مكتب الإعلام الإسلامي

أنشطة مكتب الإعلام الإسلامي التخصصية في مجال الفضاء المجازي والفن والتبلیغ

خاص الاجتهاد: من قم تحدث فضيلة الشيخ الدكتور أحمد واعظي رئيس مكتب الإعلام الإسلامي في حوزة قم العلمية في لقاء النخب التبليغية المتعاونة مع هذا المكتب بسماحة المرجع الديني آية الله نوري الهمداني، والذي أقيم ليلة الأربعاء الماضية في مكتب هذا المرجع، وقال في كلمته: واجبنا الأساس الذي ينبغي أن نقوم به على أفضل وجه هو الدعوة إلى الدين، واليوم غدا هذا الواجب أكثر أهمية لأنه وللأسف نعيش في زمان يستهدف فيه أعداؤنا شبابنا في دينهم وعقيدتهم.

وأضاف الدكتور واعظي: جميعنا يعلم أنّ أفضل أسلوب في تبليغ الدين هو التبليغ وجها لوجه، ونحن نركز على هذا الموضوع ونوليه الاهتمام اللازم، والخطابة الحضورية هي الشكل الأساس للتبليغ وجها لوجه، وهو يقسّم إلى قسمين.

وتابع فضيلة الشيخ واعظي قائلا: القسم الأول هو التبليغ في المناسبات الدينية؛ ويكون في أيام وأزمنة خاصة مثل شهر رمضان المبارك؛ حيث يتم إيفاد المبلغين إلى مختلف المناطق ليعملوا على ترويج ونشر المعارف الدينية، وللأسف في العامين الفائتين وبسبب جائحة كورونا انخفض عدد المبلغين الموفدين من مكتبنا إلى حوالي أربعة آلاف مبلغ، وهذا الانخفاض في أعداد الموفدين أدى إلى الإضرار بالعملية التبليغية.

وأضف رئيس مكتب الإعلام الإسلامي في حوزة قم العلمية: في شهر رمضان لهذا العام تمكنا ولله الحمد في مكتب الإعلام الإسلامي من إيفاد أكثر من تسعة آلاف مبلغ إلى مختلف المناطق في إيران، وذلك بسبب الانحسار الكبير لجائحة كورونا.

وقال: خططنا لإرسال تسعة آلاف مبلغ إلى أرجاء الجمهورية الإسلامية في شهر محرم ليقوموا بنشر المعارف والقيم الإسلامية، وإلى جانب هذا التبليغ الموسمي أوجدنا قسما في مكتب التبليغ الإسلامي تحت عنوان التبليغ التخصصي.

وتابع موضحا: يعمل المبلغون في هذا القسم من التبليغ في 33 فرعا تخصصيا؛ منها التبليغ الخاص بفئات: الصم، والأطفال، واليافعين، والجامعيين، والتبليغ في المراكز الرياضية، والتبليغ الخاص بالمعضلات الاجتماعية.

وقال رئيس مكتب الإعلام الإسلامي في حوزة قم العلمية: نعمل على فتح ملفات تبليغ للأشخاص من حملة الشهادات العليا أو الذين يمتلكون تخصصات وتجارب مفيدة، وذلك لنستفيد من قدراتهم بأفضل شكل ممكن، وهذه الأعمال هي من نشاطات ومهام مكتب الإعلام الإسلامي.

وأضاف فضيلته: هناك نشاط هام للغاية تقوم به المعاونية الثقافية في مكتب التبليغ، وهو إقامة الدروس والدورات العملية، فكما تعلمون الدروس في الحوزة العلمية هي دروس نظرية في المعارف الإسلامية، ولكن طلبة العلوم الدينية والمبلغين عندما يتواجدون ميدانيا على مستوى المجتمع وبين الناس عليهم أن يتقنوا مهارات خاصة.

وتابع فضيلة الشيخ واعظي قائلا: نعمل في هذا القسم على تقديم دروس ودورات عملية، وقد قمنا بإعداد حوالي 40 حزمة تعليمية في هذا القسم، وتشمل تعليم مهارات تربية الأطفال واليافعين، والموضوعات المتعلقة ببحث ولاية الفقيه، وغيرها من الموضوعات، حيث تلقى المشاركون المهتمون بهذه المسائل دورات عملية فيها.

وقال: قسم آخر من أنشطة مكتب الإعلام الإسلامي في السنوات الأخيرة كان في مجال تأسيس معاونية الفضاء المجازي والفن والإعلام، حيث تعاون معنا في هذه المجالات حوالي ألفين وخمسمئة من طلبة العلوم الدينية، حيث أقيمت لهم دورات تخصصية مرتبطة بالفضاء المجازي بحيث تجعلهم فاعلين ومؤثرين في هذا المجال.

وختم الدكتور واعظي حديثه قائلا: في العام الإيراني 1400 (3/2021-3/2022) وصلنا في قسم المراجعات عبر الهاتف مليون و 543 ألف اتصال هاتفي، استطعنا الإجابة عن 86 بالمئة منها، والنسبة المتبقية لم نتمكن من الإجابة عليها بسبب ضغط الخطوط، وفي قسم الرسائل النصية عبر الهاتف وصلنا 226 ألف رسالة أجبناه عليها جميعا، فكانت نسبة أدائنا في هذا القسم مئة بالمئة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign

Clicky