الاجتهاد: انا أعجب لمن يعتقد أن الجوكر ربح الجولة!! والأعجب أن يكون ذلك شعور النخبة!! وكيف ومن تمكن من تحويل أعظم نصر تحقق اليوم إلى هزيمة غير موجودة الا بذهنيتنا…
سادتي اتعلمون الرسائل التي اوصلها سيد النجف اليوم؟؟
سأقول لكم بعضها واترك الباقي لنباهتكم..
الرسالة الأولى إلى أمريكا:
لستم انتم من يقرر إقالة أو تنصيب الرؤساء في بلاد النهرين. بل أنا ممثلة بدعم وطاعة واحترام شعبي لن تتمكنوا من تصوره.. ولم يكلفنا الأمر سوى سطر في خطبة فجاء الرد بالايجاب بعد ساعة واحدة.. وانظروا لتعامل قناة الحرة لتكتشفوا أن هذا الأمر قد بعثر أوراقها واخطأ حساباتها..
الرسالة الثانية:… ان النجف هي من تقرر الامور دائما..
الرسالة الثالثة للجوكر والداعم له من عربان الخليج:
ما زالت النجف بكامل عافيتها وقيمتها المعنوية في نفوس الأغلبية الصامتة ولن تتمكنوا من تهوينها وإضعافها في نفوس الشعب رغم غزارة الأموال التي انفقتموها لهذا الغرض وما زال الزقاق القديم والدار المستأجرة والعباءة البالية قادرة على إصدار ما يقلب المعادلات فلا تفكروا كثيرا في ابتكار مؤامرات لتغيير المعادلة والعودة لزمن الظلم الذي ولى..
وانظروا لقنواتهم لتكتشفوا انهم يحاولون جاهدين أن يحرفوا الأمر عن مساره بادعاء أن من أقال عبد المهدي هو الجماهير والجوكرية على وجه التحديد….
أخيرا: أن سيد النجف العظيم يعلم أن استقالة عبد المهدي آتية بلا ريب وهي من ضرورات تهدئة الأوضاع وامتصاص غضب الجمهور لكنها هي من قررت الزمان والمكان وليس واشنطن أو الرياض او دبي..
سکرتير التحرير العزيز!
شکراً لنشر هذا المذکرة؛ لکن صورة سيدالعراق والمرجع الأعلی لايناسب وتحتها العنوان «الجوکر»… لاأحسبها إهانة و إنما زلة… فإن الجواد قديکبو!
ودمتم
السلام علیکم
شکراً لکم
تمّ التعدیل.