الاجتهاد: تُعدّ زيارة الأربعين إلى مرقد الإمام الحسين(عليه السلام) من الشعائر الدينية المهمة لدى الشيعة، وتطرح تساؤلات حول حكم المشي إليها. يوضح هذا التقرير الموجز آراء عدد من المراجع العظام حول استحباب المشي في هذه الزيارة، مستعرضًا الأدلة الشرعية والثواب المترتب عليها
١. الشيخ الفياض: النصوص الشرعية تدل على ثبوت الجزاء العظيم والمقام الكريم للسائرين والماشين إلى مرقد أبي عبد الله الحسين(ع). وأن السير إلى الحسين(ع) من الشعائر الحسينية الأصيلة، وقد حفز الأئمة(ع) اصحابهم على إحيائها وتثبيت ركائزها.
فعن الإمام الصادق (ع): (من اتى قبر الحسين(ع) ماشياً، كتب الله له بكل خطوة الف حسنة، ومحا عنه الف سيئة، ورفع له الف درجة).
وفي رواية اخرى عنه (ع): (من اتى قبر الحسين(ع) ماشياً كتب الله له بكل قدم يرفعها ويضعها عتق رقبة من ولد إسماعيل (ع)). وهناك روايات كثيرة تدل على كون السير إلى قبر الحسين (ع) من شعائر الله تعالى
هو مستحب مؤكد، ومنصوص في الرويات، وأنّ لكل خطوة ثواباً وأجراً عظيماً.
الموقع
———–
٢. السيد الخامنئي
یستحب ذلك.
استفتاء
———–
٣. السيد الشيرازي
زيارة الإمام الحسين صلوات الله عليه مشياً وركباناً مما ندب اليه الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وأهل بيته المعصومون صلوات الله عليهم: الرجال والنساء معاً وفيه اجر جزيل وثواب كبير. في حديث عن الإمام الصادق عليه السلام قال: «من أتى قبر الحسين صلوات الله وسلامه عليه ماشياً كتب الله له بكل خطوة ألف حسنة ومحا عنه الف سيّئة ورفع له الف درجة».
استفتاء
———–
٤. السيد الحكيم
تستحب الزيارة على كل حال, والمشي أفضل لما تضمنته عدّة روايات من مضاعفة الثواب بالمشي إلى الزيارة عموماً ولا يختص ذلك بزيارة الأربعين.
استفتاء
———–
٥. السيد الصدر
جزاه الله خير جزاء المحسنين (الذي يمشي) .
لا حاجة لوجود رواية بل يكفي فيها أنها من شعائر الدين وبيان لحب المعصومين والشوق إليهم والتواضع لهم، وكل ذلك مطلوب في الدين، ومن يطعن في ذلك فإنما يرد الناس عن اعتقاداتهم الحقة واعمالهم الصالحة
الرسالة الاستفتائية ج٣ ص ١٤٠
———–
٦. السيد السيستاني
واما المسير فقد وردت روايات خاصة فيه وان الخطوة لها اجر عظيم
تطبيق المجيب
———–
٧. السيد الحائري
لقد ورد في ثواب المشي في زيارة الإمام الحسين (عليه السلام ) : «من أتى قبر الحسين (عليه السلام) ماشيا كتب الله له بكلّ قدم يرفعها ويضعها عتق رقبة من ولد إسماعيل، ومن أتاه في سفينة فكُفأت بهم سفينتهم نادى مناد من السماء : طبتم وطابت لكم الجنة» سواء في ذلك في زيارة الأربعين أم في غيرها.
استفتاء
———–
٨. الشيخ النجفي
لا شك في استحباب زيارة الحسين في الأربعين، بل ورد من علامات المؤمن وصفاته، ومعنى الزيارة يتحقق بأن يكون الإنسان عند الحسين (ع) في هذا اليوم ولا يدخل في معنى الزيارة شيء من سبل الوصول ووسائط الوصول إليه (سلام الله عليه) وأما استحباب المشي فاستفيد من لسان الروايات مطلقاً انه له بكل خطوة الف حسنة ومحا عنه الف سيئة ورفع له ألف درجة كما ورد عن الإمام الصادق (ع).فإذا ضم المشي إلى الزيارة في الأربعين كان أجر على أجر.
استفتاء
———–
٩. الشيخ الخاقاني
يكفي في تحقق الاستحباب الذهاب لزيارة الاربعين بأي وسيلة كانت واما ما ورد
بخصوص الذهاب مشياً ورد عن أبي الصامت قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام وهو يقول: من أتى قبر الحسين عيه السلام ماشيا كتب الله له بكل خطوة ألف حسنة، ومحى عنه ألف سيئة ورفع له ألف درجة.
عن أبي سعيد القاضـي قال: دخلت على أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) في غريفة له وعنده مُرازِم، فسمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: مَن أتى قبـر الحسين (عليه السلام) ماشياً كتب الله له بكلِّ خُطْوَة وبكلِّ قدم يرفعها ويضعها عِتقَ رَقبةٍ من ولد إسماعيل، ومَن أتاه بسفينة فكفِئَت بهم سفينتُهم نادى منادٍ مِن السَّماء: طِبتم وطابَتْ لكم الجنَّة وان لزيارة الاربعين خصوصية كونه تأسياً ومواساة لعائلة الحسين (ع) التي تحملت الالم والمتاعب حتى وصلت الى قبر الإمام الحسين عليه السلام
استفتاء
———–
روي عن الإمام الحسين (عليه السلام):
البكاء من خشية الله نجاة من النار وقال: بكاء العيون، وخشية القلوب من رحمة الله.