فتوى آية الله البهسودي بشأن تهديد قائد الثورة (حفظه الله): تهديد سماحته سيواجه برد فعل عالمي / الحكم يشمل الشخصيتين الحقيقية والاعتبارية للمُهدِّد

خاص الاجتهاد: تزايدت التوترات مؤخرًا بعد أن هدد الرئيس الأمريكي، قائد الثورة الإسلامية والمرجع الشيعي الأكبر، آية الله العظمى الخامنئي بـالاغتيال.

أثار هذا التهديد قلقًا واسعًا في العالم الإسلامي. فبالرغم من الاختلافات الفكرية والمذهبية، ترى عديد من الدول الإسلامية في آية الله الخامنئي ممثلاً للإسلام في مواجهة ما يسمونه “الاستكبار العالمي”، وتعتبر أي اعتداء عليه بمثابة هجوم على الكيان الإسلامي برمته.

وفي استجابة لهذه التطورات، أصدر آية الله فاضلي البهسودي فتوى جاء فيها أن الخامنئي “رمز ديني وقائد سياسي يحظى بتقدير واحترام جميع المسلمين والأحرار حول العالم”، وأن أي تهديد يستهدفه سيواجه بـ”رد فعل عالمي حازم”. وأكدت الفتوى أن الحكم المتعلق بهذا التهديد يطال الشخصية الطبيعية والاعتبارية للمهدد.

وجاء في رد سماحته على الأسئلة الموجهة إليه:

إلى المرجع المعظم، سماحة آية الله العظمى فاضلي البهسودي (دام ظله العالي)
السلام عليكم ورحمة الله

أسئلة

كما تعلمون، شهدت الأيام الماضية قيام رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بتهديد سماحة آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله)، قائد الثورة الإسلامية في إيران والمرجع الأكبر للشيعة في العالم، بـالاغتيال. يأتي هذا التهديد عقب إخفاقه في العمليات العسكرية ضد الأراضي الإسلامية في إيران.

الجدير بالذكر أن عددا كبيرا من الدول الإسلامية، بغض النظر عن اختلافاتهم الفكرية والمذهبية، يرون في سماحته ممثلاً للإسلام بأسره في مواجهة الاستكبار العالمي، ويعتبرون أي تطاول عليه اعتداءً على الكيان الإسلامي برمته.

في ظل هذه التجاوزات العلنية، التي تبعث على القلق من المساس بـجوهر الإسلام العزيز، وتُشير كل الدلائل إلى أن التهديد بحياة آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) يُشكل مقدمة للتطاول على كافة المقدسات الإسلامية، نرجو من سماحتكم التكرم ببيان رأيكم الشريف حول الأسئلة التالية:

س 1: ما هو رأي سماحتكم حول حكم الشخص الذي قام بالتهديد، خاصة وأنه اقترن هذا التهديد بعمل عسكري ضد البلاد الإسلامية؟

ج 1: في فرض السؤال، يُعتبر سماحة آية الله العظمى الخامنئي (مد ظله) رمزاً دينياً وقائداً سياسياً يحظى بتقدير واحترام جميع المسلمين والأحرار حول العالم. وبالتالي، فإن أي تهديد موجه لسماحته سيُواجه بـرد فعل عالمي حازم.

س 2: هل ينطبق الحكم على الشخصية الطبيعية (الحقيقية) للمُهدِّد فقط في حال ثبوت كونه محاربًا، أم يمتد ليشمل شخصيته الاعتبارية (القانونية) أيضًا؟

ج 2: في هذه الحالة، الحكم يطال الشخصية الطبيعية والاعتبارية على حد سواء.

 

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

Clicky