قال الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية آية الله أراكي أن مشروع الوحدة الاسلامية اليوم اخذه مجراه في العالم الإسلامي وأن الأمة تشهد انسجاماً وتضامناً أكثر من أي وقت آخر وأنّ المشروع التكفيري آخذ في الانكفاء والعزلة ولم ينجح في خلق الفتن المذهبية داخل المجتمعات الإسلامية.
وقال آية الله الشيخ محسن أراكي في المؤتمر الدولي الثالث والثلاثين للوحدة الاسلامية بعنوان “وحدة الأمة في الدفاع عن الأقصى الشريف” أن محور المقاومة بكل فصائلها في المنطقة هي في اقوى حالاتها واكثر انسجاما من اي وقت اخر الى ان تحقق اهدافها في هزيمة العدو المحتل.
وأشار آية الله أراكي خلال كلمة له في المؤتمر إلى الانتصارات المتتالية التي حققها محور المقاومة في المنطقة ضد مخططات الاستكبار العالمي واذنابه في الشرق الاوسط خاصة في سوريا والعراق وفلسطين مؤكدا أن هذا المحور في احسن حالاته من قوة واقتدار وانسجام ضد محور التطبيع والاستسلام .
كما اكد أن مشروع الوحدة الاسلامية اليوم اخذه مجراه في العالم الاسلامي وأن الامة تشهد انسجاما وتضامنا اكثر من أي وقت آخر وأن المشروع التكفيري آخذ في الانكفاء والعزلة ولم ينجح في خلق الفتن المذهبية داخل المجتمعات الاسلامية.
وتابع أن نداء التقريب والوحدة هو النداء والدعوة الغالبة على دعوات التفرقة والفتن المذهبية والمشروع التكفيري في كافة انحاء العالم الاسلامي .
كما اكد أن الدفاع عن المسجد الاقصى وفلسطين اليوم بسبب ما تشهده هذه الارض المحتلة من اعتداءات مستمرة وبسبب ما تشهده المنطقة من مؤامرات ومخططات لزعزعة امن المنطقة وتشتيت الشعوب الاسلامية , هي بحاجة الى اهتمام وجهود حثيثة اكثر واكبر لان الاستكبار العالمي والصهاينة اليوم يخططون لضرب محور المقاومة والقضاء عليها في المنطقة.
وقال الامين العام لمجمع التقريب إن الشعوب الاسلامية اليوم بحاجة الى توحيد صفوفها لمواجهة مؤامرة “صفقة القرن”, آمالا بان يقوم المجتمعون في هذا المؤتمر بدورهم المهم في توحيد جهود شعوبهم لافشال هذا المخطط .
واشار آية الله أراكي لفشل العقوبات الاميركية على ايران لاخضاعها وأن ايران خرجت منتصرة من تحت وطأة هذه الضغوط واليوم هي اقوى من ذي قبل , مؤكدا أن ايران حولت التهديد الاميركي الى فرص لانتعاش صناعاتها وانتاجها الداخلي وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
المصدر: تنا