موقع الاجتهاد: وحسب وكالة “فارس”، في 2 ايار/ مايو 2013 فوجئ الجميع ببث خبر قصير من وسائل الاعلام عن تعرض مرقد الصحابي الجليل حجر بن عدي (رض) احد صحابة رسول الله (ص) والواقع في شرق دمشق للتخريب.
وبعد ساعات، نشرت “جبهة النصرة” الارهابية الفرع الرسمي للقاعدة في سوريا، والتي تعتبرها الدول الغربية والخليجية وتركيا “معارضة معتدلة”، خبر نبشها لقبر حجر بن عدي (رض)، ليتضح مدى وحشيتهم امام الرأي العام، رغم انه تبين بعد ذلك ان الصور التي تم بثها عن إخراج الجسد الذي زعموا انه لحجر بن عدي، كان لشخص سوري!
وبعد هدم مرقد الصحابي الجليل حجر بن عدي، أدان علماء الدين من السنة والشيعة هذه الجريمة، واعتبروا انها ترمي لبث الخلاف بين المسلمين.
ورغم ان العصابات الارهابية اكتسحت الكثير من المناطق السورية في عام 2013 وارتكبوا في تلك الفترة جرائم عديدة، ولكن بعد فترة تمكن الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني ومقاتلو مقاومة حزب الله، تمكنوا من استعادة مدينة عدرا البلد شرق محافظة دمشق، ووضعوا على جدول أعمالهم إعادة إعمار مرقد الصحابي حجر بن عدي.
والآن وبعد مضي ثلاثة اعوام من جريمة الارهابيين، تمكنت القوات السورية والمقاومة وبمساعدة الاهالي المحليين، من إعادة إعمار هذا المرقد الطاهر، ومازالت العمليات الإنشائية مستمرة لإكمال المشروع.