خرید فالوور اینستاگرام خرید لایک اینستاگرام قالب صحیفه
خانه / خاص بالموقع / 22 تقرير خبري خاص / آية الله المدرسي يدعو للمشاركة في الانتخابات لاغتنام فرصة الإصلاح والتقدم

آية الله المدرسي يدعو للمشاركة في الانتخابات لاغتنام فرصة الإصلاح والتقدم

خاص الاجتهاد: دعا سماحة المرجع الديني آية الله السيد محمد تقي المدرسي، في بيان صدر عنه مؤخراً، أبناء الشعب العراقي إلى المشاركة الواعية والفاعلة في الانتخابات القادمة. وشدد البيان على أن هذه المشاركة تعتبر “فرصة” لمراقبة شؤون البلاد سياسياً واقتصادياً وثقافياً، والمساهمة في تحقيق المزيد من الإصلاح والتقدم.

وأكد البيان على مسؤولية المواطنين في الاهتمام بالشأن العام، موصياً بضرورة “البحث جدياً عن الرجال الأكفاء الأمناء” لشغل مقاعد البرلمان. كما أشار إلى أن هذه المسؤولية لا تنتهي عند صناديق الاقتراع، بل تستمر من خلال “مراقبة وتسديد” ومناصرة النواب المنتخبين.

كما تضمن البيان دعوة إلى المساهمة في وضع وتطوير برامج الإصلاح لمواجهة التحديات التي أحدثتها “فتن إبليس”، والاعتماد في ذلك على التوجيهات الدينية ونصائح المراجع والعلماء والحكماء.

نصّ بيان سماحة المرجع الديني آية الله السيد محمد تقي المدرسي دام ظله، حول الظروف الراهنة في البلاد والمشاركة في الانتخابات القادمة

بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله سبحانه: ﴿وَالعَصرِ*إِنَّ الإِنسانَ لَفي خُسرٍ*إِلَّا الَّذينَ آمَنوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ وَتَواصَوا بِالحَقِّ وَتَواصَوا بِالصَّبرِ﴾ [العصر: ١-٣]

وقال النبي الأكرم صلى الله عليه وآله: ” كُلُّكُمْ  رَاعٍ وَ كُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ”.

انطلاقاً من وصايا الوحي، وما في القرآن الكريم وكلمات النبي وأهل بيته عليه وعليهم الصلاة والسلام، نرى شعبنا في العراق يساهم دائماً، في إصلاح أوضاع البلاد، وهو دائم اليقظة لكي لا تجرف الضغوط والأهواء، سفينة العراق نحو زوابع الفتن.
ومن هنا فإنّ آحاد أبناء هذا الشعب، سوف يساهمون _بالتوكّل على الله سبحانه_ في اغتنام فرصة الانتخابات، من أجل مراقبة شؤون البلد، سياسياً واقتصادياً وثقافياً، ومن أجل المزيد من الإصلاح والتقدم و الازدهار.

إنّ على كل واحدٍ منّا، مسؤوليةٌ كبرى في الإهتمام بأمور المسلمين العامة، أليس “مَنْ لَمْ يَهْتَمَّ  لِلْمُسْلِمِينَ فَلَيْسَ مِنْهُمْ”؟

ومن هنا فإننا نوصي بما يلي:

أولاً: البحث جديّاً عن الرجال الأكفاء الأمناء، في شغل مقاعد البرلمان، ومن ثم شغل سائر المناصب، فإذا عرف الواحد منا من تتحقق فيه شرائط التمثيل وقام بانتخابه، تبقى مسؤولية مراقبتهم وتسديدهم أو تأييدهم ونصرهم باقيةً مستمرة.

ثانياً: المساهمة في وضع وتطوير برامج الإصلاح في المجتمع، لأنّ فتن إبليس السابقة والراهنة، قد أوجدت ثغرات عميقة في بناء البلد، وعلينا المجاهدة جميعاً لسدها، معتمدين على ربنا سبحانه وتعالى، ومستلهمين البصيرة والعزيمة من نصوص الكتاب الكريم ومن وصايا النبي وآله عليهم وعليهم صلوات الله، وكذلك في الاستفادة من توجيهات مراجعنا الكرام وعلمائنا والحكماء في بلدنا؛ لتتكامل رؤيتنا ومن ثم نتوكل على الله تعالى بالسير قُدماً نحو مستقبل أفضل بإذن الله، والله المستعان.

كربلاء المقدسة
محمد تقي المدرسي
١/ربيع الثاني/١٤٤٧ للهجرة.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *