أرشيف الوسم : الخمس

خاص الاجتهاد: عقب الهجمات الوحشيّة للكيان الصهيوني على جنوب لبنان، والتي نجم عنها تكبّد الشعب المظلوم والمؤمن والمقاوم في تلك المنطقة الخسائر القاسية في الأرواح والأموال، أجاز المراجع العظام للمؤمنين صرف بعض أو نصف السهم المبارك للإمام (عليه السلام) من الوجوهات الشرعيّة (الخمس) من أجل مساعدة المسلمين في جنوب لبنان.

الاجتهاد: صدر حديثاً عن مركز عين للدراسات والبحوث المعاصرة كتاب فقهي استدلالي جديد بعنوان “شبهتان في وجوب الخمس” لأستاذ الدراسات العليا في حوزة النجف الأشرف الشيخ حسن عطوان، ناقش فيه المؤلف ما طُرح في الآونة الأخيرة من أسئلة وإثارات بشأن وجوب الخمس.

الاجتهاد: أجاب المرجع الديني سماحة آية الله السيد علي السيستاني(دام الله ظله)، على استفتاءات حول الحقوق الشرعية والتوسط في إيصال بعض الحقوق الشرعية إلى مكاتب المراجع .

الاجتهاد: صدر حديثا عن دار البذرة في النجف الأشرف كتاب الخمس ..أضواء على فلسفة التشريع وقراءات في الأبعاد الحضارية للمؤلف سماحة الأستاذ محمد صادق السيد محمد رضا الخرسان.

الاجتهاد: لا ينبغي الإشكال في أن سهم الإمام (عليه السلام) ليس ملكاً شخصياً له (عليه السلام)، بل هو ملك لمنصبه الشريف، والفرق بينهما أن ما هو ملك للمنصب ينتقل بوفاة الإمام (عليه السلام) إلى الإمام الذي من بعده، وأما ما هو ملك لشخص الإمام (عليه السلام) فينتقل بوفاته إلى ورثته عامة،

الاجتهاد: إنّ الناظر في فتاوى العلماء وروايات الواردة في وجوب الخمس في الركاز الذي هو الكنز عند الحجازيين والمعدن عند أهل العراق يقف على أنّ إيجابه من باب انّه فوز بالشيء بلا بذل جهد ، كالغنائم المأخوذة في الغزوات ، وهذا يعرب عن أنّ مدلول الآية أوسع ممّا يتصوّر في بدء الأمر.

الاجتهاد: الخمس وهو من الفرائض، و قد جعلها اللّه تعالى لمحمد (صلّى اللّه عليه و آله) و ذريته عوضا عن الزكاة إكراما لهم، ومن منع منه درهما أو أقل كان مندرجا في الظالمين لهم و الغاصبين لحقهم، بل من كان مستحلا لذلك كان من الكافرين.

الاجتهاد: في حكم حصّة الخمس الّتي هي للإمام”عليه السلام”(سهم الإمام)، ففي الجواهر: «قيل على ما حكاه غير واحد من أجلّاء الأصحاب: بأنّه (يجب) عزله و(حفظه ثم يوصى به) إلى ثقة (عند ظهور أمارة الموت)، وهكذا حتى يصل إلى صاحب الأمر”عليه السلام” روحي لروحه الفداء، إلّا أنّي لم أعرف قائله بالخصوص وإن نسبه بعضهم إلى المفيد في المقنعة».([1])

الاجتهاد: عندما نقرأ التاريخ نجد أمراً يثير عند الكثيرين تساؤلاً، وهو: إن التاريخ لم يحدثنا عن أخذ النبي(ص) لخمس أرباح المكاسب من أحد، كما أن الأئمة المعصومين(ع) الذين جاءوا من بعده، كأمير المؤمنين(ع) والحسنين(ع)، والإمام زين العابدين(ع)، لم يأخذوا الخمس في أرباح المكاسب من أحد من المسلمين، وهذا يجعلنا نتساءل عن كيفية تشريع هذا الحق وثبوته، بل ربما قام البعض بالتشكيك في وجوب الخمس في هذا الشيء بسبب ما قلناه.

الاجتهاد: هل الخمس حقٌّ شخصيٌّ للإمام (ع)؟ أو هو حقٌّ لمنصب الإمامة؟ وماهو الدليلُ في كلا الفرضين؟