الاجتهاد: قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني بان مواقف سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله) والوعي الشعبي سيرسمان مستقبلا آمنا للعراق، وصرح بان الوحدة الداخلية والتآلف هما مفتاحا انتصار الشعب العراقي وكلما زاد التآلف يتم تحقيق النتائج بأسرع وقت.
وقال محمد إبراهيم رضائي إن تدخل دول مثل أمريكا والسعودية والصهاينة في العراق جعل هذا البلد يعاني من المشاكل وارى بان أيادي الدول الغربية تقف وراء كل ما يجري هناك من تدهور أمنى ومشاكل اجتماعية.
وأضاف رضائي: أرى بانه إذا أراد العراقيون إنقاذ بلدهم فعليهم البحث عن طريق لإخراج أمريكا والصهاينة وبعض الدول المعاندة من الساحة، ومادامت هذه الظروف هي السائدة على العراق فتتدخل تلك القوى في شؤونها الداخلية وتجعل البلد غير آمن.
وقد أشار إلى الدور الرئيسي للمرجعية في العراق بالقول: ان المواقف التي اتخذها سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله) والوعي الشعبي يمنحان مستقبلا آمنا للعراق لكن الدول الغربية والبعثيين والدواعش بشكل منتظم توظف إمكانيات هذا البلد وتخل بالأمن العراقي لخلق المشاكل والشاهد على قولنا هو مقتل الشاب العراقي في تلك الحادثة المعروفة عند الجميع.
واستطرد مندوب أهالي خمين في البرلمان قائلا: ان أهل السنة والشيعة والكرد عرفوا بان التدخل الخارجي هو السبب ظهور حالات الفوضى التي تظهر بشكل منظم، على هذا يمكن مشاهدة الوعي والتناغم في صفوف تلك الفئات الثلاثة ومن هنا على الجميع ان يقفوا خلف المرجعية كي يجتازوا المؤامرات الأمريكية.
وأضاف: ان العراق بعد سقوط صدام اجتاز سنوات مليئة بالمنعرجات وخرج منها منتصرا، وسينتصر في هذه الفترة على المشاكل بالتأكيد، لكن شريطة توحيد الصفوف وكلما زاد التآلف سينتصر الجميع.
وعن دور إيران في تحقيق الأمن في العراق قال رضائي: ان إيران صديقة للعراق وداعمة لها، ويلعب دور المستشار هناك، كلما طلب العراق شعبا وحكومة من إيران المساعدات على إيران ان يقوم بدعمهم، وما عدا هذا ليس من مصلحة إيران التدخل في الشأن العراقي، ولا يجب ان يتصور أحد بانه لدينا مصالح في العراق، وبالتالي لا يجب التدخل في السيادة العراقية، ان إيران تحترم سيادة العراق والشعب العراقي وإذا طلبوا من إيران مساعدة سيجدون إيران عونا لهم.
وعن إزالة التوتر بين إيران والسعودية قال: ان إيران أعلنت مرارا بانها مستعدة لحلحلة المشاكل مع السعودية دون وسيط ودون تدخل القوى العالمية.
وأضاف: إيران ترى باننا نعيش في منطقة على كل دولة ان تؤدي دورها فيها ويجب احترام سيادة الدول وان لا نتدخل في شؤون أي بلد، هذه هي مطالبات إيران ودعت الحكومة السعودية إلى إجراء الحوار لإزالة القلق وسوء التفاهم، لكن تدخل الدول الغربية في السعودية يقف حائلا أمام تحقيق هذا الأمر.
وختم حديثه بالقول: ان إيران والسعودية هما بلدان مؤثران في المنطقة لكن الإدارة الأمريكية وإسرائيل تحاولان نشوب صراع بينهما وهذا الأمر لا يصب في مصلحة أي دولة في المنطقة، على هذا يحب وبوحي من العقل توحيد الصفوف في المنطقة حتى لا يستغل الأعداء المشاكل.
المصدر: موقع أمة واحدة