خاص الاجتهاد: إنا لله وإنا إليه راجعون. ارتحل إلى الملكوت الأعلى المرجع الديني آية الله السيد محمد علي علوي الجرجاني “ره” قبل قليل في أحد مستشفيات مدينة قم المقدسة. نتقدم بأحر آيات العزاء والمواساة لمقام مولانا صاحب العصر والزمان الإمام المهدي “عجل الله فرجه الشريف” والمراجع العظام والحوزات العلمية في أقطار العالم الإسلامي والعلماء بوفاة المرجع الديني آية الله السيد محمد علي علوي الجرجاني “ره”
ولد آية الله السيد محمد علي علوي الجرجاني في 20 من شهر جمادى الآخرة سنة 1359هـ في النجف الأشرف. كان والده الحاج السيّد سجاد علويّ الجرجاني شخصيّة معروفة في محافظة مازندران.
اصطحبه والده من النجف الأشرف إلى ايران وهو في السابعة من عمره. تتلمذ على يد والده وتعلم منه الأدب العربي والعلوم العربية، بعد تعلمه الكتابة وتلاوة القرآن الكريم، رحل إلى مدينة قم في السادسة عشر من عمره؛ حيث درس السطوح على يد علماء معاصرين.
وفي تلك الفترة قام برفقة والده ومجموعة من الحجاج الجرجانيين بزيارة العتبات المقدسة وبيت الله الحرام والمدينة المنورة وبيت المقدس والخليل وسوريا. وكان يقرأ الأدعية والكتب الدينية للقافلة على طول الطريق .
ولدى عودته من الحج، ولما وصلت القافلة إلى النجف الأشرف، جاء المرحوم آية الله السيد الحكيم لزيارة والده السيد السجاد، وعندما علم السيد الحكيم بقراره البقاء في النجف الأشرف، قال له:
إذا درس ولدكم في حوزة قم العلمية فهو أفضل. لأن لحوزة قم ميزتان: فن التدريس وفن الخطابة. “مَن يَدرس في تلك الحوزة يتعلّم تلكما الميزتان يتعلم ويدرّس ويبلغ الدين”.
لذلك جاء سماحته إلى قم وبدأ دراسته في حوزتها في المستويات العليا عند أساتذة تلك الحوزة أمثال: آيات الله الشيخ مصطفى اعتمادي (المطول) الشيخ ستوده (شرح اللمعة الدمشقية) والميرزا محمد مجاهد التبريزي (المكاسب)، والسيد محمد باقر سلطاني الطباطبائي (الكفاية). واستمر هذه الدروس لأربع سنوات.
ولما بلغ العشرين من عمره حضر دروس البحث الخارج على كبار أساتذة الحوزة أمثال :
1- آية الله السيّد محمّد اليزدي، المعروف بالمحقّق الداماد. والذي حضر دروسه الفقهية والأصولية لمدة إثنتي عشرة سنة .
2- آية الله السيّد حسين الطباطبائي البروجردي والذي تتلمذ عليه ثلاث سنوات بحثه الخارج في الفقه (۱۳۷۷ – ۱۳۸۰هـ ق ) فهو كان أصغر تلميذ لسماحة المرجع البروجردي في تلك الفترة.
3- آية الله السيّد محمود الحسيني الشاهرودي.
4- آية الله الشيخ مرتضى الحائري اليزدي. والذي حضر بحوثه الفقهية لمدة خمس عشرة سنة وكان من مقرري بحوثه والتي كانت تحظى بتقدير كبير من قبل أستاذه. وكان الأستاذ يؤيد قوة اجتهاده وقال له : السيد علوي! لا يحتاج مشاركتكم في درسي وابدأو انتم بحث الخارج .
5- آية الله السيّد محسن الطباطبائي الحكيم.
6- آية الله السيّد محمّد رضا الموسوي الكلبايكاني. حضر بحثه الخارج عدة سنوات.
7- آية الله الشيخ محمّد علي الأراكي. شارك السيد علوي الجرجاني بحث صلاة الجمعة و كتب تقريراته.
8- آية الله الشيخ عباس علي الشاهرودي. شارك آية الله علوي الجرجاني بحث الطهارة لآية الله الشاهرودي وكتب تقريرات بحثه.
وكان الأستاذ الشاهرودي يشيد بكثرة حفظه وقوة ذاكرة سماحة السيد الجرجاني وقال: لم يحضر السيد الجرجاني كتاب “الوسائل” ويقرأ الأحاديث المنقولة مع وأسنادها من ذاكرته.
9- الإمام الخميني ( حضر آية الله علوي الجرجاني بحث الأصول (من مباحث الألفاظ إلى نهاية القطع والوظن) للإمام الخميني مدة ثماني سنوات ( ۱۳۳۵ – ۱۳۴۳هـ ش) وبعد ذلك نُفي الإمام الخميني إلى تركيا في تشرين الثاني (نوفمبر) 1964م . فكان سماحته يقرر دروس الإمام الخميني باللغة العربية. وكان الإمام الخميني يعرف والده السيد السجاد منذ زمن الدراسة في قم عند درس آية الله الحائري “ره” وكان صديقا له و يزوره عندما يسافر إلى قم .
إلى النجف الأشرف
كان آية الله علوي الجرجاني يسافر إلى النجف الأشرف خلال العطلة الصيفية لمدة سبع سنوات ويقيم في بيت صهره المرحوم آية الله السيد حبيب الله طاهري الجرجاني . وكان يحضر دروس البحث الخارج لآيات الله الخوئي والسيد الشاهرودي والميرزا باقر الزنجاني والإمام الخميني “قدس سرهم” و كان يعتبر من مستشكلي درسه.
في أحد الأيام ، وعند الانتهاء من درس آية الله الخوئي “قدس سره”، قرأ معنى الرواية التي تعلّمها من أستاذه السيد المحقق الداماد. سأله الراحل آية الله الخوئي: مَن أنتم ومِن أين أتيتم؟ ودرس مَن حضرتم؟ فأجاب السيد الجرجاني: جئت من قم وأنا أحضر دروس آية الله المحقق الداماد – صهر آية الله العظمى الحاج الشيخ عبد الكريم الحائري – وتعلمت هذه الرواية منه.
فقال السيد الخوئي” قدس سره”: إن أستاذكم محقق حقاً.
كما عرّفه آية الله الشهيد الميرزا أحمد أنصاري القمي (وهو عم زوجته) لآية الله الخوئي وقال: إن السيد الجرجاني من أفاضل حوزة قم العلمية ومدرّسيها و يدرّس السطوح العالية و هو ابن آية الله السيد سجاد علوي الجرجاني.
فدعى آية الله الخوئي “قدس سره” السيد الجرجاني إلى بيته و أهداه عباءً نفيسا.
تدریسه
قام آية الله علوي الجرجاني بتدريس ما تعلّمه منذ السنوات الأولى من دراسته الدينية. فدرّس مرارًا السيوطي والمغني والمطوّل وشرح الشمسية وشرح النظام، وفي نفس الوقت عندما كان مراهقًا (17 عامًا ، 1375 هـ) كتب شرحا على حاشية الملا عبد الله بعنوان “رفع کشف الغاشیة عن وجه الحاشیة”.
ومنذ عام 1382 هـ، قام بتدريس دروس السطح (المعالم، القوانين، شرح اللمعة الدمشقية وشرح التجريد) وسرعان ما أصبح درسه (شرح اللمعة) – الذي كان يعقد تحت قبة المسجد الأعظم – من أكثر الدروس ازدحامًا في حوزة قم العلمية. كما كانت درسه الكفاية – الذي كان يقيم في حسينية أرْكْ – من أكثر الدروس إزدحاما في الحوزة العلمية. وكان يدرس أحيانًا أربعة دروس يوميًا ويحضر دروس أساتذته أيضاً.
البحث الخارج
في عام 1405 هـ بدأ آية الله السيد محمد علي علوي الجرجاني وبأمر من آية الله الحاج الشيخ مرتضى الحائري، وبناءً على طلب مجموعة من الطلاب، بتدريس البحث الخارج في الفقه والأصول ومنذ حوالي 30 عامًا من تدريس البحث الخارج، أكمل كتب الطهارة والزكاة ودورتين في الأصول وهو الآن يشتغل بتدريس كتاب الصلاة.
منهجه في التدريس
يتّسم درس سماحته بدقة الكلام، وتتبع الأقوال والتدقيق فيها، والدراسة المبسوطة في الروايات (فقه الحديث)، والجمع بين الأخبار المتعارضة ودراسة رجال الحديث.
فهو بالنظر إلى الكتب المتداولة (الجواهر والمستمسك ومصباح الفقيه والمدارك ومستند العروة ومستند الشيعة) وغير المتداولة كـ(المناهج وغنائم الأيام للميرزا القمي و وسيلة المعاد في شرح الإرشاد للملا اسماعيل عقيلي النوري، وجامع المدارك لآية الله الخوانساري) و نقدها ودراستها والتتبع في أدلتها يختار في نهاية المطاف قولاً. فهو يعطي المجال لطلابه في الدرس، ويستمع إليهم بعناية ويجيب على إشاكالاتهم. يطرح عليهم أسئلة ويدعوهم إلى التفكير والإجابة. يمدح طلابه المجتهدين ويحترمهم و يشيد بهم من على المنبر.
كما يتناول سماحته خلال الدرس موضوعات مناسبة من التاريخ والتفسير والرجال والمواعظ والنصائح، ودرسه عبارة عن مزيج من الكلمات القيمة والثمينة، وهو نتيجة سنوات عديدة من الدراسة والتجارب الكثيرة.
وفي يوم الأربعاء يشرح حديثاً من كلمات الرسول الأعظم “صلى الله عليه وآله وسلم” والأئمة المعصومين عليهم السلام”، وإذا كان الدرس يوم الأربعاء معطل فإن سماحته يشرح ذلك في اليوم السابق، ومن خلال هذا فقد أكمل شرح وصايا الرسول “ص” لعلي “عليه السلام” و أبي ذر وعبد الله بن مسعود.
تبليغه
بدأ آية الله علوي الجرجاني منذ أوائل دخوله الحوزة العلمية التبليغ والإرشاد وفي الأيام التبليغية (رمضان ومحرم وصفر) يسافر إلى مدينة جرجان للتبليغ واستمر هذا العمل حتى يومنا هذا أي بعد مرجعيته.
إضافة إلى هذه الأيام كان سماحته ولسنوات عديدة (18 سنة)، قبل مرجعيتة، كل خميس وجمعة يذهب إلى طهران ويقيم محاضرة في مسجد الفاطمية (شارع 17 شهريور الجنوبي). كما أسس سماحته هناك الهيئة الفاطمية وصندوق قرض الحسن ، وفي نفس الوقت كان يقوم بتدريس شرح المنظومة وشرح تجريد الإعتقاد لمجموعة من أساتذة الجامعات والطلاب.
من سيرته الشخصية
عُرف آية الله علوي الجرجاني بتواضعه واخلاقة الطيبة، ورغم تقدمه في السن يفتح الباب لضيوفه قدر المستطاع ويكرمهم ويجلس بتواضع معهم ويسلم عليهم.
يقول سماحته: “خلال السنوات التي كنت أذهب فيها إلى طهران، جاءني ذات يوم الخياط الذي كان يعمل في زقاقنا – وكنت دائمًا أذهب إلى محله وأرحب به – وقال: سماحة السيد! أريد أن أصبح مسلماً!
فقلت له: ما دينك؟
قال: أنا يهودي لكن أخلاقك جذبتني وتواضعك أخذني. “وأسلم هناك”.
يلتزم سماحته بالمشاركة في مراسم العزاء وزيارة المرضى وزيارة زوار العتبات المقدسة. وباختصار، لديه اهتمام خاص بمراعاة المستحبات الدينية وتجنب المكروهات. في بداية تناول الطعام والجلوس على المائدة، لا يبدأ بالأكل إلا إذا يأكل الملح.
ومن سيرة سماحته أنه يستيقظ قبل الفجر للتهجد والصلاة، حوالي ساعة قبل الأذان (تقول أسرته: لقد رأيت هذا العمل كل خمسين عامًا الذي أعيش معه، ولم يترك هذا العمل ليلة واحدة) وحين الأذان، يأذن في الشرفة بصوت عالٍ، وتستيقظ العائلة وتؤدون صلاة الفجر جماعة، ثم يتلو أحد الأولاد التعقيبات بصوت عالٍ.
كان سماحته عند مناقشة وبحث “أعداد الصلوات” – عدد ركعات الصلاة – وكلام المحقق في الشرائع بأن عدد ركعات الصلاة 51 ركعة: 17 ركعة الفريضة و 34 ركعة النوافل اليومية – من ذلك اليوم وحتى الآن يؤدى نوافل الظهر والعصر (بالإضافة إلى نوافل الصلوات الأخرى) بشكل منتظم ومنتظم. كما أنه ملزم بتلاوة سورة الواقعة في أسفاره وحضوره في نافلة وتيرة. ويحتفظ بتربة الإمام الحسين (ع) في عمامتهم رعاية للاستحباب.
كما يلتزم بصلاة أول الشهر وغسل يوم الجمعة وباقي الأغسال المندوبة وأدعية ليلة الجمعة ويومه. ويجلس سماحته في مكتبه كل يوم لمدة ساعة ونصف قبل الظهر وقبل المغرب للقاء الناس وزيارتهم.
آية الله علوي الجرجاني والثورة الإسلامية
شارك آية الله العظمى علوي الجرجاني قبل الثورة في مسيرات طلاب وعلماء حوزة قم، وبعد انتصار الثورة أصبح عضوًا في “محكمة قم العليا” بأمر من الإمام الخميني “قدس سره”. وفي أيام الحرب المفروضة تعطلت دروسه مرات و شارك مع طلابه في جبهات القتال
مؤلفات سماحته :
لسماحة المرجع علوي الجرجاني العديد من الأعمال المطبوعة والمكتوبة (حوالي 60 مجلداً) ، وهي:
الأعمال المطبوعة:
1- المناظر الناظرة في أحكام العترة الطاهرة (شرح شرائع الاسلام ). نال هذا الكتاب الثناء والتقدير من قبل آية الله العظمى الكلبايكاني “ره” ونُشر بإلحاح منه.
2- لئالي الأصول (10 مجلدات) المجموعة الأصولية الكاملة لآية الله علوي الجرجاني
3- نور الهدى(تعليقة على العروة الوثقى)
4- التعليقة على تحرير الوسيلة (مجلدين)
5- أجوبة المسائل (مجلدين بالفارسية).
6- انوار اخلاقی یا ره توشه پارسایان (۳ مجلدات بالفارسية) شرح وصایا النبي الأعظم “ص” للإمام علي عليه السلام وأبي ذر و عبدالله بن مسعود.
7- توضيح المسائل(مترجم إلى اللغة العربية والأوردية ).
8- مناسك الحج (بالفارسية ومترجم إلى اللغة العربية والأوردية) .
9-استفتاءات ومناسك و أدعية الحج
10- أحكام جوانان (أحكام الشباب) (بالفارسية)
11- أحكام بانوان (أحكام النساء) (بالفارسية)
12-كليد سعادت (مفتاح السعادة) ( أحكام واستفتاءات ونصائح أخلاقية خاصة للنساء ) بقلم السيد مجتبى فاطمي
13- گلچيني از درسهاي أخلاقي (مقتطف من الدروس الأخلاقية)(بالفارسية)
14- مججموعة بيانات والرسائل في مناسبات مختلفة (بالفارسية)
15- أحكام كسب وكار (أحكام التجارة) (بالفارسية)
16- استفتاءات الحج و العمرة ((بالفارسية))
17- أحكام الخمس (بالفارسية)
18- الصوم جنة المؤمن (بالفارسية)
الأعمال غير المطبوعة:
19- المناظر الناظرة في أحكام العترة الطاهرة(شرح شرائع الاسلام ). ( من المجلد الثاني إلى العشرين: يشمل كتب الطهارة (6 مجلدات) الصلاة (9 مجلدات) الزكاة (5 مجلدات)
20- لئالي الأصول (4 مجلدات : مباحث الأصول العملية ، التعادل والتراجيح والاجتهاد والتقليد)
21- القواعد الفقهية (قواعد الضمان ولا ضرر و التقية والعدالة والميسور وإصالة الصحة)
22- رسالة في فروع علم الإجمالي (بالفارسية)
23- تعليقه بر وسيلة النجاة (بالفارسية).
24- تعليقه على منهاج الصالحين (بالفارسية).
25- زبدة اللئالي ( خلاصة لئالي الأصول)
26-شرح حاشية ملا عبدالله ( أول تاليف لسماحة السيد في السادسة عشر من عمره)
27-طبقات الرجال ( لم يطبع)
28- نور البيان في تفسير القرآن.
29- تقريرات دروس السيد البروجردي في الفقه ( الطهارة والقضاء)
30- تقريرات دروس آية الله السيد المحقق الداماد ( الصلاة و الحج)
31- تقريرات دروس آية الله الأراكي ( صلاة الجمعة)
32- تقريرات دروس آية الله الحائري ( الطهارة والخمس )
33- تقريرات دروس آية الله الشيخ عباسعلي الحائري (الطهارة)
34- تقريرات دروس آية الله الإمام الخميني ( من مقدمة الواجب إلى آخر القطع والظن )
35- تقريرات الدورة الأصولية الكاملة لآية الله المحقق الداماد
36- رسالة في فروع العلم الإجمالي (بالفارسية)
37- رسالة في الاجتهاد والتقليد(بالفارسية)
38- رسالة في التعادل والتراجيح(بالفارسية)
39- تقريرات الشيخ الشاهرودي في الفقه .
40- توحيد از ديدكاه علم (بالفارسية ) .
41- أجوبة المسائل المجلد الثالث والرابع.
أعماله الخيرية
إضافة إلى إجازة سماحته صرف قسم من الوجوه الشرعية لبناء المساجد والحسينيات، فقد أسس سماحته عدة مؤسسات خيرية منها:
إصلاح وإعادة بناء جزء من مسجد جرجان الكبير – بناء عدة مساجد في قرى جرجان (منها: المسجد الكبير بقرية ألنج [5]) – عيادة آية الله السيد سجاد علوي ؛ قرية ألنج – حسينية سيد الشهداء – مدينة “مهدي شهر” سمنان – صندوق “وحدت فاطمية” لقرض الحسن، طهران.-
وقف عشرات المخطوطات النفيسة والطباعة الحجرية (60 مجلداً) والرصاصية (10 مجلدات) إلى مكتبة السيدة المعصومة (عليها السلام) –
بعض المخطوطات الموقوفة:
إرشاد الأذهان ( كتبت سنة 974 هـ) – شرائع الإسلام (كتبت 1085 هـ) – مفتاح الفلاح – مواعد العوائد (1237هـ) – شوارق الإلهام (1224هـ) – ديوان وفايي (1305هـ) – كواشف الحجب (1255هـ) – مصباح المتهجد ( 1090هـ) – شرح اللمعة الدمشقية (1261هـ) – محرق القلوب (1235هـ) – الفوائد الضيائية ( 1243هـ ) – شرح مختصر النافع – مدارك الأحكام –
أولاده
تزوج سماحة آية الله علوي الجرجاني في شهر شعبان 1380هـ من كريمة شاعر أهل البيت وشارح نهج البلاغة المرحوم حجة الإسلام الشيخ محمد علي أنصاري القمي. وله ثلاثة أولاد وهم:
حجة الإسلام السيد محمد علوي (ولد 1383هـ ) إمام مسجد جامع جرجان.
حجة الإسلام السيد محمد مهدي علوي ( ولد 1392 هـ)
حجة الإسلام السيد محمود علوي ( ولد 1396 هـ )
حجة الإسلام السيد محسن علوي ( ولد 1402هـ)