الاجتهاد: قال الدكتور على جمعة، مفتى مصر السابق، خلال برنامج “والله أعلم” الذى يبث عبر فضائية “cbc”: واحد بيقول علشان خاطر سيدنا الحسين يا رب يا رب علشان خاطر النبى ده قسم لا شىء فيه.. واللى بيقول ده شرك يعد خبلا عقليا.. هو يطلب من الله الحنان المنان بحبك للحسين أعملى كذا وبحبك هنا نوع من أنواع القسم.
وقال جمعة: القسم على الله نوع من أنواع العبادة والرسول صلى الله عليه مارسه وعلمه، بينما “النابتة” لا يعرفون ذلك لأنهم مضحوك عليهم.
وأضاف: أن الرجل العاصى الذى لا يستطيع القيام بما قام به رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل بيته ويرغب بجعل هؤلاء بينه وبين الله سبحانه وتعالى خلال الدعاء لا شىء عليه وليس شركاً كما يدعى بعض المخبولين عقلاً .
وتابع الدكتور علي جمعة: هناك متاهات في تزوير الدين الإسلامي الحنيف أدت إلى الدم الذي يراق في العراق وسوريا وفي الطرقات، لأنهم خرجوا بشناعة وفظاعة لبناء هيكل آخر موازٍ لدين الإسلام، ونحن دائماً ننبه على ذلك.. ما يحدث هذا قلة دين وقلة أدب”.
التوسل
وقد سبق لعلي جمعة أنه أجاز التوسل بالنبي – صلى الله عليه وسلم – بل واستحباب ذلك، قائلا ًإن “ذلك جائز بالإجماع ولم يشذ إلا ابن تيمية”.
و خلال برنامج “والله أعلم” على فضائية “سي بي سي تو” في أغسطس 2014 قال علي جمعه: التوسل معناه: “هو التقرب إلى الله”، مدللاً بقوله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ}، مشددًا على أن “التوسل صيغة من صيغ الدعاء لله تعالى، وليس فيها شرك ومن يقول ذلك فهو مدلس ، فإنا عندما ندعو ماذا نقول؟ نقول: اللهم، إذن فنحن ندعو الله”.
وقال المفتي السابق إن “المدد من الله سبحانه وتعالى، فمن يدعو ويقول مدد يا سيدنا الحسين هي طلب الدعاء من -سيدنا الحسين- لله تعالى، وعلى الله تعالى أن يستجيب أو لا يستجيب”، رافضًا تكفير أصحاب البدع عند الأضرحة، “إذا وجدنا بدع عند أضرحة الصالحين وآل البيت يجب أن ننهى عنها ولكن بالحسنى وليس بالتكفير”.