دور المرأة في أسانيد الحديث

دور المرأة في أسانيد الحديث ومتون الفقه، عنوان الطاولة المستديرة في شارقة

سعت الطاولة إلى إبراز الجانب الحضاري العلمي، الذي يتميز به المسلمون عن سائر الأمم، وتذكير الأمه بجهودها، وعرض نماذج مشرفة من تاريخها، وذلك بدعوة للمرأة المعاصرة لتعود إلى الأخذ بالسنة المطهرة والنهوض بهذا الدور، ورسالة إلى المرأة بالتخصص بأمور النساء

الاجتهاد: بحضور لفيف من المتخصصين والطالبات والباحثات في الدراسات الإسلامية، أطلق المنتدى الإسلامي بالشارقة الموسم الثقافي الرابع، السبت، حيث عقدت الطاولة المستديرة الـ 39 تحت عنوان “دور المرأة في أسانيد الحديث ومتون الفقه”، والتي تعقد ضمن مبادرات وفعاليات الثقافة الإسلامية التي يتولى زمامها المنتدى في إمارة الشارقة، وذلك في إطار جهوده الرامية إلى تحصين أفراد المجتمع بالعلوم الرصينة وتثقيفهم بمعالم وأعلام الحضارة الإسلامية، وعقدت الطاولة بمقر المنتدى في منطقة سمنان.

وتناولت الطاولة محاور عدة ذات صلة بدور المرأة في علم الحديث والفقه، ودورها في نقل السيرة النبوية المطهرة، ومنها تشجيع الإسلام وحثه على طلب العلم والتفقه في الدين.

سعت الطاولة إلى إبراز الجانب الحضاري العلمي، الذي يتميز به المسلمون عن سائر الأمم، وتذكير الأمه بجهودها، وعرض نماذج مشرفة من تاريخها، وذلك بدعوة للمرأة المعاصرة لتعود إلى الأخذ بالسنة المطهرة والنهوض بهذا الدور، ورسالة إلى المرأة بالتخصص بأمور النساء،

في بداية الانعقاد افتتح الطاولة أ. عبد الفتاح حريد باحث أول بقسم الدراسات والبحوث، حيث رحب بالحضور وعرّفْ بالضيف وأبرز إنتاجه العلمي والأكاديمي،

من جانبه شكر د. عبد السميع الأنيس أستاذ الحديث وعلومه بكلية الشريعة في جامعة الشارقة، التوجه الثقافي الفريد الذي تسلكه شارقة الثقافة وعاصمة الكتاب في شتى مجالات العلوم والمعرفة خدمة للإنسان وللأمه، وتناول خلال الطاولة عدّة محاور ذات صلة بدور المرأة في علم الحديث والفقه ودورها في نقل السيرة النبوية المطهرة

ومنها: تشجيع الإسلام وحثّهِ على طلب العلم والتفقه في الدين، كما عرض لمظاهر كثرة العالمات والمحدثات والفقيهات في البلاد الإسلامية، إضافة إلى دور وفضل الصحابيات في نقل حديث الرسول صلى الله عليه وسلم، والوقوف على أبرز تراجم المحدثات والمسندات للحديث النبوي الشريف ابتداءً من عصر النبوة ولغاية 15 ه،

ومن أبرز النتائج التي خلصت إليها النقاشات العلمية في الطاولة المستديرة

أولاً: يعد عصر النبوة من القرون المتميزة التي برز فيها اهتمام النساء الصحابيات بحديث النبي صلى الله عليه وسلم وحفظه، ثانياً: كان القرن 8 هـ من القرون الهجرية المتميزة في خدمة المرأة للحديث النبوي، وكانت بلاد الشام، ولا سيما مدينة دمشق ميدانا لهذه النهضة،

ثالثاً: ضرورة دراسة أسباب عزوف المرأة عن الاشتغال بخدمة السنة المطهرة ومعالجتها،

رابعاً: أعلام مشايخ الإسلام أخذوا الحديث وتلقوه من شيخات فاضلات ومنهم “ابن تمية “،

خامساً: أكثر المستغلات بالحديث هن بنات المحدثين و زوجاتهم أو أقاربهن،

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign

Clicky