شهدت العاصمة الإيرانية طهران الخميس إقامة المؤتمر العاشر للمجلس الأعلى للصحوة الإسلامية بمشاركة عدد كبير من علماء الدين المسلين من داخل وخارج الجمهورية الاسلامية الايرانية ومن مختلف المذاهب الإسلامية.
موقع الاجتهاد: بحث المشاركون في مستهل الإجتماع آخر تطورات في العالم العربي والاسلامي وما تحقق من إنجازات وانتصارات لصالح محور المقاومة في سوريا والعراق.
وقد ترأس الأمين العام للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية، ومستشار قائد الثورة الاسلامية الايرانية علي ولايتي هذا المؤتمر وقال في كلمة له “إنّ الاستعمار فشل فشلا ذريعا في تحقيق مآربه وتطبيق مخطّطاته في البلدان الإسلاميّة”، فيما أشاد بدور العلماء في الوقوف في وجه التيارات التكفيريّة وتحريفاتهم للإسلام وسعيهم لامتطاء موجة الصحوة الإسلاميّة”.
واستهل الشيخ نعيم قاسم المؤتمر بكلمة لفت فيها الى أن انتصار الثورة الإسلامية كان اعلانا لانطلاق الصحوة الإسلامية وبعدها توجهت الأنظار الى فلسطين.
وبدوره قال الأمين العام للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية، الدكتور علي اكبر ولايتي خلال كلمته التي القاها في المؤتمر: “إنّ الاستعمار فشل فشلا ذريعا في تحقيق مآربه وتطبيق مخطّطاته في البلدان الإسلاميّة”، فيما أشاد بدور العلماء في الوقوف في وجه التيارات التكفيريّة وتحريفاتهم للإسلام وسعيهم لامتطاء موج ة الصحوة الإسلاميّة.
البحرين
وانتقد الدكتور سعيد الشهابي طلب البحرين إقامة الحكومة البريطانية قاعدة على أراضي البحرين ودفع الملك البحريني تكالف بناء القاعدة، فيما ندد بعدم خروج تظاهرات ضد ذلك، ونادى بتحويل مفهوم الصحوة الإسلامية الى ظاهرة شعبية.
سوريا
مفتي الديار السورية الشيخ بدر الدين حسون، كانت له كلمة في المؤتمر أشار فيها الى أن بريطانيا وفرنسا عندما استعمرتا أكبر المناطق الإسلامية أوجدتا فئات اسماها إسلامية ولكن تحريك البيادق فيها بيد بريطانية أو أوروبية.
الهند
أما السيد علي محمد نقوي، فكان له كلمة جاء فيها: “إن الثورة الإسلامية ما كانت لتكون لولا المراسم الدينية في عاشوراء والمراسم الدينية الأخرى في العالم الإسلامي: كما شدد على أهمية مواجهة التيارات التكفيرية التي تهدد العالم الإسلامي.
الصين
وكذلك قال الشيخ نور الدين جان كي جان من الصين إن: لدينا في الصين 25 مليون مسلم، ولدينا الكثير من المساجد الجملية وطلاب للعلوم الدينية، لافتا الى أن في الصين فرق إسلامية كثيرة ولكنها متعايشة، موضحا: “نحن بحاجة الى الآخرين وهم بحاجة لنا”.
تركيا
وفي مداخلة لزعيم الشيعة في تركيا، الشيخ صلاح الدين ازكوندوز قال: إن مجمعنا هذا غالٍ وعزيز وعلينا أن نستخدمه جيدا، وتسائل ما إذا كان الاسم الصحيح هو الصحوة الإسلامية أم الايقاظ الإسلامي؟ وتطرق الى حركة الإمام الحسين (ع) معتبرا إنها لم تكن ثورة إنما كانت حرك لإيقاظ الأمة.
استراليا
واعتبر مفتي استراليا السابق، الشيخ تاج الدين الهلالي، مصري المولد، أن داعش هي “ايدز العصر” وإن ” من حقنا أن نفرح بالانتصار على ايدز العصر في الموصل وحلب” لافتا الى ضرورة الانتباه الى ما أخذ الشباب من أحضاننا (العلماء والأمة) الى أحضان داعش.
لبنان
ومن لبنان أيضا، قال الشيخ مصطفى ملص إن “هناك حاجة لتحديد مفهوم الصحوة الإسلامية مجددا”، فيما شدد في جانب آخر من كلمته على أن “البهائية والقاديانية ليستا من الإسلام بشيء”.
أفغانستان
ومن أفغانستان قال السيد محمد هادي هادي إن العدو وعلى مدى التاريخ استخدم فتنة النفاق لإلهاء المجتمعات الإسلامية، فيما كان ينهب ثروات الأمة الإسلامية، لافتا الى أ، أفغانستان كانت وما تزال تعاني منذ أربعين عاما وقد أضيفت داعش الى المعادلة لتزيد الطين بلة
السنغال
ومن جانبه طالب الشيخ عبد المنعم الزين من السنغال بأن تكون الصحوة الإسلامية على جميع المستويات، “كي لا نبقى أسراء للتنظير” مشيرا الى أن العامة لا يعرفون شيئا عن الصحوة الإسلامية، مؤكدا أن هَم حُكام المسلمين هو ألا تعرف العامة عن الصحوة الإسلامية شيئا.
العراق
وكان لمفتي أهل السنة في العراق، الشيخ مهدي الصميدعي، كلمة في المؤتمر، جاء فيها: الجميع يفكرون نفس التفكير ويحملون هدفا واحدا، الأمة منذ أكثر من الف عام تمر بكارثة الفتنة، فيما دعا الى التخلق بأخلاق أمير المؤمنين (ع) وطريقة تعامله مع الآخرين.
إندونيسيا
وألقى الشيخ الإندونيسي زهير مطروي، كلمة طالب فيها بإضافة مفهومين الى الصحوة الإسلامية الأول يتعلق بالصحوة الإسلامية العلمية أما الثاني فهو التعايش السلمي، لافتا الى أن السعودية قامت ومنذ سبعينيات القرن الماضي بدفع مليارات الى علماء في إندونيسيا للعمل على بث التفرقة بين السنة والشيعة.
ماليزيا
ولفت الشيخ الماليزي عبد الهادي بن امانك محمد الى أن الصحوة الإسلامية تواجه سلبيات وأهمها ظاهرة التساهل في الدين وترك الدين ومولاة الكفار، أما الثانية فهي التشدد في الجهر بالدين والحماسة من دون علم.
إيران
وتطرق عضو مجلس خبراء القيادة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، المولوي نظير أحمد سلامي الى أسباب غفلة المسلمين عازيا ذلك الى الفجوة بين الجامعات والعلوم الدينية، حيث أن الطلاب الجامعيين يذهبون الى الغرب للدراسة أو يدرسون في المراكز العلمية التي أسست في العالم الإسلامي وفقا للاسلوب الغربي.
الولايات المتحدة
ورفض إمام جمعة واشنطن، الشيخ محمد العاصي المساواة بين الإخوان المسلمين من جهة والوهابية، القاديانية والبهائية من جهة أخرى، لافتا الى أن الاخوان المسلمين قد ضلت قيادتهم بسبب السعودية، وإن الولايات المتحدة الأمريكية تستهدف رموز الاخوان المسلمين وتحاول النكاية بالسيد قطب، فيما اختتم بالقول فقط هنا في الجمهورية الإسلامية تتاح الفرصة للمسلم ليعبر عن رأيه.
مصر
المتحدث السابق باسم جماعة الاخوان المسلمين، الدكتور كمال الهلباوي، كان هو الآخر حاضرا في المؤتمر، ولفت الى أن نموذج التكفير كان يوما ما وسطيا، وإنه يجب التمييز بين جيل المؤسسين وجيل الوارثين.
مجمع أهل البيت العالمي
وأكد الأمين العام لمجمع أهل البيت العالمي، الشيخ محمد حسن أختري، أن الوهابية لا تمت للإسلام بصلة، لافتا الى أن الوهابية في من نتاج اليهود وقد أشرفت بريطانيا على تأسيسها، منوها الى أنها تخالف الإسلام بشكل كامل.
سوريا
وكان للباحث في الشؤون الإسلامية السوري، علي الشعيبي كلمة في المؤتمر لفت فيها الى قول محمد بن عبد الوهاب: ما من ملم تحت هذه السماء، معتبرا أن هذا هو شعار داعش اليوم، كما نوه الى رسالة قائد الثورة الإسلامية الى الشباب الغربيين وإن من يقرأ الرسالة لا يعرف هل الكاتب سني أم شيعي.
العراق
واختتمت الجلسة بكلمة للسياسية العراقية المستقلة والاستاذة الجامعية، منال الفنجان والتي طالبت بعدم الاكتفاء بالحديث عن الواجب الإسلامي، وقالت: فلتكن الصحوة إنسانية وليست إسلامية فقط، بل إنسانية، كما دعت الى بذل الجهود لاغلاق القنوات الفضائية التي تبث الفتنة
المصدر: وكالة تسنيم الدولية للأنباء + مهر للأنباء