الاجتهاد: إنا لله وإنا إليه راجعون. إرتحل إلى الملكوت الأعلى العالم العامل وأستاذ الأخلاق آية الله السيد عبدالله فاطمي نيا فجر اليوم الإثنين (14 من شوال 1443هـ) في أحد مستشفيات طهران عن عمر يناهز 76 عاماً.
وكان الراحل آية الله فاطمي نيا قد رقد منذ فترة في أحد مستشفيات طهران لغرض المعالجة من مرض يعاني منه الى ان وافته المنية فجر اليوم الاثنين.
ولد الفقيد آية الله فاطِمي نيا عام 1947 بمدينة تبريز مركز محافظة آذربيجان الشرقية شمال غرب ايران وتتلمذ منذ الطفولة على يد والده مير اسماعيل فاطمي نيا الذي كان من علماء الدين العرفاء ومن ثم تتلمذ لنحو 30 عاما على يد عالم الدين ميرزا حسن المصطفوي الذي كان من تلامذة العارف آية الله السيد علي قاضي الطباطبائي التبريزي.
وواصل دراساته الحوزوية ودرس العلوم الاسلامية والعرفان عند علماء كبار من امثال العلامة الطباطبائي والسيد محمد حسن الهي الطباطبائي (الشقيق الأصغر للعلامة الطباطبائي) ومحمد تقي الآملي والسيد رضا بهاء الديني ومحمد تقي البهجت والعلامة الجعفري.
وكان للراحل العديد من المقالات والمؤلفات منها حول غيبة الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) والقضايا الإسلامية الأخرى وكتاب “مآل العشق” وهو شرح حول قصيدة للامام الخميني (رض) باللغتين الفارسية والاوردية وكتاب حول الغدير يتضمن 40 حديثا من مصادر الشيعة والسنة حول واقعة الغدير وشرح وتفسير زيارة “الجامعة الكبيرة” وكتاب “نغمة العشق”.