الاجتهاد: على مدى يومين انعقد مؤتمر” القدس الشريف ” الدولي بمشاركة عشرات الشخصيات السياسية والفكرية والدينية والثقافية المعروفة من 18 بلدا في العالم في إطار فعاليات إحياء يوم القدس العالمي الذي نادى به الإمام الخميني قدس قبل 40 عاما مضت.
ولم تمنع جائحة كورونا من أحياء يوم القدس العالمي بكل ما يحمله من أهمية وأهداف سامية وعظيمة وعلى رأسها دراسة استراتيجيات جبهة المقاومة ضد الكيان الصهيوني المحتل.
وكان اللقاء إفتراضيا عبر شبكة الإنترنت، أما الرسائل التي وجهها المشاركون في هذه المبادرة الإيرانية فكانت أن الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم يقفون إلى جانب القضية الفلسطينية، وأن القضية الفلسطينية هي القضية الأساسية ومقدمة على سائر القضايا.
ممثل حركة الجهاد الإسلامي في إيران ناصر أبوشريف أكد أن مشروع الصهاينة في فلسطين مشروع فساد وإستكبار وأن مشروع المقاومة هو المشروع الوحيد الذي يجب تبنيه، مشيرا إلى أن كيان الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة لايرون في من يلتصق بمشروعهم الاستيطاني في فلسطين ليس أكثر من خادم وتابع.
المدير العام للشؤون الدولية في البرلمان الإيراني حسين أميرعبداللهيان أكد استعداد الجمهورية الإسلامية في إيران لدعم فلسطين وشعبها بالمستشاريين العسكريين الايرانيين إلى جانب دعمهما المادي والمعنوي.
وجدد أمير عبداللهيان التأكيد على المشروع الذي قدمته إيران إلى الأمم المتحدة لحل القضية الفلسطينية والقاضي بإجراء استفتاء عام يشمل السكان الإصليين في فلسطين من مسلمين ومسيحين ويهود وتشكيل حكومة انتقالية تحدد مصير الذين توافدوا إلى فلسطين خلال العقود السبع الماضية.
(العالم)