زهير-عاشور

حملة في البحرين لمعرفة مصير الشيخ زهير عاشور

 الاجتهادأطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حملة للمطالبة بالكشف عن مصير رجل الدين الشيعي الشيخ زهير عاشور، المحتجز في البحرين.
ويقول النشطاء، إن الحملة تأتي بعد انقطاع تواصل عاشور مع عائلته منذ ستة أشهر، إذ لم تتلق العائلة أي اتصال له منذ يوليو/ تموز الماضي مع منع الزيارة عنه.

لكن المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان الحكومية في البحرين قالت إن وفدا منها التقى عاشور، زاعمة أن الأخير أكد، “أنه يتمتع بكافة حقوقه”، لكنه “امتنع عن استخدام حقه في التواصل مع ذويه عبر الهاتف، نظرا لنقله إلى مبنى آخر”.

ونشر النشطاء بيانا لعائلة زهير عاشور ردا على المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، قالت فيه إن الاتصال به انقطع منذ يوليو/ تموز الماضي، مشيرة إلى أنها حاولت التواصل مع الجهات المختصة لمعرفة مصيره لكن تلك الجهات لم ترد على طلباتها.

وطالب البيان “بتمكين منظمات حقوقية محايدة محلية أو خارجية موثوق فيها لزيارة عاشور والوقوف على وضعه الحقيقي، والكشف عن مصيره”.

كما طالب البيان بإطلاق سراح عاشور “والتحقيق في الانتهاكات التي تعرّض لها والتعذيب الممنهج الذي عانى منه وتعويضه عن كل ذلك”.

وقال نشطاء ومنظمات للدفاع عن حقوق الإنسان إن عاشور نقل إلى سجن انفرادي أواخر شهر أغسطس/ آب الماضي إثر مشادة كلامية وشجار وقع بينه وبين شرطي، مشيرين إلى تعرضه للتعذيب.

يُذكر أنّ الشيخ زهير عاشور محكوم عليه بالسجن لأكثر من 50 عامًا على خلفيّة تهم سياسيّة انتُزعت اعترافاته بها تحت وطأة التعذيب، وهو يتعرّض بشكل ممنهج للاستهداف والاضطهاد، وحياته في مبنى السجن غير آمنة وفقًا لعائلته والمعتقلين معه.   

وكان عاشور مع آخرين قد أودعوا في مبنى 15 المخصص للعزل بعد امتناعهم عن الاتصال احتجاجا على حرمانهم من احياء الشعائر الدينية داخل السجن منتصف يوليو العام الماضي. ومنذ ذلك الوقت تعرض عاشور ورفاقه إلى التضييق المشدد، والإهانات والتهديد. وفي أواخر شهر أغسطس نقل السجين علي الوزير إلى السجن الإنفرادي إثر مشادة كلامية وشجار وقع بينه وبين شرطي يدعى علي من أصول يمنية. واتهم الشيخ زهير حينها بالتحريض ونقل معه إلى الإنفرادي وتعرضا للتعذيب الوحشي في ذلك الوقت.

ولا تملك عائلة عاشور أي معلومة عنه غير ما تم تناقله في وسائل التواصل الإجتماعي آنذاك، وهي معلومات انعكست بمزيد من القلق والخشية الكبيرة على مصيره وحياته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign

Clicky