مسجد

العجائب والتحف المعمارية في مسجدي الشيخ لطف الله وقوس قزح /بالصور

الاجتهاد: بمناسبة يوم 21 من أغسطس والذي أعلن من قبل منظمة التعاون الاسلامي يوما عالميا للمساجد والذي في هذا اليوم، قام الإرهابي اليهودي الأسترالي «دينيس مايكل» وبدعم من العصابات اليهودية المغتصبة للقدس في 21/8/1969 بإحراق المسجد الأقصى المبارك، نقدم لكم صور من مسجدي الشيخ لطف الله في مدينة اصفهان ومَسجد قوس قزح في مدينة شيراز.

يعتبر مَسجد الشيخ لطف الله واحداً من المساجد التأريخية والمشهورة في مدينة إصفهان وسط إيران، وهو جزء من ميدان “نقش جهان” التأريخي الذي بني في عهد الدولة الصفوية. ويعد مسجِد الشيخ لطف الله تحفة من تحف الهندسة المعمارية في القرن الحادي عشر الهجري حيث بني على يد الأستاذ محمد رضا إصفهاني أحد المعماريين المشهورين في تلك الفترة.

  هذا المَسجد الذي أمر بتشييده شاه عباس الاول، استغرق بناؤه ثمانية عشر عاماً

الشيخ لطف الله العاملي كان والد زوجة شاه عباس الاول ومن كبار علماء الشيعة في لبنان الحالية والذي شدّ رحاله الى اصفهان وأقام فيها بناءً على دعوة وجهها اليه الشاه

 

مَسجد الشيخ لطف الله من أجمل المعالم التاريخية باصفهان والذي يقع في شرق ساحة نقش جهان وأمام قصر عالي قابو.

اضاءة داخل المسجد تتم من خلال نوافذ مشبكة مركبة على مختلف جدران القبة. فالاضاءات الساطعة الى داخل المسجد عبر هذه النوافذ توفر نوراً كافياً ملائماً للداخل اضافة الى انها تضفي حالة روحانية هادئة على الفضاء الداخلي

يفتقر هذا المسجد الى أي منارة ورواق داخلي وساحة، وتوجد أمام مدخله السلالم؛ ما جعل المسجد، وعلى ما يبدو، غير طبيعي

بني مدخل المسجد المغطى بالقرميد في عام 1011 الهجري وانتهت أعمال تشييد المسجد وزخرفته عام 1028 الهجري.

 

قبة مسجد الشيخ لطف الله هي من إحدى القباب ذات الجدار الواحد في العصر الصفوي. يصل ارتفاع القبة الى درجة أنها تبرز الى جانب ساحة نقش جهان وتغلب على المحيط

ان النقوش والألوان المستخدمة في زخرفة قبة هذا المسجد بالقاشاني هي من أجمل وأزهى أنواع القاشاني في الفن المعماري الايراني والتي تم نصبها بشكل ماهر ودقيق على القبة.

 

مسجد قوس قزح

مسجِد نصير الملك أو مَسجد قوس قزح في مدينة شيراز، إيران واحد من أكثر المباني المذهلة بصرياً في العالم . هذا المسجدُ معروف أيضاً بإسم المسجد الوردي فهو أحد العجائب المعمارية . حيث يمتلك النوافذ الزجاجية ملونة الذي يلقي ألوان قوس قزح النابضة بالحياة علي الجدران وأرضية المسجد خلال ساعات معينة من اليوم .

عندما يدخل ضوء الشمس إلي الزجاج، يغرق المبني بالكامل بألوان قوس قزح تقريباً تجد كل الألوان التي يمكن أن تتخيلها موجودة في جميع أنحاء الأرض . كما أن الأسقف والجدران بها مجموعة من الرسوم المعقدة وتعطي توهج مشرق مع ألوانها المبهجة . وقد تم بناء هذا المسجد في عام 1876 م وإكتمل بناؤه في عام 1888 م .

 

يمكنك أن تري الضوء من خلال الزجاج الملون في الصباح الباكر عند سطوع الشمس بحيث إذا قمت بزيارته ظهراً أو في وقت متأخر من النهار سوف تري الضوء الملون حيث يسقط علي السجاد المنسوج ويظهر المنظر الخلاب وتري عالم أخر من الألوان .

 

معظم البلاط الموجود في المسجد له لون وردي وخصوصاً البلاط الموجود في المناطق الداخلية

 

يمتلك هذا المَسجد عددة أسماء مثل المسجد الوردي لإستخدامه الزهور الوردية والصفراء في البلاط ولكن الشئ الذي يجعل هذا المكان يحمل أهمية أكبر هو تكنيك إستخدام النظارات واللعب مع الأضواء. وجذب المسجد عدد كبير من المصورين لإلتقاط الصور وإستخدام الأعمدة الداخلية وهو عنصر مستوحي من مَسجد جام في شيراز .

 

إستغرق بناء مَسجد قوح قزح في إيران حوالي 12 عاماً ليكشف عن تحفة رائعة في التصميم بألوان زاهية. والمصمم هو محمد الحسن ومحمد رضا كاشي باز الشيرازي وقد إستخدام مجموعة من العناصر الغير تقليدية من الزجاج الملون بطريقة مبدعة لتخلق مشهد رائع عند دخل الشمس المكان .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign

Clicky