خرید فالوور اینستاگرام خرید لایک اینستاگرام قالب صحیفه
الرئيسية / خاص بالموقع / 22 تقرير خبري خاص / منتقدا قلة الوجوه الأخلاقية في الحوزة.. المرجع شبيري الزنجاني: ضرورة الاهتمام بالوضع المعيشي للطلاب
شبيري-الزنجاني

منتقدا قلة الوجوه الأخلاقية في الحوزة.. المرجع شبيري الزنجاني: ضرورة الاهتمام بالوضع المعيشي للطلاب

خاص الاجتهاد: آية الله شبيري الزنجاني: كم شخص يمكن تربيته في الحوزة مثل الآخوند الخراساني والحاج الشيخ عبد الكريم؟ يجب أن يكون لدى الحوزة برامج محددة من أجل تربية مثل هذه الشخصيات. إذا أراد الأشخاص الموهوبون ترك الدراسة بسبب المشاكل المالية، فهذا يسبب خسارة كبيرة للحوزة.

اعتبر المرجع الديني سماحة آية الله السيد موسى شبيري الزنجاني أن الاستقلال المالي للحوزات العلمية عن الحكومات هو ضرورة وقال: يجب أن لا تمتد يد الحوزة للآخرين.

وفقاً للاجتهاد فقد تحدث سماحة آية الله شبيري الزنجاني في لقاء آية الله أعرافي مدير الحوزات العلمية في ايران وقال: من الجيد أن تتابع الاستقلال المالي للحوزات العلمية. يجب أن لا تمتد يد الحوزات العلمية للآخرين.

كما انتقد سماحته انتشار الميل للشهادة في الحوزات العلمية، فقال: العلم إما ينبغي أن يكون لله والثواب الأخروي، أو من أجل العلم نفسه وقيمته. عندما يدرس شخص من أجل الشهادة فلن يصبح ملّا.

وأضاف آية الله شبيري الزنجاني: تعلّم العِلم لا ينبغي أن يكون من أجل الأمور الدنيوية. قال لي المرحوم مجتهدي التبريزي في بداية دراستي للعلوم الدينية أنهم في الجامعة يدرسون من أجل الحصول على الشهادة لكن أنتم تتعلمون العلم للعلم، وتؤتون أهمية خاصة للعلم.

في الوقت الحاضر أصبحت حالة طلاب الحوزة، كالجامعات. من نظام الجامعة التعليمي لا يخرج أمثال الشيخ الطوسي والآخوند الخراساني (رحمهم الله). قوموا بتشجيع الطلاب ليدرسوا بهذه الطريقة.

وأكد هذا المرجع الديني على أن المجتمع بحاجة إلى طلاب متعلمين وأتقياء و ذوي أخلاق، وقال: المشكلة الموجودة في أرضية المسائل الأخلاقية هي أن المسائل الدنيوية أصبحت أكثر وضوحاً.

في الماضي كان الطلاب يسعون أكثر وراء المسائل الأخلاقية. للأسف في الحوزات العلمية التي تهتمون بالأخلاق أكثر، نادراً ما يوجد أرضية تربية تلاميذ. في عصر الميرزا الشيرازي والمرحوم آخوند كان يوجد أربع شخصيات من الطراز الأول: الآخوند ملا فتحعلي سلطان آبادى، الآخوند ملاحسينقلي همداني، الحاج الشيخ اسماعيل قره‌باغي و الحاج سيد مرتضي کشميري، ولكن للأسف فإن الأوضاع الآن ليست كذلك والعوائق المختلفة لا تسمح بظهور مثل هؤلاء الأشخاص، لكن لا ينبغي اليأس.

وأكد آية الله شبيري الزنجاني على ضرورة الاهتمام بالوضع المعيشي للطلاب وقال: كانت سيرة العلماء الماضين الاهتمام بشكل خاص بالأشخاص المميزون من الناحية العلمية. فشخصيات مثل المرحوم الآخوند والمرحوم الحاج الشيخ عبدالكريم الحائري والمرحوم البروجردي كانوا يولون الطلاب الموهوبين حقاً استثنائياً.

الكثير من الطلاب لا يستطيعون المتابعة بسبب الظروف المالية الصعبة. كان (الشهيد) الشيخ المطهري يقول لو كان وضعي المالي يتحمل لما خرجت من الحوزة. مطهري لم يضيع نفسه وأصبح مصدر خدمات، لكن لو كان مثل هذا الشخص موجوداً في الحوزة لكان جيداً للحوزة. الكثيرون يخرجون من الحوزة بسبب ظروف المعيشة الصعبة والمشاكل المالية.

وأضاف آية الله شبيري الزنجاني: ذهبت مع أخي إلى منزل ابن الكربلائي علي شاه، خادم المرحوم الحاج الشيخ عبد الكريم الحائري. قال أخي لابنه أحضر قائمة الرواتب. كان بين الطلاب الموجودين في القائمة أشخاص يأخذون راتب من المرحوم الشيخ الحائري، و انتبهت أنه تم وضع راتب خاص للسيد محمد تقي خوانساري.

عادة كان الأشخاص يتقاضون راتب 3 تومان والبعض ستة تومان والبعض الآخر عشرين تومان، وفقط السيد محمد تقي الخونساري كان يأخذ راتب خمس وعشرين تومان. كما كان المرحوم الحاج سيد أحمد خوانساري والمرحوم شاه آبادي يأخذان راتب عشرين تومان.

كان الحاج رضا زنجاني يقول لي: ( قلت للحاج الشيخ عبد الكريم الحائري هل لدينا عدة طلاب ممتازين في الحوزة مثل الحاج السيد محمد تقي؟ فقال ليس لدينا مثله لا علماً ولا عملاً. قلت أنه يريد مضطراً أن يتوجه للعمل). أتوقع أن زيادة الراتب كان لهذا الامر.

والان ايضا يوجد في الحوزة اشخاص موهوبون يتوجهون نحو العمل بسبب الفقر والمشاكل المالية ويمتنعون عن متابعة الدراسة. لا ينبغي ان نسمح بذهاب مثل تلك المواهب من الحوزة.

وتابع آية الله شبيري الزنجاني: كم شخص يمكن تربيته في الحوزة مثل الآخوند الخراساني والحاج الشيخ عبد الكريم؟ يجب أن يكون لدى الحوزة برامج محددة من أجل تربية مثل هذه الشخصيات. إذا أراد الأشخاص الموهوبون ترك الدراسة بسبب المشاكل المالية، فهذا يسبب خسارة كبيرة للحوزة.

وتابع كلامه مشيراً إلى الغفلة عن بعض الكتب العلمية في الحوزة وقال: من الكتاب التي ظُلمت في هذا المجال کتاب «دُرَر الفوائد» الكثير من الطلاب يظنون أن الألفاظ ومجرد معرفة المصطلحات المتداولة، دليل على العلمية. كان المرحوم الآخوند الخراساني ملتزم في المواضيع العلمية وكان يتجنب هذا العمل.

كان المرحوم السيد الوالد يقول أن المرحوم الخراساني كان يشرح المطالب العلمية ذات المستوى العالي بألفاظ بسيطة وعرفية، بحيث يستطيع الأشخاص إدراكها. «الکفاية» و «الدرر» من الكتب القيّمة والتي تستحق مواضيعها المطالعة والتفكير.

وقال آية الله شبيري الزنجاني: كان آية الله الخرازي يقول ذهبت مجموعة إلى عند الحاج سيد أحمد الخوانساري وقالوا له أنت كتبت «جامع‌ المدارک»، فمن الجيد أن تقوم بعمل مثل هذا في الأصول. فقال لقد كُتب الدرر. كتاب الدُرر مزيج من مواضيع و آراء الحاج الآخوند ومواضيع أستاذه المرحوم السيد محمد الفشاركي. يجب تشجيع الطلاب على مطالعة هذا الكتاب. فقد وردت فيه مواضيع هامة وجديرة بالملاحظة التي غير موجودة في كتاب الكفاية.

 

تعليق واحد

  1. كلام جيد جدا ولكن من يعمل به الان الكل يلهث من اجل الشهادة كأن الشهاده هي اساس التربيه والتعليم الحوزوي فاصبحناكالجامعات وانا ضد هذه لفكرة لان طالب الحوزة الحقيقي فعلا طالبا لشريعة الاسلاميه لا يهمه شهادة اصلا
    طالب العلم يترك العلم ومدينة العلم لكثرة متطلبات العيلة وللاسف لايوجد من يعيل طالب العلم الان واصبح سيرته غير جيده بين الناس بسبب ضغط المعيشة عليه ولا يجد من يساعده عليها
    الله المستعان على مانحن فيه اللهم عجل لوليك الفرج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign