الاجتهاد: بمناسبة ذكرى وفاة السيدة زينب، أصدر مجمع البحوث الإسلامية التابع للروضة الرضوية (آستان قدس) في مدينة مشهد بإيران، كتاب: المرأة العظيمة.. قراءة في حياة السيدة زينب، لسماحة الشيخ حسن الصفار، مترجمًا باللغة الفارسية، وقد قام بترجمته الأستاذ محمد تقدمي صابري.
يتناول الكتاب مختلف جوانب حياة السيدة زينب ليقدم نموذجاً أصيلاً ونقياً للسيدة التي بقي صداها في ميدان المعركة الناعمة وساحة تحويل الأزمة إلى فرصة في آذان التاريخ؛ زينب ؛ ورمز آخر للمرأة المسلمة المسؤولة والفعالة التي تقف إلى جانب الرجال في أوقات الحياة الصعبة وتحمل مهمتهم وتنقل رسالتهم.
جاء كتاب “المرأة العظيمة”، في (9) أبواب، في مواضيع مثل: أشرف عائلة، إشراقة النور، المحنة السياسية، في بيت الزوجية، مع أبيها علي، بطلة كربلاء، الإعلام للثورة، خلق عظيم، مقامات شامخة.
وقد ورد في جزء من هذا الكتاب بعنوان (نشأة فريدة)، لا بد أن العائلة قد استبشرت وابتهجت بولادة السيدة زينب الله لأنها أول طفلة يحتفي بها بيت علي وفاطمة … وخلافاً لما كان منتشراً عند بعض العرب في الجاهلية من التشاؤم والاستياء عند ولادة البنت، واعتبارها مولوداً ناقص القيمة والشأن، بل قد تسبب لهم العار والفضيحة، كما أنها لا تنفعهم في المعارك والحروب، ولذلك كان بعضهم يئدها عند ولادتها، بقتلها أو بدفنها حية.
نص الخبر باللغة الفارسية
قراءة في كتاب: المرأة العظيمة… قراءة في حياة السيدة زينب بنت علي “عليهما السلام”