الغدير في الكتاب والسنة والأدب

الغدير في الكتاب والسنة والأدب.. نظرة عابرة إلى موسوعة العلامة الأميني”ره”

الاجتهاد: بمناسبة عيد الغدير الأغر، نهنئ إمام العصر والزمان، المهدي المنتظر وقائد الثورة الاسلامية الإمام الخامنئي وعلماء الدين والامة الاسلامية بهذا العيد المبارك، حيث ختم الله تعالى رسالته الى نبيه الكريم بأخر آية شريفة (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا [المائدة:3]. وهذه أكبر نعم الله تعالى على هذه الأمة حيث أكمل تعالى لهم دينهم واتم عليهم نعمته ورضي لهم الاسلام دينا فلا يحتاجون إلى دين غيره. بهذه المناسبة السعيدة نتصفح موسوعة (الغدير في الكتاب والسنة والأدب) للعلامة الشيخ عبد الحسين الأميني،

حيث قدم المؤلف في هذه الموسوعة بحثاً جامعاً وكاملاً، وأثبت أنّ حديث الغدير أكثر الأحاديث تواتراً واعتباراً، ولا يمكن لأحد إنكاره، حيث رواه 110 من الصحابة و84 من التابعين بطرق صحيحة، وذكر سلسلة رواته من زمن النبي (صلى الله عليه وآله) إلى علماء القرن الرابع عشر الهجري معتمداً على مصادر مدرسة الخلافة.

وفي المجلّد الثّاني حتى السّادس ذكر فيها المؤلّف الكثير من أشعار الصحابة والتابعين ومن جاء بعدهم الذين أرّخوا لحادثة الغدير، وأورده الشعراء في قصائدهم حتى وصل إلى حد التواتر.

وأشار المؤلف فيه إلى مجموعة مباحث منها: الخلافة، والولاية، وفدك وتصرفات معاوية ابن أبي سفيان وغيرها من المباحث، كما تعتبر موسوعة الغدير من أهم الموسوعات المؤلّفة حول واقعة الغدير، ويصل حجم الموسوعة إلى 11 مجلداً.

المؤلف : الشيخ عبد الحسين الأميني

ولد الشيخ عبد الحسين الأميني في مدينة تبريز الواقعة في شمال إيران، ودرس المقدمات الدينية فيها، ثم سافر إلى النجف في سنة 1320 هـ، ودرس عند كبار العلماء هناك، من أمثال السيد أبو الحسن الأصفهاني، والشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي، والميرزا محمد حسين النائيني حتى نال درجة الاجتهاد في وقت مبكر من عمره،[1] كما حصل على الإجازة في الرواية من بعض العلماء البارزين في هذا المجال حين ذاك.[2]

ولمؤلف موسوعة الغدير أسفار عديدة من أجل الوصول إلى مصادره، فتراه متنقلاً بين البلدان من مكتبة عامة إلى مكتبة خاصة. فمن بغداد إلى دمشق، فحلب، وبلاد الهند.

موسوعة الغدير في الكتاب والسنة والأدب:

تحتوي موسوعة الغدير على مجموعة من المجلدات وهي عبارة عن:

المجلد الأول:

نقل المؤلّف في المجلد الأول حديث الغدير ثم ذكر الناقلين له من كبار الصحابة وتعدادهم مئة شخص، وذلك من خلال الاعتماد على مصادر أهل السنة.[3] ثم انتقل إلى ذكر من نقل الحديث من التابعين، وذكر آراء علماء الرجال السنة فيهم.[4] ثم ذكر بعد ذلك أسماء ثلاثمئةٍ وستين (360) عالماً ممن روى هذا الحديث من القرن الثاني الهجريّ إلى القرن الرابع عشر الهجريّ.[5] وبعد ذلك انتقل إلى ذكر من ألّف كتاباً مستقلاً في الغدير.[6] وفي الفصل اللاحق ذكر الاحتجاجات بحديث الغدير.[7]

وذكر الآيات النازلة في خصوص هذه الحادثة، ثم ذكر مسألة تبريك عمر وأبو بكر لأمير المؤمنين علي عليه السلام وكذلك سائر الصحابة، ومكانة عيد الغدير عند أهل البيت(ع)، وبعد ذلك ذكر ما قاله بعض علماء السنّة في الغدير، وكذلك نقل سند حديث الغدير.[8] وفي آخر هذا المجلد بيّن دلالة حديث الغدير، ورفع بعض الشبهات الواردة حول الحديث من قبل بعض علماء السنّة.[9]

المجلد الثاني:

المجلد الثاني جعله المؤلف لذكر الأشعار التي قيلت في الغدير. ولكن بدأ أولا ببيان مكانة الشعر في القرآن الكريم والسنة النبوية، ثم ذكر شعراء القرن الأول الهجري من أشعار أمير المؤمنين(ع)، وحسان بن ثابت، وقيس بن سعد بن عبادة، وعمرو بن العاص، ومحمد بن عبد الله الحميري مع ذكر الإسناد المتقن لهذه الأشعار تأييداً لخلافة الإمام علي(ع) للنبي(ص).

ثم انتقل إلى ذكر من نظم في الغدير من شعراء القرن الثاني الهجري مثل:الكميت الأسدي، والسيد الحميري، وعبدي الكوفي، وبعد ذلك انتقل إلى ذكر شعراء القرن الثالث الهجري مثل:أبو تمام الطائي، ودعبل الخزاعي.

المجلد الثالث:

تناول المؤلف في المجلد الثالث شعراء القرن الثالث الهجري الذين كتبوا في الغدير، ثم انتقل إلى ذكر مصنفات المستشرقين في الإسلام.[10] ورجع إلى بعض شعراء القرن الثالث كابن الرومي وأفوه الحماني، ثم انتقل إلى البحث عن زيد الشهيد ونظرة الشيعة إليه، وأجاب على شبهات السنة في هذا مجال، [11] ثم انتقل إلى البحث في بعض الإشكالات التي أوردها أهل السنة على الشيعة، فقام بنقدها، وأجاب عليها، ثم ذكر بعض فضائل أهل البيت(ع)، وبحث في مسألة تحريف القرآن والمتعة.[12]

المجلد الرابع:

تطرق الأميني في المجلد الرابع إلى ما كتب عن الغدير في القرن الرابع الهجري، ثم ذكر شعراء القرن الخامس الهجري والسادس الهجري الذين أنشدوا أشعاراً في الغدير، ومنهم أبو الفتح كشاجم، والصاحب بن عباد، والشريف الرضي، والشريف المرتضى، وأبو العلاء المعري، والخطيب الخوارزمي.

المجلد الخامس:

ذكر في المجلد الخامس ما كتب عن الغدير في القرن السادس الهجري والسابع الهجري، وذكر مطالب أخرى هي:

حديث رد الشمس

صلاة الألف ركعة

المحدٌث في الإسلام

علم أئمة الشيعة بالغيب

الدفن عند المشاهد المشرفة

الزيارة

وقد اعتمد المؤلف في الاستدلال على كل هذه المباحث على مصادر السنة، كما أجاب على التهم التي وجهها بعض علماء السنة إلى الشيعة.[13]

المجلد السادس:

يحتوي هذا المجلد على ما تناوله الكتٌاب عن الغدير في القرن الثامن الهجري ومن جملة من كتب: الإمام الشيباني الشافعي، وشمس الدين المالكي، وعلاء الدين الحلي. كما تناول في هذا المجلد علم عمر بن الخطاب واشتباهاته في مجال القضاء، وذلك من خلال الاعتماد على مصادر السنة أيضا، كما ذكر نهي عمر بن الخطاب عن المتعتين (متعة الحج، ومتعة النساء)، وهو على خلاف ما كان على عهد النبي(ص) وأبو بكر.

المجلد السابع:

تناول المؤلف في هذا المجلد ماكتب عن الغدير في القرن التاسع الهجري، ومن ثم ناقش الفضائل المبالغ فها بحق أبي بكر بن أبي قحافة، وتطرق بالحديث عن فدك. وآخر بحث في هذا المجلد تكلم فيه عن إيمان أبي طالب فذكر الكثير من الأدلة التي تثبت ذلك منها أشعار وأقوال وأفعال أبي طالب، وكذلك احاديث الأئمة المعصومين(ع).

المجلد الثامن:

تناول المؤلف في بداية هذا المجلد ما تبقي من البحث المتعلق بإيمان أبي طالب من خلال الإجابة على بعض الشبهات المتعلقة بإيمان أبي طالب، ومن ضمنها حديث الضحضاح.[14] وتناول مرة أخرى الفضائل المبالغ فيها لأبي بكر بن أبي قحافة، وكذلك المبالغات الواردة في فضائل عمر بن الخطاب، ثم انتقل إلى الفضائل المبالغ فيها بحق عثمان بن عفان، وذكر عطاياه من بيت مال المسلمين، ونفيه أبا ذر الغفاري إلى الربذة.

المجلد التاسع:

تناول في هذا الفصل ما ذكر في فضائل عثمان وخلافه مع ابن مسعود وعمار، ونفيه وجهاء الكوفة إلى الشام، كما ذكر آراء بعض أصحاب النبي(ص) في عثمان، وكيفية مقتله.

المجلد العاشر:

ذكر في أول هذا المجلد المبالغة في فضائل الخلافاء الثلاثة ونقدها، ثم انتقل إلى ذكر ابن عمر وأعماله السيئة على نحو بيعته ليزيد بن معاوية. كما ذكر الغلو في فضائل معاوية وذكر أخطائه، والبدع التي ابتدعها في الإسلام، والجرائم التي ارتكبها بحق الإسلام والمسلمين وبالخصوص حرب صفين ضد خليفة المسلمين الإمام علي(ع)، وما جرى في مسألة التحكيم.

المجلد الحادي عشر:

حاول المؤلف في بداية هذا المجلد دراسة تعامل معاوية مع الإمام الحسن المجتبى(ع)، وصدامه مع شيعة الإمام علي(ع)، ونكايته بحجر بن عدي وأصحابه، ثم انتقل إلى نقد الفضائل الموضوعة بحق معاوية، كما ذكر الغلو والقصص الخرافية في فضائل بعض الأشخاص. كما كتب في هذا المجلد ماكتب عن الغدير من القرن التاسع وحتى القرن الثاني عشر، وذكر شعراء هذه الفترة الذين نظموا الشعر في هذه الحادثة.[15] ولكن وفاة المؤلف حالة دون نشر هذا الأخير.

مكانة موسوعة الغدير في الكتاب والسنة والأدب:

يرى بعض المحققين والناقدين أن موسوعة الغدير عبارة عن دائرة معارف شاملة للمسائل العلمية الإسلامية في علم التاريخ وعلم الكلام والحديث والدراية والرجال والتفسير وتاريخ نزول القرآن الكريم وتاريخ أدب الغدير، فضلاً عن نقد وتصحيح الكثير من الكتب التراثية وبشكل محكم وجميل [16].

طرح في موسوعة الغدير جملة من المسائل التي يحتاجها كل متخصص بالدراسات الإسلامية فمن يدرس علم الدراية، لابد له من الإطلاع على سلسلة الكذابين والوضاعين التي ذكرها الأميني في المجلد الخامس من الغدير. ومن يريد الإطلاع على الملل والنحل، فلابد أن يطالع المجلد الثالث من الغدير، ومن يريد الإطلاع على مباني المذهب الشيعي فمراجعة المجلد الأول والثاني والسابع تكفيه للوقوف على هذه المباني.[17] وقد أورد الحكيمي مجموعة من الأقوال في هذه الموسوعة إليك بعضها:[18]

محمد عبدالغني حسن المصري: إن الغدير دائرة معارف كبيرة.

الدكتور عبدالرحمان الكيالي الحلبي: الغدير كتاب لابد أن يكون عند كل مسلم.

الدكتور توفيق الفكيكي: الغدير دائرة معارف طريفة ونادرة.

عبدالفتاح عبدالمقصود المصري: الغدير عالم المعرفة الواسع.

عبدالحسين شرف الدين: الغدير تحقيق علمي ليس له نظير.

محمد تيسير المخزومي الشامي: الغدير كتاب ليس مثل الكتب الاخرى.

نشر وترجمة وتلخيص:

تقع موسوعة الغدير في الكتاب والسنة والأدب في أحد عشر مجلداً، وتوجد في الوقت الحاضر طبعتين مهمتين:

الطبعة القديمة للغدير(طهران دار الكتب الإسلامية 1372هـ؛ بيروت:دار الكتاب العربي 1387هـ) وقد طبعت أفيست لعدة مرات.

الطبعة المحققة من قبل مركز الغدير للدراسات الإسلامية، والتي طبعت لأول مرة سنة 1416هـ.[19]

أما ما يخص الترجمة فقد ترجم كتاب الغدير إلى عدة لغات هي الفارسية والأوردية والإنجليزية. كما لخص باللغة العربية وبلغة الأوردية واللغة التركية الإسطنبولية.[20]

تكملة الغدير

(تكملة الغدير في الكتاب والسنة والأدب: ثمرات الأسفار إلى الأقطار) كتاب ألف بعد وفاة المؤلف بين من خلالها السيناريوهات التي اتبعها المؤلف في تأليفه لهذه الموسوعة وهذه السيناريوهات تكون في جزئين:

يشتمل الجزء الأول على ذكريات الأميني خلال سفره إلى الهند لجمع مادة الموسوعة في سنة 1380هـ-1960م. حيث بقي هناك أربعة أشهر وطالع المخطوطات والمطبوعات الموجودة في المكتبات.[21]

أمّا الجزء الثاني فيشتمل على ذكريات الأميني خلال سفره إلى سوريا سنة 1384هـ-1964م ومطالعته لما في المكتبات من كتب ومصادر تخص موضوع الموسوعة.[22]

وقد قسّم تكملة الغدير إلى أربعة أبواب حيث طبع في أربع مجلدات.[23]

الباب الأول

ذكر في بداية هذا الباب فضائل أمير المؤمنين(ع) والآيات النازلة بحقه.ثم انتقل إلى ذكر المسائل المتعلقة بحديث الغدير وأسانيده المختلفة، والفضائل المشتركة بين النبي(ص) أمير المؤمنين(ع)، وأحاديث الإمام المشهورة.

الباب الثاني

موضوع هذا الباب فضائل أهل البيت(ع) حيث ذكر فضائل الزهراء أولا ثم انتقل إلى فضائل الحسن فالحسين وواقعة كربلاء. وأورد كذلك أحاديث عن الإمام السجاد والإمام الباقر والإمام الصادق والإمام المهدي(عج).[24]

الباب الثالث

ذكر في هذا الباب الأحاديث المربوطة بالنبي (ص) وأصحابه وبشكل إجمالي لاتفصيلي، وكذلك الأحاديث النادرة من سنة النبي(ص) وأصحابه.

الباب الرابع

ذكر في هذا الباب مصادر الكتاب في فصلين، إذ الفصل الأول يذكر فيه سفره إلى الهند، والفصل الثاني يذكر فيه سفره إلى سوريا. أما المجلّد الرابع فقد ذكر فيه الفهارست بأنواعها، أي آيات القرآن الكريم والأحاديث والأعلام والمصادر المطبوعة والخطيٌة.[25]

موسوعة شعراء الغدير

موسوعة شعراء الغدير

موسوعة شعراء الغدير: المستدرك على كتاب الغدير للشيخ الأميني، وهو عنوان لكتاب من سبعة مجلدات لمجموعة من الباحثين نشرته العتبة العلوية المقدسة في سنة 1431 هـ-2010 م، حيث جاء في المجلد الأول من هذا الكتاب ذكر الأشعار التي تغنت بالغدير ما قبل القرن الثالث عشر الهجري ولم يوردها الأميني في كتابه. أما المجلدات الباقية فاشتملت على ذكر ماقيل من الشعر من القرن الثالث عشر الهجري إلى القرن الخامس عشر الهجري.[26]

 

الهوامش

1- الأمين، مستدركات أعيان الشيعة، ج 1، ص 84.

2- الشاكري، ربع قرن مع العلامة الأميني، ص 22 – 24.

3- الأميني، كتاب الغدير، ج 1، ص 41 – 144.

4- الأميني، كتاب الغدير، ج 1، ص 145 – 165.

5- الأميني، كتاب الغدير، ج 1، ص 167 – 311.

6- الأميني، كتاب الغدير، ج 1، ص 313 – 325.

7- الأميني، كتاب الغدير، ج 1، ص 327 – 422.

8- الأميني، كتاب الغدير، ج 1، ص 423 – 608.

9- الأميني، كتاب الغدير، ج 1، ص 609 – 707.

10- الأميني، الغدير، ج 3، ص 23 – 49.

11- الأميني، الغدير، ج 3، ص 115 – 104.

12- الأميني، الغدير ، ج 3، ص 115 – 459.

13- الأميني، كتاب الغدير، ج 5.

14- الأميني، الغدير، ج 8، ص 11 – 45.

15- الأميني، كتاب الغدير، ج 11، ص 520.

16- الحكيمي، كتاب حماسة الغدير، ص 185.

17- الحكيمي، كتاب حماسة الغدير، ص 185 – 186.

18- الحكيمي، كتاب حماسة الغدير، ص 186.

19- أبو الحسني، الغدير، ص 333.

20- أبو الحسني، الغدير، ص 333.

21- الأميني، تكملة الغدير، ج 1، ص 54.

22- الأميني، تكملة الغدير ج 1، ص 54 – 55.

23- الأميني، تكملة الغدير، ج 1، ص 59.

24- الأميني، تكملة الغدير، ج 2.

25- الأميني، تكملة الغدير، ج 4.

26- الحساني، موسوعة شعراء الغدير، ص 21.

 

المصادر والمراجع

الأمين، حسن، مستدركات أعيان الشيعة، بيروت، دار التعارف، 1418 هـ.

الأميني، عبدالحسين، الغدير في الكتاب والسنة والأدب، قم، مركز الغدير للدراسات الإسلامية، 1416 هـ/ 1995 م.

الأميني، عبدالحسين، تكملة الغدير:ثمرة الأسفار إلى الأقطار، تحقيق: مركز الأمير لإحياء التراث الإسلامي، مراجعة وتصحيح: مركز الغدير للدراسات والنشر والتوزيع، بيروت، مركز الأمير، 1429 هـ/ 2008 م.

الحساني، رسول كاظم عبدالسادة، كريم جهاد، موسوعة شعراء الغدير، النجف الأشرف، د.ن، 1431 هـ/ 2010 م.

الحكيمي، محمد رضا، حماسة الغدير، قم، د.ن، 1389 ش.

الشاكري، حسين، ربع قرن مع العلامة الأميني، قم، مطبعة ستارة، ط 1، 1417 هـ.

المحقق الطباطبائي في ذكراه الأولى، قم، مؤسسة آل البيت لإحياء التراث، 1417 هـ.

 

المصدر: ويكي شيعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign

Clicky