الهاشمي-الشاهرودي

قائد الثورة الإسلامية آية الله الخامنئي: الفقيد الشاهرودي کان استاذا كبيرا في الحوزة العلمية

عزّى قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي الخامنئي بوفاة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الفقيد آية الله السيد محمود الهاشمي الشاهرودي ووصفه بالاستاذ الكبير في الحوزة العلمية والشخص الوفي للنظام الاسلامي.

الاجتهاد: وأعرب قائد الثورة، في بیان أصدره بهذه المناسبة، عن حزنه بوفاة آية الله محمود هاشمي شاهرودي، معتبرا ان هذه الحادثة المؤسفة اثر مرض عضال ومؤلم اسفرت عن حزن جميع الذين يعرفون مكانته العلمية وخدماته القيمة للنظام الاسلامي والمنظومة الفقهية والاصولية والحقوقية في الحوزات العلمية.

ووصفه بالاستاذ الكبير في حوزة قم العلمية والشخص الوفي في اهم مؤسسات الجمهورية الاسلامية والعضو المؤثر في مجلس صيانة الدستور والرئيس الناجح في مجمع تشخيص مصلحة النظام وانه ترك آثارا وبركات علمية كثيرة.

وورد في البيان: انه شقيق لثلاثة شهداء ومن تلامذة وانصار الشهيد الشهير والكبير السيد محمد باقر الصدر (رض).

واعرب عن تعازيه لاسرته الكريمة وذويه والحوزة العلمية في قم وتلامذته وزملائه العلميين ومحبيه، داعيا الله بالرحمة والمغفرة والسمو للفقيد.

 

كامل البيان

بسم الله الرحمن الرحيم ‌.

إنّا لله وإنّا إليه راجعون ‌.

⚫️تلقّيت ببالغ الحزن والأسى خبر رحيل الفقيه الجليل ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النّظام، سماحة آية الله الحاج السيّد محمود الهاشمي الشاهرودي رضوان الله عليه.

إنّ هذه الخسارة المؤلمة التي استجدّت بعد حوالي عام من المرض العسير والمؤلم لهي موجعةُ لجميع المطّلعين على مكانة سماحته العلميّة وخدماته القيّمة للنظام الإسلامي وأيضاً للتشكيلات الفقهيّة والأصوليّة والحقوقيّة في الحوزات العلميّة.

لقد كان سماحته أستاذاً عظيماً في حوزة قم العلميّة وعاملاً وفيّاً ضمن أهمّ مؤسسات نظام الجمهورية الإسلامية، وعضواً مؤثّراً في مجلس صيانة الدستور ورئيساً ناجحاً لمجمع تشخيص مصلحة النّظام وقد خلّف آثاراً وعطايا علميّة عديدة.
لقد كان سماحته أيضاً شقيقاً لثلاثة شهداء ومن أصحاب وتلامذة ومرافقي الشهيد الشهير والجليل سماحة السيّد محمد باقر الصّدر.

إنّني أتقّدم من العائلة المكرّمة، وزوجته الفاضلة، وأبنائه الأجلّاء، وجميع الأقارب وأيضاً من الحوزة العلميّة في قم وتلامذة ومحبّي وزملاء سماحته في المجال العلمي بالعزاء مع حلول مصيبة رحيل هذا العالم البارز وأسأل الله عزّوجل لسماحته الرّحمة والمغفرة الإلهيّين وعلوّ الدرجات.

السيّد علي الخامنئي|٢٥/١٢/٢٠١٨

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign

Clicky