أصدر مركز المصطفى(صلى الله عليه وآله وسلم) العالمي للترجمه والنشر كتاب جديد بعنوان:” تعامل المسلمين مع المعالم الأثرية أثناء الفتوحات الإسلامية منذ عصر النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) وحتى سقوط الدولة الأموية” لكاتبه حسين علي الساعدي.
وفقا لموقع الاجتهاد يحتوي الكتاب الذي كتب في 448 صفحة باللغة العربية، على مقدمة وأربعة فصول وخاتمة والمصادر والمراجع وكذلك ملحق بالصور للآثار القديمة. كما اعتمد الكاتب في بحث كتابه على المنهج الاستقرائي التاريخي التحليلي. و أن عدد نسخ الكتاب في الطبعة الأولى تكون 300 نسخة.
فصول الكتاب الأربعة:
الفصل الأول
ففي الفصل الأول من الكتاب سلط الكاتب الضوء على المباحث التمهيدية الخاصة بالبحث:
منها : 1 – بيان مفردات الموضوع لغة و إصطلاحا 2 – دوافع الفتوحات الإسلامية 3 – المعالم الأثرية في القرآن 4 – شبه الجزيرة قبل الإسلام 5 – تعامل النبي ( صلى الله عليه وآله و سلم) مع المعالم الأثرية في شبه الجزيرة.
الفصل الثاني
و اما الفصل الثاني فقد يشرح المؤلف كيفية التعامل المسلمين مع المعالم الأثرية في بلاد الرافدين و فارس اللذان كانا تحت سيطرة الإمبراطورية الساسانية؛ حيث حاول تسليط الضوء على أقسام المعالم الأثرية بعد تقسيمها إلى معالم عبادية، وغير عبادية.
الفصل الثالث
و في الفصل الثالث يبين الكاتب كيفية تعامل المسلمين مع المعالم الأثرية في بلاد الشام من سوريا و لبنان و الأردن و فلسطين.
الفصل الرابع
كما يتحدث الكاتب في الفصل الرابع و الأخير من كتابه عن كيفية تعامل المسلمين مع المعالم الأثرية في بلاد مصر و المغرب الإسلامي و الأندلس أثناء الفتح الإسلامي التي كانت تحت سيطرة الإمبراطورية البيزنطية.
وأخيراَ و في خاتمة الکتاب يتطرّق الكاتب إلى مجموع النتائج النهائية التي توصل إليها من خلال بحث المسائل والموضوعات، وبعد ذلك يذكر ملحق الصور للآثار الحضارية، كما يختم الکتاب بفهارس المصادر التي أعتمد عليها في تدوينه.
الحدود الزمانية والمكانية للموضوع
أمّا بالنسبة لمجال البحث، فهو محدد من حيث الموضوع والزمان والمكان.
فبالنسبة للموضوع، فإّنه يدور مدار ما يتعلق بموضوع المعالم الأثرية، التي خضعت للمسلمين في فتوحاتهم منذ عصر النبي، وحتى سقوط الدولة الاموية في عام ١٣٢ هـ.
وأمّا الزمان، فهو من عهد دولة النبي في المدينة المنورة إلى نهاية دولة بني أمية في عام ١٣٢ هـ.
وأمّا المكان فيشمل جميع الأراضي المفتوحة، التي دخلت تحت سيطرة المسلمين في تلك الفترة المحددة التي تمتد من بلاد فارس إلى بلاد الأندلس.
خلاصة الکتاب
تعامل المسلمين مع المعالم الأثرية أثناء الفتوحات الإسلامية حتى سقوط الدولة الأُموية، هو عنوان موضوع بحثنا الذي يقف على بوابة هذا الکتاب،
حيث حاولنا من خلاله أن نقف على طبيعة وكيفية تعامل المسلمين للمعالم الأثرية والحضارية للبلدان المفتوحة ، وذلك لما تتصف به هذه المعالم الأثرية من مكانة قيّمة في تاريخ الشعوب والأُمم، ولذا يُحرص عليها من التلف والضياع، وقد اهتم الدين الإسلامي بهذه المعالم من خلال الإيصاء بالحفاظ عليها، كرمز لأخذ العبرة والموعظة منها كالذي جاء في قوله تعالى : {فتلْكَ بيوتهمْ خاويَةً بمَا ظَلَمُوا إن ﻓﻲ ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ فَعْلَمُونَ . ( النمل 52)
فكان من الضروري أن نقوم بتوضيح بعض الاصطلاحات الأساسية التي يتوقف عليها فهم بعض المطالب الرئيسة في هذا الکتاب، من قبيل : بيان معنى التعامل والأثر والفتوحات في اللغة والاصطلاح، بالإضافة إلى بيان الدوافع التي دعت المسلمين لفتح البلدان المجاورة، وبيان المعالم الأثرية في الكتاب والسّنة الشريفة، فكانت هذه البحوث ُتمّثل المبادئ التصورية لفصول کتابنا.
ثمّ بعد ذلك شرعنا بيان كيف تعامل المسلمون مع المعالم الأثرية في بلادي الرافدين وفارس، وذلك من خلال البحث عن أبرز تلك المعالم الأثرية، التي تمّثلت بالمعالم العبادية وغير العبادية.
وهكذا استمر البحث في فصول هذا الکتاب في إبراز هذين الجانبين العبادية وغير العبادية للمعالم الأثرية، وذلك من خلال توضيح لكيفية تعامل المسلمين مع هذه المعالم في بلاد الشام، وكذلك في بلاد مصر والمغرب الإسلامي والأندلس.
وأخيرًا رأينا من اللازم أن نذكر خاتمة للکتاب نتناول فيها مجمل ما توصلنا إليه من نتائج نهائية حول الموضوع، كما قمنا بذكر ملحق مصور لمعظم المعالم الأثرية التي ورد ذكرها في هذا الکتاب.
غلاف الكتاب
اسم الكتاب: تعامل المسلمين مع المعالم الأثرية أثناء الفتوحات الإسلامية منذ عصر النبي(صلى الله عليه و آله وسلم) وحتى سقوط الدولة الأموية”
الكاتب: حسين علي الساعدي.
الناشر: مركز المصطفى(صلى الله عليه وآله وسلم) العالمي للترجمه والنشر
عدد الصفحات: 448 صفحة
لغة الكتاب: اللغة العربية
الطبعة: الأولى2016م/ 1437ق
عدد النسخ: 300 نسخة