الاجتهاد: موسوعة الاعتكاف للباحث حجة الإسلام الشيخ محمد أمين بور أميني الذي طبع حتى الآن (2021م) أربع مجلدات منها وسيصل مجلداتها إلى ثمانية، تتناول البحث عن الاعتكاف في دراسة عامة شاملة للأبحاث القرآنية والروائية والفقهية والأخلاقية والتاريخية. فالمطبوع منها يشمل البحث القرآني على ضوء أقوال المفسرين شيعة وسنة، ثم البحث الروائي الشامل لجميع روايات المسلمين، مع ذكر ما يلزم توضيحها أو النقاش فيها، وقد قام مركز فقه الآئمة الأطهار بقم المقدسة بطبعها ونشرها.
يشتمل الجزء الاول على الفصلين: الفصل الأوّل يحتوي على الاعتكاف في القرآن الكريم وأقوال المفسّرين. ذكر المؤلف في هذا الفصل الآيات القرآنيّة المرتبطة بالبحث، وفي ذيلها أورد أقوال المفسّرين شيعة وسنّة، ورتّبها على أساس سنة وفاتهم، ومن دون تفريقهم على أساس انتمائهم المذهبيّ ثمّ أورد بعض الآيات التي لها ربط بالموضوع.
والفصل الثاني يحتوي علي الاعتكاف في أحاديث وآثار المسلمين. ذكر المصنف في هذا الفصل روايات وآثار المسلمين قاطبةً في موضوع الاعتكاف فأورد روايات الشيعة أوّلاً، ثمّ ذكر أحاديث وآثار أهل السّنة، وذكر الأخبار بأسانيدها. وشرح من المناسب توضيح بعض المفردات واللغات، و بعض فقرات الأخبار.
حاول المؤلف في الجزء الثاني من موسوعة الاعتكاف أن يجمع أقوال وآراء فقهاء المسلمين شيعة وسنّة في هذا الموضوع؛ فذكر آراء فقهاء الشيعة الإماميّة و غيرهم. في هذا الجزء أشير الى اعتكاف النبي صلى الله عليه و آله و الائمة عليهم السلام و بعض الصحابة و التابعين. ثم ذكر احكام الاعتكاف علي ضوء الاحاديث والآثار.
المجلد الثالث والرابع من موسوعة الاعتكاف
قدم المؤلف في المجلدين الأخيرين بعض المباحث الفقهية للاعتكاف بناءً على الآراء الفقهية للمذاهب إسلامية الثمانية : الشيعة الإثنا عشرية، والزيدي، والحنفي، والمالكي، والشافعي، والحنبلي، والظاهري، والأباضي. كما توجد فيه مباحث استلالية كثيرة حول الاعتكاف إضافة إلى نقل الفتواي حول مسألة الاعتكاف
يجدر إلى أن المجلدات الأخرى من موسوعة الاعتكاف ستنتهي المراحل الأخيرة للنشر، وإن شاء الله ستكون متاحة للباحثين والدارسين في المستقبل
تقديم آية الله محمّد جواد الفاضل اللنكراني لكتاب موسوعة الاعتكاف
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد للّه ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيّدنا ونبيّنا أبي القاسم محمّد وعلى آله الطيّبين الطاهرين المعصومين، ولعنة الله على أعدائهم أجمعين.
أمّا بعد؛ فإنّ من المميّزات الأساسية لجامعيّة الدين اعتناؤه بسعادة الناس أعلى مراتب السعادة، وعدم الاكتفاء بجعل قوانين توجب حفظ النظام البشريّ فقط وتنظيم أمورهم، بل الإنسان يحتاج في مسير الحياة إلى أمور موجبة لتكامل روحه واتّساع نفسه وتربيتها، وذلك بأنّ يتّصل إلى المبدأ الأعلى، ويستضيء من النور التامّ الكامل، فهذا الاتّصال إلى مبدأ الحقائق أمر عظيم لا يكون فوقه شيء، ولا يوجد ولا يتصوّر كمال فوق هذا الكمال، والمتكفّل لهذا الأمر ليس إلاّ الدين الجامع، ولا يقدر عليه إلاّ من أخذ الحياة وكيفية التعايش فيها من الرسول المرسَل من صاحب الدّين.
وممّا جاء به النبيّ الأعظم(صلى الله عليه و آله) هو الاعتكاف، فقد شرّعه الله تبارك وتعالى لأجل الانفصال عن غير الله والاتصال به محضاً، وقد نادى به القرآن الكريم، وأمر الله إبراهيم وإسماعيل أن يطهّرا البيت للطائفين والعاكفين والركّع السجود، فقال الله تبارك وتعالى: (وَ عَهِدْنَآ إِلَى إِبْرَ هِيمَ وَ إِسْمَـعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِىَ لِلطَّـآلـءِفِينَ وَ الْعَـكِفِينَ وَ الرُّكَّعِ السُّجُودِ)كما أنّ السنّة النبويّة تنادي بتأكيد هذا الأمر، وكان من سيرة الرسول الأعظم(صلى الله عليه و آله) الاعتكاف في شهر رمضان في العشر الأواخر.
ومن العجائب الترغيب والإشارة إلى اعتكاف السنة، بل اعتكاف الدهر في الروايات، والتعبير بالثاني وإن كان من أجل بيان كثرة الفضل والثواب بالنسبة إلى من مشى إلى حاجة أخيه المؤمن، ولكن لا يبعد أن يقال بأنّه لو فرض إمكان وقوع الاعتكاف في جميع العمر للإنسان لكان ينبغي أن يفعل ذلك، بمعنى أنّ هذا العمل بمكان من الأهمّيّة ينبغي استمراره في جميع الأيّام والليالي إلى آخر العمر.
هذا ومن جانب آخر أنّ هذا العمل موجب لتحكيم الإرادة وتقوية النفس واستقامتها في قبال المصائب والآلام، فهو موطن للتهذيب، وموقف للتمرين والتدريب، ومنزل للتطهير، كما أنّه إحرام يكون موضوعاً لحرمة كثير من محرّمات الإحرام في الحجّ، وصيام يكون موضوعاً لجميع ما يجب على الصائم، وقيام وقراءة يجعله من المصلّين،
وقد اعتنى الفقهاء من الشيعة والسنّة بأحكامه في كتبهم الفقهية، وآدابه في كتب الأعمال المسنونة، كما اعتنى النظام المقدّس الإسلامي في إيران في السنين الأخيرة بإحيائه وإرشاد الناس إلى إقامته،
ونحن نرى اشتياق الناس سيّما الشباب إلى هذا الأمر، ويزيد هذا اتّساعاً في كلّ سنة، ففي شهر رجب المرجّب نرى كثيراً من الشباب يعتكفون في المساجد، وهذا أمر بديع جديد جدّاً، وهذا يدلّ على شدّة اعتقادهم بالربوبيّة وكثرة احتياجهم إلى المعبود.
ولكن كان من الجدير تجميع آراء الشيعة والسنّة حول الاعتكاف، كما أنّه من اللازم البحث عن جذوره القرآنيّة والروائيّة، ولأجل ذلك وبعد أن سطع دور الاعتكاف التربوي في الآفاق، وأخذ موقعه بين الناس سيّما الشباب في الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومنها إلى سائر البلدان،
وقد اهتمّت بتنظيم الأمر إدارة شؤون الاعتكاف منذ سنوات، وطلبت من مركز فقه الأئمّة الأطهار(عليهم السلام) تأليف موسوعة جامعة، فاهتمّ المركز بهذا الأمر، واستدعى من العلاّمة الفخّامة حجّة الإسلام والمسلمين الشيخ محمّد أمين الأميني دامت بركاته أن يشمرّ ساعد الجدّ في هذا المجال، فأجابنا بأحسن جواب،
وقد جاء بموسوعة وسيعة حول الاعتكاف من جهة الآيات القرآنية وأنظار المفسّرين حولها، ومن جهة التعرّض لروايات الفريقين في المقام، والتعابير المتعدّدة الواردة فيها، وكذلك من جهة اهتمام النبيّ الأكرم(صلى الله عليه و آله) والأئمّة الطاهرين(عليهم السلام) في هذا العمل، ومن جهة ذكر الأحكام الشرعيّة من المذاهب المختلفة الفقهية.
ونحن نشكر الله تبارك وتعالى من أجل إنجاز هذه الموسوعة القيّمة، كما نشكر المؤلّف المحقّق ومن ساعده ورافقه، كما نشكر مسؤولي المركز سيّما المدير المعظّم سماحة حجّة الإسلام والمسلمين الشيخ محمّد رضا الفاضل الكاشاني، وقسم التحقيق سيّما مدير القسم الدكتور المقدادي دام عزّه العالي.
فنرجوا من الله تبارك وتعالى أن يتقبّل بقبول حسن، وأن يجعله مفيداً للعاكفين والباحثين، كما نرجوا منه تعالى التشريك في الثواب للمرجع الديني الكبير آية الله العظمى الشيخ محمّد الفاضل اللنكراني رضوان الله تعالى عليه، الّذي هو المؤسّس لهذا المركز العظيم العالمي.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مركز فقه الأئمّة الأطهار(عليهم السلام)
محمّد جواد الفاضل اللنكراني
1ربيع الأوّل 1438ق.
مقدّمة المؤلف
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد للّه ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على خير الأنبياء وخاتم المرسلين محمّد وآله الطيّبين الطاهرين المعصومين، سيّما بقيّة الله خاتم الوصيّين، واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين.
إنّ الاعتكاف من الأبواب الفقهيّة المهمّة الّتي تهتمّ أوّلاً وبالذات بالجانب المعنويّ والروحيّ للإنسان، وتكمن تربية النفوس المنتهية إلى تربية المجتمع الإنسانيّ وإصلاحه، فلا ينفكّ عن المجتمع.
الاعتكاف خير سبيل لمراقبة الإنسان نفسه، ومحاسبة أعماله، إذ هو بحاجة ماسّة إلى خلوة سنويّة في فترة قصيرة، لكي يراجع نفسه، ويراقب أحواله، وينظر إلى صحيفة أعماله، ويبكي لسيّئات أفعاله، وحيداً فريداً مشغولاً بنفسه، منعزلاً عن الخلق وأهله، متوجّهاً إلى الله ربّه، مستجيراً به، راجياً رحمته، وآملاً فضله وغفرانه.
إنّ هذه الخلوة لازمة وضروريّة للإنسان، حيث إنّه يلتهي في حياته العادية، وينغمر في لذّاتها، ويغفل أو يتغافل عن أمور ينبغي مراعاتها، ويلزم أن يلتفت إليها. تمرّ أوقات عمره مرّ السحاب، كأنّه يرى نفسه يعيش دوماً، ولكنّه ينتبه يوم لا ينفعه انتباهه، وحينئذٍ يحبّ أن يرجع إلى الدنيا لكي يتدارك أعماله، ولا يمكنه ذلك، قال سبحانه وتعالى: (حَتَّى إِذَا جَآءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّى أَعْمَلُ صَــلِحًا فِيَما تَرَكْتُ كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَآلـءِلُهَا وَ مِن وَرَآلـءِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ).
ونُسب إلى أمير المؤمنين الإمام عليّ بن أبي طالب(عليه السلام) هذه الأبيات:
يا من بدنياه اشتغل قد غرّه طول الأمل
الموت يأتي بغتة والقبر صندوق العمل
والاعتكاف فرصة ثمينة للرجوع قبل أن يأتيه يوم لا يمكن له الرجوع، فينعزل عن النّاس والأهل مدّة قصيرة وإن لم يكن وحده، فهناك وحدة في كثرة، وكثرة لا تزاحم الوحدة، فينعزل لكي يرى ماذا فعل سابقاً، وماذا يلزم عليه عاجلاً وآجلاً، وكيف مسيره، وإلى أين مصيره.
إنّ الانعزال التامّ عن الخلق وترك الأهل بإسم الزهد والرهبانيّة مرفوض ومذموم، كما قال رسول الله(صلى الله عليه و آله): «لا رهبانيّة في الإسلام»، وقال: «إنّما رهبانيّة اُمّتي الجهاد في سبيل الله». ولعلّه(صلى الله عليه و آله) أراد أن يفهمنا أنّ ثمرة الزهد وعلامته هو ترك التعلّق بالدنيا ونعمها، وهو الحاصل في الغزو والجهاد في سبيل الله، وربّما لم يحصل الإنسان عليه في ما يسمّى بالرّهبانية.
نعم، هناك طرق شرعيّة لتلبية حاجة الإنسان من التوجّه إلى الجانب الروحي، والبعد النفسيّ، من دون أن ينزلق وينحرف عن المسير، وذلك بعمله بالواجبات الدينيّة، وتركه المحرّمات، والتزامه بالشريعة المقدّسة.
(الاعتكاف رياضة شرعيّة يسير عليها الإنسان لتعيين مصيره، والمهمّ أنّها تقع في إطار الشريعة المقدّسة، حيث إنّ هناك من يدّعي العرفان كذباً وهو ـ في الواقع ـ تابع للشّيطان، فهؤلاء سرّاق العقيدة والدين، فلابدّ من فتح العيون، وعدم الالتفات إلى من يدّعي السلوك والسير الروحانيّ كذباً وزوراً، وعدم الانسياق إلى من يدّعي الوصول الى الحقائق بزعمه ووهمه، فيلزم على المؤمن أن يلتزم بالشريعة المقدّسة المحمّدية والمعارف العلوية الحقّة، حتّى لا يضيع نفسه، ولا يحسب السراب ماءاً، ولا يلتفت إلى أقوال الضالّين المضلّين، ولا ينقاد إليهم، بل يتّجه إلى النبيّ وعترته الطاهرين(عليهم السلام)، ويتّبع القول الصادر من أهل بيت العصمة والطهارة التي قال الله تبارك وتعالى في شأنهم: (إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً.
وهذا هو الذي نعبّر عنه بالالتزام بما أورده الشارع المقدّس، وعدم الخروج عن إطار الشريعة المقدّسة، وعدم الانزلاق في غياهب الضّلال والإضلال بمتابعة من يدّعي السلوك الروحانيّ وهو ليس من أهله.
إنّ أبعاد شريعة الإسلام عديدة ومتنوّعة إلى أبعد الحدود، وحينما ننظر إلى أبواب الفقه في مجالي العبادات والمعاملات نصل إلى هذه النتيجة المهمّة أنّها لا تكتفي بالجانب الفرديّ للإنسان، بل تهتمّ بسائر أبعاد حياته الاجتماعيّة، والاقتصاديّة، والسياسيّة، والعسكريّة، والثقافيّة، والتربويّة وغيرها، ورعاية تلك الجوانب تعطي النتيجة المطلوبة وهي تربية الإنسان تربية كاملة متعادلة مع جميع شؤون حياته، وأن تقع جميعها ضمن منظومة متكاملة هادفة، وهذا هو ما يمتاز به الإسلام عن سائر الدّيانات.
ونحن في هذا العصر، عصر التكنولوجيا ووصول الإنسان إلى مراحل من التطوّر العلمي، ولكن نجده بعيداً كلّ البعد عن القيم والمبادىء، فلابدّ من رجوعه إلى فطرته، وتطهيره من أوساخ دنس هذا العصر المدّعي للعلم والثقافة… ونحن نرى كيف اختلفت الموازين، وتغيّرت المعايير، حيث أنّه تطلق كلمة ويراد منها معنى يضادّها مائة وثمانين درجة، لعبة بالألفاظ، سخرةً بالمعايير والتعابير.
وهذا الإنسان يحتاج إلى أن يراجع نفسه، ويستغفر ربّه، ثمّ يعود ويرجع إليه تائباً عن أعماله توبة نصوح، حتّى يبني حياة طيّبة جديدة، مستلهماً من القرآن والسنّة النبويّة وسيرة عترته الطاهرة.
ومن هنا تتبلور لنا أهمّيّة الاعتكاف، وأنّه ليس معناه هو ترك الخلق بالمرّة والانعزال التامّ عنهم، بل يتركهم وينعزل عنهم في أيّام معدودة، وهو فيهم ومعهم فكأنّه ليس منهم، وفي الحقيقة ترى هناك وحدة في كثرة، وكثرة في وحدة، وعزلة في مجتمع، واجتماع في عزلة، فالكلّ معتكفون في المسجد معاً، لكن كلّ واحد منهم يخلو بنفسه، مهتّماً بتلاوة القرآن الكريم وقراءة الأدعية، وباكياً على أفعاله القبيحة، مصلّياً ذاكراً صائماً، مجتنباً عن القول الزور وعن فعل الحرام، تاركاً لذّاته المشروعة، حابساً نفسه في المسجد غير خارج عنه إلاّ لضرورة، تاركاً للجدال والمراء، وإن فتح له باب مذاكرة العلم، وذلك لأهمّيّة العلم ودراسته.
مع موسوعة الاعتكاف
أمّا موسوعة الاعتكاف فقد دوّنت باقتراح سماحة العلاّمة المحقّق آية الله الحاج الشيخ محمّد جواد الفاضل اللنكراني دام عزّه، حيث أنّه طلب منّي أن أقوم بتأليف كتاب شامل يستوعب الأبحاث العديدة حول الموضوع، وبعد مضي زمن عرضت هندسة البحث الشامل للمباحث القرآنيّة والروائيّة والفقهيّة والأخلاقيّة والتاريخية، والمستوعب لأقوال المفسّرين وآراء الفقهاء والباحثين في دراسة عامّة شاملة… .
محمّد أمين الأميني الشيرازي
ليلة الأربعين، 20 صفر المظفّر سنة 1438هـ
فهرس موضوعات موسوعة الاعتكاف
تقديم آية الله الشيخ محمّد جواد الفاضل اللنكراني | 5 |
مقدّمة المؤلف | 9 |
ما كُتب حول الاعتكاف | 12 |
مع هذه الموسوعة | 18 |
تنبيه وتنويه | 19 |
وفي الختام | 20 |
الإعتكاف لغةً واصطلاح | 21 |
الإعتكاف في اللغة | 23 |
الإعتكاف في الاصطلاح | 31 |
أقوال أعلام الإماميّة الإثنى عشريّة | 31 |
أقوال أعلام غير الإماميّة الإثنى عشرية | 37 |
1 ـ أعلام الزيدية | 37 |
2 ـ أعلام الحنفية | 37 |
3 ـ أعلام المالكية | 38 |
4 ـ أعلام الشافعية | 39 |
5 ـ أعلام الحنابلة | 40 |
6ـ أعلام الظاهرية | 41 |
أقوال بعض المفسّرين وسائر الأعلام | 41 |
أقوال بعض اللغويين في بيان المصطلح الفقهي | 42 |
الفصل الأوّل: الإعتكاف في القرآن الكريم وأقوال المفسرين | 45 |
الآية الأولى: «وَ عَهِدْنَآ إِلَى إِبْرَ هِيمَ وَ إِسْمَـعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِىَ لِلطَّـآلـءِفِينَ وَ الْعَـكِفِينَ وَ الرُّكَّعِ السُّجُودِ» | 50 |
أقوال المفسّرين | 50 |
1ـ الطبري | 50 |
2ـ الجصّاص | 51 |
3ـ الماوردي | 52 |
4ـ ابن عطية الأندلسي | 52 |
5 ـ الطبرسي | 53 |
6 ـ الفخر الرازي | 53 |
7 ـ ابن عربي | 55 |
8 ـ العزّ بن عبدالسّلام | 55 |
9 ـ القرطبي | 56 |
10 ـ البيضاوي | 56 |
11 ـ ابن جزّي الغرناطي | 57 |
12 ـ أبو حيّان الأندلسي | 57 |
13 ـ ابن كثير | 58 |
14 ـ الثعالبي | 59 |
15 ـ السيوطي | 59 |
16 ـ أبو السعود العمادي | 60 |
17 ـ الشوكاني | 60 |
18 ـ الآلوسي | 61 |
19 ـ القاسمي | 61 |
20 ـ الشبّر | 62 |
21 ـ سعيد حوّي | 62 |
22 ـ الشيرازي | 63 |
23 ـ الحفني | 63 |
24 ـ اليزدي | 64 |
الآية الثانية: «وَلاَ تُبَـشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَـكِفُونَ فِى الْمَسَـجِدِ…»••• | |
الأحاديث والآثار حول الآية | 67 |
أقوال المفسّرين | 70 |
1ـ مقاتل بن سليمان | 70 |
2 ـ ابن أبي شيبة | 74 |
3 ـ هود بن محكم الهوّاري | 74 |
4 ـ الطبري | 75 |
5 ـ ابن أبي حاتم الرازي | 80 |
6 ـ النحّاس | 80 |
7 ـ الجصّاص | 81 |
8 ـ أبو الليث السمرقندي | 97 |
9 ـ السلّيمي | 97 |
10 ـ الثعلبي | 98 |
11 ـ الشريف المرتضى | 101 |
12 ـ الماوردي | 103 |
13 ـ البيهقي | 103 |
14 ـ الشيخ الطوسي | 104 |
15 ـ السّمعاني | 106 |
16 ـ عماد الدين علي الكياهراسي | 107 |
17 ـ البغوي | 108 |
18 ـ النسفي | 110 |
19 ـ الزمخشري | 110 |
20 ـ ابن عربي المالكي | 111 |
21 ـ ابن عطية الأندلسي | 113 |
22 ـ الطبرسي | 115 |
23 ـ ابن الجوزي | 116 |
24 ـ الفخر الرازي | 117 |
25 ـ روزبهان الشيرازي | 124 |
26 ـ ابن عربي | 124 |
27 ـ القرطبي | 126 |
28 ـ البيضاوي | 133 |
29 ـ ابن التمجيد | 133 |
30 ـ القاضي أحمد الخفاجي | 137 |
31 ـ عصام الدين القنوي | 137 |
32 ـ الخازن | 139 |
33 ـ أبو حيّان الأندلسي | 143 |
34 ـ ابن جزّى الغرناطي | 149 |
35 ـ ابن كثير | 150 |
36 ـ الفيروزآبادي | 152 |
37 ـ مقداد بن عبدالله السيوري | 153 |
38 ـ يوسف بن أحمد الزيدي اليماني | 155 |
39 ـ نظام الدين حسن بن محمّد القمّي النيسابوري | 159 |
40 ـ ابن حجر العسقلاني | 162 |
41 ـ المحلّي | 164 |
42 ـ الثعالبي | 164 |
43 ـ السيوطي | 165 |
44 ـ أبو السعود بن محمّد العمادي الحنفي | 172 |
45 ـ المقدّس الأردبيلي | 172 |
46 ـ الفاضل الجواد الكاظمي | 174 |
47 ـ البروسوي | 178 |
48 ـ محمّد ثناء الله النقشبندي الحنفي | 180 |
49 ـ الشوكاني | 183 |
50 ـ الآلوسي | 184 |
51 ـ القاسمى الدمشقي | 187 |
52 ـ البلاغي | 191 |
53 ـ الحائري الطهراني | 192 |
54 ـ عبدالرحمن السعدي | 193 |
55 ـ محمّد الطاهر التونسي | 194 |
56 ـ محمّد علي السايس | 194 |
57 ـ عبدالقادر ملاّ حويش | 198 |
58 ـ مغنية | 200 |
59 ـ الطباطبائي | 200 |
60 ـ الشيخ محمّد السبزواري | 202 |
61 ـ سعيد حوي | 203 |
62 ـ السبزواري | 204 |
63 ـ الشيرازي | 205 |
64 ـ فضل الله | 207 |
65 ـ محمّد سيّد طنطاوي | 208 |
66 ـ الصادقي الطهراني | 210 |
67 ـ الزّحيلي | 212 |
68 ـ مكارم الشيرازي | 214 |
69 ـ المدرّسي | 217 |
70 ـ عبدالمنعم الحفني | 218 |
حول آية: «… سَوَآءً الْعَـكِفُ فِيهِ وَ الْبَادِ… » | 224 |
أقوال المفسّرين | 224 |
1 ـ السيوطي | 224 |
2 ـ الشيخ الطوسي | 224 |
3 ـ الفخر الرازي | 226 |
آيات قرآنية على هامش الاعتكاف | 229 |
الآية الأولى: «ولَيْسَ الْبِرُّ بِأَن تَأْتُواْ الْبُيُوتَ…» | 229 |
الآية الثانية: «فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَاباً…» | 231 |
الآية الثالثة: «هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ» | 232 |
الآية الرابعة: «فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَادَلَّهُمْ…» | 233 |
الآية الخامسة: «وَإِنَّ إِلْياسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ…» | 237 |
الآية السادسة: «يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّر» | 239 |
الآية السابعة: «إِقْرَأ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي…» | 247 |
الآية الثامنة: «إِنَّـآ أَنزَلْنَـهُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ» | 250 |
التاسعة: سورة قريش | 252 |
الفصل الثاني: الاعتكاف في أحاديث وآثار المسلمين | 253 |
طرق المؤلّف إلى الجوامع الروائية | 255 |
فضل وثواب الاعتكاف | 259 |
أحاديث الشيعة | 259 |
أحاديث وآثار أهل السنّة | 260 |
الجوار و الاعتكاف | 264 |
أحاديث و آثار أهل السنّة | 264 |
ظاهرة الاعتكاف من بركات الرّسول الأعظم(صلى الله عليه و آله) | 265 |
أحاديث الشيعة | 265 |
فضل الاعتكاف في شهر رمضان | 267 |
أحاديث الشيعة | 267 |
أحاديث وآثار أهل السنّة | 274 |
اعتكاف عشرة أيّام في كلّ سنة | 277 |
أحاديث و آثار أهل السنّة | 277 |
فضل اعتكاف عشر في شهر رمضان | 278 |
أحاديث الشيعة | 278 |
أحاديث وآثار أهل السنّة | 280 |
اعتكاف العشر الأوّل والوسط والأخير من شهر رمضان | 282 |
أحاديث و آثار أهل السنّة | 282 |
اعتكاف العشر الأوسط من شهر رمضان | 284 |
أحاديث وآثار أهل السنّة | 284 |
فضل الاعتكاف في العشر الأواخر من شهر رمضان | 303 |
أحاديث الشيعة | 303 |
أحاديث وآثار أهل السنّة | 312 |
اعتكاف النّبيّ(صلى الله عليه و آله) طلباً لدرك ليلة القدر | 351 |
أحاديث الشيعة | 351 |
أحاديث وآثار أهل السنّة | 352 |
فضل الاعتكاف في الشّهر الحرام | 378 |
أحاديث الشِّيعة | 378 |
اعتكاف عشر من شوّال | 381 |
أحاديث وآثار أهل السنّة | 381 |
اعتكاف عشرين من شوّال | 392 |
أحاديث وآثار أهل السنّة | 392 |
اعتكاف عشرين يوم | 394 |
أحاديث وآثار أهل السنّة | 394 |
اعتكاف شهر | 401 |
أحاديث الشيعة | 401 |
أحاديث وآثار أهل السنّة | 410 |
اعتكاف شهرين | 412 |
أحاديث الشيعة | 412 |
أحاديث وآثار أهل السنّة | 417 |
اعتكاف سنة | 420 |
أحاديث الشيعة | 420 |
أحاديث وآثار أهل السنّة | 420 |
اعتكاف عشر سنين | 422 |
أحاديث وآثار أهل السنّة | 422 |
اعتكاف عشرين سنة | 423 |
أحاديث وآثار أهل السنّة | 423 |
اعتكاف الدّهر | 424 |
أحاديث الشيعة | 424 |
ثواب الاعتكاف عند قبر رسول الله(صلى الله عليه و آله) وقبر سبطه الحسين(عليه السلام) | 425 |
أحاديث الشيعة | 425 |
ما له أجر الاعتكاف | 427 |
أحاديث الشيعة | 427 |
أحاديث وآثار أهل السنّة | 444 |
آداب الاعتكاف | 449 |
1ـ ملازمة المسجد | 449 |
أحاديث الشيعة | 449 |
2ـ إقامة صلاة الجماعة | 450 |
أحاديث وآثار أهل السنّة | 450 |
3ـ ملازمة الذكر | 451 |
أحاديث الشيعة | 451 |
أحاديث وآثار أهل السنّة | 451 |
4ـ ملازمة تلاوة القرآن الكريم | 452 |
أحاديث الشيعة | 452 |
5ـ ملازمة الصّلاة | 452 |
أحاديث الشيعة | 452 |
6ـ مراعاة الهدوء وعدم الجهر بالقراءة واجتناب إيذاء المعتكفين | 452 |
أحاديث وآثار أهل السنّة | 452 |
7ـ الاجتناب من الفحش والسب | 457 |
أحاديث الشيعة | 457 |
أحاديث وآثار أهل السنّة | 457 |
8ـ الاجتناب من المشاحنة | 457 |
أحاديث وآثار أهل السنّة | 457 |
9ـ مطلوبيّة قلّة الكلام | 458 |
أحاديث الشيعة | 458 |
10ـ عدم المراء والجدال | 459 |
أحاديث الشيعة | 459 |
11ـ ضبط النفس وعدم التعامل بجهالة | 460 |
أحاديث الشيعة | 460 |
12ـ التّقليل من النّوم | 461 |
أحاديث الشيعة | 461 |
13ـ عدم التحدّث بأحاديث الدّني | 462 |
أحاديث الشيعة | 462 |
14ـ عدم إنشاد الشعر | 462 |
أحاديث الشيعة | 462 |
15ـ عدم البيع والشّراء | 462 |
أحاديث الشيعة | 462 |
16ـ حول حضوره الجنازة | 463 |
أحاديث وآثار أهل السنّة | 464 |
17ـ حول عيادة المريض | 465 |
أحاديث الشيعة | 465 |
أحاديث وآثار أهل السنّة | 466 |
18ـ عدم دخول المعتكف بيت | 467 |
أحاديث الشيعة | 467 |
19ـ عدم الخلوّ بالمرأة | 468 |
أحاديث الشيعة | 468 |
20ـ عدم التكلّم بالرّفث | 468 |
أحاديث الشيعة | 468 |
21ـ عدم الغضب | 469 |
أحاديث الشيعة | 469 |
22ـ الحمد والثناء للّه والدعاء لجميع الحوائج صغيرها وكبيرها في اليوم الأخير من الاعتكاف | 469 |
أحاديث الشيعة | 469 |
23 ـ عدم الجلوس عند باب المسجد | 471 |
أحاديث وآثار أهل السنّة | 471 |
اعتكاف الأنبياء | 472 |
أحاديث الشيعة | 472 |
النّبيّ سليمان(عليه السلام) | 472 |
فهرس الموضوعات | 474 |
تحميل موسوعة الاعتكاف
#موسوعة الاعتكاف