اصدر اية الله السيد مجتبي الحسيني ممثل الامام الخامنئي ‘دام ظله’ في العراق بيانا شكر فيه المواقف العراقية المستنكرة للحصار الامريكي علي الجمهورية الاسلامية؛ مؤكدا ان الايام القادمة سوف تشهد بأذن الله اننا المنتصرون، وليس لعدونا الا الفشل والخزي.
الاجتهاد: أبدى ممثل الامام الخامنئي دام ظله في العراق آية الله السيد مجتبى الحسيني شكره وتقديره للفصائل المقاومة والشخصيات العراقية الذين أصدروا بيانات أدانوا فيها موقف الرئيس الأمريكي ترامب من الجمهورية الاسلامية الايرانية ومحاولاته اللئيمة بحق الشعب الإيراني.كما أبدى أسفه على موقف رئيس الوزراء العراقي تجاه هذه القضية.
وقال اية الله الحسيني في بيانه الصادر اليوم ‘السبت : لقد وصلتني عدة بيانات تحمل الادانة والاستنكار لموقف الرئيس الامريكي ترامب من الجمهورية الاسلامية الايرانية ومن جهات عديدة بما فيها بعض الحوزات العلمية والجامعات والاحزاب والحركات والفصائل المقاومة وأمناء بعض المؤسسات الثقافية والسياسية العراقية وبعض الشخصيات المرموقة شيعة وسنة؛ معربين فيها عن ادانتهم الشديدة لهذا الموقف ورفضوا محاولاته اللئيمة بحق الشعب الايراني الباسل.
وتابع : لقد رأيت من واجبي ان اقدر واشكر تضامنهم مع الاجمهورية الاسلامية قيادة وحكومة وشعبا، مما يدل علي عرفانهم بالجميل و وفائهم بالتآخي وتواسيهم في الملمات.
وقال اية الله الحسيني ‘فأود ان اطمئن اخواننا الاعزاء بأن مسألة الحظر الاقتصادي ليس شيئا جديدا علي الشعب الايراني’؛ مردفا انه ‘بعد نهوض الشعب الايراني المسلم بقيادة الامام الخميني العظيم (رضوان الله عليه) في قطع ايادي امريكا وحلفائها، وبعد انتصارالثورة لم تدخر امريكا شرا او مؤامرة او خطة ظالمة الا وصبتها علي هذا النظام الفتي والشعب المقاوم’.
وأكد ممثل قائد الثورة الاسلامية في العراق، انه رغم كل التحديات صمدت الجمهورية الاسلامية عصية عليهم ولم يفلل عزم شعبها علي مواصلة الدرب ومكافحة الظلم بقيادة حكيمة للولي الفقيه، بل اصبحت الجمهورية الاسلامية قدوة لجميع المقاومين ودعامة لجميع المظلومين وهذا الذي يزيد الاستكبار حقدا وعداء عليها.
ولفت اية الله الحسيني الي القول : نحن لا نبالي بالحصار الاقتصادي ولا نخاف من امريكا؛ وقال : لقد شهدنا كيف صان الباري تعالي هذا الشعب من الاخطار فخرج منها عزيزا منيعا وقد مرت عليه 40 سنة عاش انواع المؤامرات والمخططات.
وستطرد : اليوم اصبحت الجمهورية الاسلامية من القوي العظمي في العالم تناطح الشيطان الاكبر وتفوق عليه، وقد افشلت آماله في السلطة علي سوريا والعراق واليمن وفلسطين وغيرهم من المظلومين بالوقوف معهم في جهادهم ومحنتهم.
وفي الختام تمني ممثل الولي الفقيه في العراق، للبلدين الشقيقين (ايران والعراق) وللامة الاسلامية جمعاء بالرفعة والعزة؛ مجددا الشكر ‘لكل السادة الكرام الذين تضامنوا واعربوا عن وقوفهم الي جانبنا صامدين’، مطمئنا اياهم بالقول : ان الايام القادمة سوف تشهد بأذن الله باننا المنتصرون، وليس لعدونا الا الفشل والخزي وسنخرج من هذه المرحلة كما تخطينا جميع المؤامرات طيلة اربعين سنة ان شاء الله’.