هاشمي رفسنجاني

وفاة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله الشيخ أكبر هاشمي رفسنجاني في ايران

الاجتهاد: توفي قبل ساعة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران آية الله علي أكبر هاشمي رفسنجاني عن عمر يناهز 82 عام. وقالت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية أنه دخل رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله أكبر هاشمي رفسنجاني مساء اليوم الأحد المستشفى إثر وعكة صحية.

 ذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء أن الرئيس الإيراني السابق هاشمي رفسَنجاني نقل إلى المستشفى يوم الأحد بسبب مشكلات في القلب.

یذکر أن الشيخ هاشمي رفسنجاني کان عضواً في مجلس خبراء القيادة خلال الأدوار المختلفة. والذي عهد إليه الدستور مهمة تعيين وعزل قائد الثورة الإسلامية في إيران، ويتألف هذا المجلس من 86 عضوا يتم انتخابهم عن طريق اقتراع شعبي مباشر لدورة واحدة مدتها ثماني سنوات.

ولد علي أكبر هاشمي رفسنجاني يوم 25 أغسطس 1934، في قرية بهرمان وهي من ضواحي مدينة رفسنجان بمحافظة كرمان جنوب شرقي إيران، في عائلة ثرية. حيث كان والده ميرزا علي الهاشمي يزرع الفستق ويتاجر فيه، سماه والده أكبر، واشتهر في ما بعد بعلي أكبر.

بدأ رفسنجاني دراسته في مدرسة دينية محلية، ثم غادر قريته في سن الرابعة عشر لمتابعة تعليمه الديني في مدينة قم. فأكمل تعليمه في حوزة قم على يد علماء كبار، مثل آية الله حسين البروجردي، وآية الله العظمى روح الله الخميني (قدس)، وآية الله شهاب الدين المرعشي النجفي، وآية الله محمد حسين الطباطبائي.

دخل العمل السياسي في عهد الشاه، إذ كانت لرفسنجاني نشاطات سياسية معارضة. بدأ نشاطه السياسي بشكل جاد منذ 1961، وقد سار على نهج أستاذه الإمام السيد الخميني (قدس) وأصبح أحد أنصاره المقربين ثم تولي إدارة القوى المؤيدة للسيد الخميني في إيران. اعتقل من قبل سافاك بسبب نشاطه السياسي 7 مرات وقضى خلالها 4 سنوات و 5 أشهر في السجن.

تولى رفسنجاني منصب رئيس البرلمان بين عامي 1980 و1989. وفي آخر أعوام الحرب العراقية الإيرانية التي انتهت عام 1988، عينه الإمام الخميني ( قدس ) قائما بأعمال قائد القوات المسلحة.

يُنظر لرفسنجاني على أنه كان القوة المحركة التي أدت إلى قبول الجمهورية الاسلامية لقرار مجلس الأمن الدولي الذي أنهى ثمانية أعوام من الحرب مع نظام البعث في العراق أثناء توليه رئاسة الجمهورية الإسلامية، سعى رفسنجاني إلى تشجيع التقارب مع الغرب وإعادة فرض إيران كقوة إقليمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign

Clicky