكثّر في العلماء أمثاله لصرف جل عمره في تحصيل العلوم الشرعية والمعارف الإلهية، وقد حضر أبحاثي في الفقه والأصول والتفسير حضور تفهم وتحقيق وتدبّر وتدقيق، حتى بلغ بفضل الله سبحانه الدرجة العالية، وفاز بالقدح المعلّى من العلم والعمل، فأصبح من العلماء العظام والأجلّة الأعلام.
ولقد أجلت النظر في ما حرره من تقرير أبحاثي في كتابه هذا فوجدته بحمد الله جل ذكره وافياً بما نقّحناه ومؤدياً لما حققناه، فحمدت الله على ما أنعم به عليّ وليشكره دام فضله على هذه المرتبة التي لا ينالها إلا ذو حظ عظيم، وله الحمد على نعمه وآلائه» ۲۲ صفر الخير ۱۳۷۰هـ ))
وقال أيضاً بعد وفاته في تقريظه لكتاب (المحاضرات في الفقه الجعفري) مانصه:
(( الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعترته الطاهرين، واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين
وبعد، فقد لاحظنا هذه (المحاضرات) التي كتبها العلامة الحجة المحقق الورع التقي السيد علي الشاهرودي ( تغمده الله برحمته وأسكنه فسيح جنته ) تقريراً لأبحاثنا الفقهية في المعاملات فوجدناها في غاية الجودة والاتقان والضبط والبيان، يقرع عن دقائق البحث ويحافظ على مزاياه ويلم بجهاته في حسن الأداء وجودة التقرير وقد تغلبت سلاسة بيانه على تعلق البحث ودقته فأبرزه إلى الوجود صورة واضحة جلية.
ولا غرو فقد كان (رحم الله) ممن تنعقد عليه الآمال أن يكون أحد المراجع العظام، يزعم بالدراسة العلمية في مستقبل الأيام، لكنه يؤسفنا جدا أن عاجله المنون وهو في ريعان شبابه ونضارة أيامه، حيث فقدنا به أحد أعزة أولادنا الذين صرفنا جهودنا في تثقيفهم واعدادهم علماء أبراراً يستنبطون أحكام الدين ويتسنمون مقام الفتيا بين المسلمين، وما اختص به قدس الله نفسه الزكية شذة مواظبته على أبحائنا حتى أنّا سمعناه يشكر الله سبحانه وتعالى على ما منحه إياه من عدم انقطاعه عن أبحاثنا الفقهية والأصولية ولا يوما واحدا زهاء عشرين عاماً، فكان قدوة حسنة لزملائه في النشاط العلمي والانتاج القيم، وقد سبقهم إلى طبع تقريراتنا في الأصول فخدم الهيئة العلمية وزودهم بكتابه (الدراسات) الذي لايستغني عنه طلاب العلم.
وان في آثاره العلمية التي خلفها من تقريرات دروسنا لكفاية في تخليد ذكره والإشادة بفضله، نور الله ضريحه وجزاه عن العلم وأهله خير جزاء المحسنين». ۱۲ شوال المکرم ۱۳۷6 هـ.)).
وفي سنة ۱۳۷6 هـ ق ألم به مرض شديد لم يمهله طويلاً وتوفي على أثر ذلك، وقد شيع تشييع مهيبة شارك فيه جمع كبير من المؤمنين يتقدمهم مراجع الطائفة العظام السيد الحكيم والسيد الخوئي والسيد الشاهرودي وطلبة الحوزة العلمية، وصلى عليه آية الله العظمى السيد محمود الشاهرودي، ودفن في الصحن العلوي الشريف من جهة باب الطوسي الحجرة الملاصقة لمسجد عمران۔_
والدته
والدته العلوية الصبورة الفاضلة، ربیبة بیت العلم والفقاهة، أم الشهداء الثلاثة (1)، كريمة آية الله العظمى السيد علي مدد الموسوي القائيني.
جده لأبيه :
جده لأبيه السيد على أكبر السيد محسن الهاشمي الحسيني، عاش فترة صباه في مدينة كربلاء المقدسة، مجاورة سيد الشهداء الإمام الحسين.
وعندما كبر تزوج واشتغل بالتجارة والكسب، وعرف بالتقوى والصلاح والورع وسلامة القلب، وقد وصفه آية الله السيد علي مدد الموسوي القائيني بأنه سلمان زمانه
كما عرف بحسن الضيافة والاستقبال؛ إذ كانت داره ملاذا للمؤمنين والزائرين الوافدين إلى زيارة العتبات المقدسة في کربلاء من العراق وايران، وكان يقيم مجلس عزاء الإمام الحسين من أول محرم وإلى اليوم الثالث عشر منه، يحضره جمع من طلبة الحوزة والعلماء، أمثال آية الله العظمى السيد الخوئي وآية الله العظمى السيد محمود الشاهرودي، وآية الله السيد حسين آل على الشاهرودي، والعلامة الحجة السيد عبد الرزاق المقرم، وآية الله الشيخ معصومی امام جمعة مدينة (تربت حيدرية). وكان خطيب المجلس الشيخ مهدي خوجة، والشيخ عبد الزهرة الكعبي.
وقد ذكر سماحة آية الله العظمى الشيخ بهجت: «كنا إذا ذهبنا إلى زيارة الإمام الحسين ، مع بعض الطلبة نزلنا في دار السيد علي أكبر ، وكان يستقبلنا بالحفاوة والتكريم »
وفي أواخر عمره ضعف بصره، وانتقل إلى جوار ربه، ودفن في مقبرة دار السلام في النجف الأشرف خلف مقبرة نبي الله هود وصالح .
جده لأمه :
هو آية الله العظمى السيد على مدد الموسوي، درس المقدمات في قرية سيد دان من توابع بیرجند، ثم انتقل إلى مشهد الرضا لاكمال دراسته الحوزوية، فحضر عند كبار علماء مشهد، أمثال: الفاضل البسطامي، والسيد محمد باقر الرضوي، ثم عاد إلى قريته لغرض الوعظ والإرشاد. هاجر بعدها إلى العراق قاصداً النجف الأشرف، وكان ذلك يوم سقوط البصرة بأيدي الثوار في عام ۱۹۲۰م، واستقر به المقام في النجف الأشرف، وأخذ يمارس صلاة الجماعة في محلة الحويش، ثم التحق بأبحاث السيد اليزدي، وأغا ضياء الدين العراقي، وشيخ الشريعة، والميرزا النائيني.
أجيز في الاجتهاد من العلمين الأخيرين، وفي الرواية من الشيخ محمد باقر البيرجندي، والشيخ عباس القمي، والسيد محسن الأمين، والسيد أبي تراب الخوانساري، والسيد عبد الحسین شرف الدين.
ثم عاد إلى مشهد الرضاء سنة ۱۹۵6م وتصدى للبحث والتدريس وإقامة صلاة الجماعة في الحرم الرضوي الشريف. بعد مدة عاد إلى النجف الأشرف زائراً وكان في أواخر عمره، فمرض واشتد به المرض، حتى توفاه الله هناك، ودفن في الصحن العلوي الشريف في الحجرة رقم ۲۹ من جهة باب القبلة طرف المشرق، وذلك سنة ۱۳۸4 ه. ق (۱)
الشهداء السعداء البررة من إخوته
١. الشهيد السيد هادي الهاشمي
ولد الشهيد السيد هادي الهاشمي في مدينة النجف الأشرف السنة 1944 م. أكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية في المدرسة العلوية في النجف الأشرف، ثم انتقل إلى كلية أصول الدين في بغداد، وأنهى كل هذه المراحل بتفوق وامتياز.
ثم بعدها دخل معهد اللغات. فكان الشهيد السيد هادي يتقن أربع لغات: العربية، والفارسية، والانكليزية والفرنسية. وبعد طيّ كل هذه المراحل مارس العمل التجاري في بغداد.
لقد كان الشهيد ذو نفس طيبة شديد الحياء هادئاً، خجولاً لا يتكلم إلا عند الضرورة، وإذا تكلم أوجز في الكلام، فكان رضوان الله تعالى عليه حنونة شديد العطف على إخوانه وأرحامه وخصوصا على والدته، إذ كان يعظم من شأنها ويكرمها عملا بقوله تعالى: وأخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربّ ارحمهما كما ربياني صغيرا، ناهيك عن أخلاقه وسعة صدره والتزامه بالعبادات والواجبات الشرعية.
أثناء حملة الاعتقالات الوحشية الشرسة التي عمّت أبناء العراق، تعرض الشهيد هادي الهاشمي في أوائل عام ۱۹۸۰ م للاعتقال من محل عمله في بغداد، ونقل إلى مديرية الأمن العامة، ولاقى فيها أشد أنواع التعذيب البدني والنفسي وبشتى الأساليب الوحشية من أزلام النظام الصدامي وجلاوزته أمثال المجرم (سعدون صبري، أبو أسماء) والسفاح رائد عامر (منعم نصيف) ونال وسام الشهادة الرفيع.
ومنذ اعتقاله وإلى يومنا هذا لم يعثر على أثر له. فسلام عليه في عليين مع محمد وآله الطيبين الطاهرين.
٢- الشهيد السيد محسن الهاشمي
ولد الشهيد السيد محسن الهاشمي في مدينة النجف الأشرف سنة ۱۹۵۱م، نشأ وترعرع في ظل أسرة كريمة ملتزمة مؤمنة على خط آل البيت .
أتم دراسته الابتدائية والثانوية في المدرسة العلوية، ثم منتدى النشر في النجف الأشرف بتفوق ليدخل بعدها كلية الفقه قسم الآداب والتي أتمّها بنجاح باهر.
كان الشهيد السيد محسن مثال المؤمن الملتزم المثابر على أداء التكاليف والواجبات الشرعية، فضلا عن أخلاقه السامية التي كان يتمتع بها.
كان من المواظبين على زيارة الإمام الحسين في مواسم مختلفة، لا سيما في يوم العاشر من محرم، وزيارة الأربعين مشيا على الأقدام. وكان من المعجبين بفكر الإمام الخميني والإمام الشهيد الصدر.
بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران وخروج التظاهرات المؤيدة للثورة وقائدها الإمام الخميني بدعم وتأييد من الإمام الشهيد الصدر قام النظام الصدامي باعتقال الشهيد الصدر ومجموعة من العلماء وطلبة الحوزة العلمية وجملة من أبناء العراق الغيارى، وخلال هذه الحملة المسعورة قامت أجهزة الأمن باعتقال الشهيد البطل السيد محسن الهاشمي من محل عمله في بغداد؛ وذلك في أوائل عام ۱۹۸۰م ولاقى صنوف التعذيب الوحشي في أقبية المعتقلات البعثية في الأمن العامة إلى أن نال شرف الشهادة على يد المجرمين القتلة أمثال سعدون صبري (زهير)، والمجرم رائد عامر،ومنذ ذلك الحين لم يعرف عنه شيء. فالسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا.
3- الشهيد السيد مصطفى الهاشمي :
ولد الشهيد المجاهد الدكتور السيد مصطفى الهاشمي في مدينة النجف الأشرف في بيت ملؤه التقوى والورع والصلاحي وذلك عام ۱۹۵۷ م.
دخل المدرسة الابتدائية والمتوسطة في مدرسة الإمام علي ع، ثم انتقل إلى ثانوية الكندي في النجف الأشرف، ثم دخل كلية الطب البيطري في جامعة بغداد، ووصل في دراسته حتى المرحلة الرابعة في الكلية، وقد طوى كل هذه المراحل الدراسية بتفوق وامتیاز عال۔
كان فطنة ذكيا، جمع كل الصفات الخيرة والجيدة، مثالا يحتذى به في النيل والوفاء والإخلاص والتضحية والشجاعة.
لم تكن الابتسامة تفارق شفتيه، يحبه كل من يلقاه أو يعایشه أو يتحدث معه. وكان من أبرز سماته تفانيه في خدمة الإسلام، متطلعاً لغد مشرق إذ كان بيته مركز يجتمع فيه أصدقاؤه وزملاؤه في الجامعة، فيقوم بتوعيتهم وتثقيفهم وتوجيههم نحو طريق الحق ونشر الفكر الإسلامي الأصيل.
استطاع بأخلاقه العالية، وذكائه الفائق، وفطرته السليمة، وإيمانه الراسخ، وبيانه الساحر من التأثير على عدد كبير من الشباب بروح وثابة مؤمنة لا تعرف الخوف والتردد.
شارك مع مجموعة من الشباب الحسيني في انتفاضة صفر ۱۳۹۷ هـ = ۱۹۷۷ م المتوجهة إلى كربلاء مشيا على الأقدام، رغم الإجراءات الأمنية المشددة، والتي حاصرتهم بالطائرات والدبابات والمدرعات والآليات العسكرية لمنعهم من المسير إلى كربلاء لزيارة الأربعين.
وقد كان الشهيد السيد مصطفى الهاشمي متأثرة جدا بأفكار ونظريات السيد الشهيد محمد باقر الصدر ومن المواظبين على زيارته وحضور مجالسة لا سيما في ليالي الخميس والجمعة، يغتنم أدني فرصة لزيارته والتحدث معه عن قرب، والإمام الشهيد الصدر بدوره كان يتوسم فيه خيرا ويحبه كثيراً ويأنس به ، كما كان الشهيد السيد مصطفى من المعجبين بشخصية الإمام الخميني، وبعد نجاح الثورة الإسلامية بقيادة الإمام الخميني ازداد حباً وتعلق واندفاع نحو تأييد الثورة بكل الوسائل المتاحة لديه، من خلال توزيع النشرات وصور الإمام، وأشرطة صوتية من خطب وبيانات الإمام الخميني.
وبمناسبة إعلان البيعة والولاء للإمام الشهيد الصدر كان الشهيد السيد مصطفى من ضمن وفود البيعة، وعندما خرج من بيت الشهيد الصدر اعتقلته أجهزة الأمن في النجف ونقلته إلى مديرية الأمن العامة في بغداد، فلاقي أشد أنواع التعذيب من جلاوزة الأمن، لكنه ظل صامدة صلبة كالطود الشامخ لا تنال منه عواصف المجرمين القتلة.
وقد أشرف على تعذيبه المجرم المقدم (سعدون صبري، أبو أسماء، والسفاح المجرم رائد عامر . منعم نصيف – جلاد من الطراز الأول، مات بين يديه العشرات من المؤمنين)، ثم نقل إلى سجن أبو غريب (قسم الأحكام الخاصة – ق ۲ – غرفة ۲۰)، وبعد مدة حضر مجموعة من ضباط الأمن العامة برفقة المجرم (النقيب غالب الدوري، ابن أخت عزة الدوري – على ما قيل – في ساعة متأخرة من الليل) وأمر بنقله إلى جهة مجهولة وذلك بتاريخ ۹ / ۷ / 1980م، وانقطعت أخباره منذ ذلك الحين، ولم يعرف عنه شيء حتى الساعة رغم سقوط النظام الصدامي المجرم . طوبى لهم من إخوة بررة فازوا والله بمغفرة وأجر عظيم، ألا لعنة الله على ظالميهم، وعلى زاهقي أرواحهم الطهارة النقية إلى يوم الدين.
زوجته
وهي العلوية المحترمة كريمة آية الله السيد علي الشاهرودي نجل آية الله العظمى السيد محمود الحسيني الشاهرودي الذي كان من كبار مراجع الطائفة في النجف الأشرف.
وقد شاركته زوجته الفاضلة مختلف مراحل حياته الجهادية والدينية؛ لتكون الزوجة الصالحة والأم الفاضلة لأسرته وأبنائه. هذا، وقد أنجبت له خمسة أولاد ذكور وستة إناث.
الهوامش
(1) السيد هادي (وهو خريج كلية أصول الدين، وكلية اللغات. يتقن أربع لغات) والسيد محسن (خريج كلية الفقه قسم الآداب). والسيد مصطفى الهاشمي (خريج كلية الطب البيطري، وهو يتقن ثلاث لغات)
(2) نقباء البشر في أعلام القرن الرابع عشر: ص 1626، رقم الترجمة ۲۱۷3.
المصدر: ملف بعنوان أضواء على حياة آية الله السيد محمود الهاشمي الشاهرودي (ره) – إعداد : السيد محمود الخطيب
عندك خطأ مطبعي في رسالة السيد الخوئي الثانية ( وعترته الكافرين )
ارجو التصحيح
وشكرا
السلام عليكم ورحمة الله
شكرا لكم
تم تصحيح الخطأ