الاجتهاد: تحاول هذه الورقة البحثية إبراز رؤية تجديد علم أصول الفقه من زاوية مفهومي القطع والظن، عند الباحث الأصولي حميد الوافي من خلال كتابه “مفهوم القطع والظن وأثره في الخلاف الأصولي”، والذي يطرح إشكالية كبرى، يمكن صوغها في السؤال الآتي: إذا كانت أصول الفقه قطعية، فكيف، سنجدد القطعيات التي لا تتطرق إليها الاحتمالات؟
مصطفى بوكرن باحث مغربي، يحضر رسالة دكتوراه في أصول الفقه الإسلامي والدراسات المصطلحية للتراث. يشغل أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي بمدينة الجديدة – المغرب.
تجديد المنهج في دراسة علم أصولُ الفقه
منهج الدراسة المصطلحية أنموذجا*
محاور الدراسة:
تجديد منهج البحث في دراسة علم أصول الفقه
البناء الداخلي لعلم أصول الفقه وسؤال التجديد
تحاول هذه الورقة البحثية إبراز رؤية تجديد علم أصول الفقه من زاوية مفهومي القطع والظن، عند الباحث الأصولي المقتدر حميد الوافي[1] من خلال كتابه “مفهوم القطع والظن وأثره في الخلاف الأصولي”، والذي يطرح إشكالية كبرى، يمكن صوغها في السؤال الآتي: إذا كانت أصول الفقه قطعية، فكيف، سنجدد القطعيات التي لا تتطرق إليها الاحتمالات؟
يتصدى كتاب “مفهوم القطع والظن” إلى تحديد الأسس العلمية التي اعتمدها علماء الأصول في الاعتبار والإلغاء[2]؛ على أساس أن الأصولي يبني الأدلة ويقعد القواعد، باعتبارها أصولاً تتسم بالقطع لا الظن، من جهة الثبوت والدلالة، فما كان على سبيل القطع اندرج في علم الأصول، وما كان على سبيل الظن خرج منه، وكان لهذا المعيار أثراً في اختلاف العلماء…
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا
*- هذا نص المداخلة الذي ألقي في اليوم العلمي حول موضوع: “علم أصول الفقه وسؤال التجديد” الذي نظمته مؤسسة مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث، الرباط، بتاريخ: 16-11-2013
[1]- عالم ومفكر مغربي متخصص في الفكر الأصولي، أستاذ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية مكناس- المغرب.
[2]- مفهوم القطع والظن وأثره في الخلاف الأصولي، حميد الوافي ص 3، الطبعة الأولى 1432هـ/ 2011مـ الناشر دار السلام، والكتاب هو رسالة لنيل شهادة دكتوراه الدولة.