سعت الرسالات في أول ما سعت إلى نبذ التطرف والعنف اللذان كانا ساندين في حياة الأمم وتعاملاتها، ودعت هذه الرسالة السماوية إلى أن يتعامل الإنسان مع الإنسان على أنه أخ له في الخلق، ولعل ما عبّر عنه الإمام علي عليه السلام هو خلاصة لفلسفة هذه الديانات وتلخيصاً لجهود الأنبياء جميعاً حيث قال: (الخلق صنفان إما أخٌ لك في الدين أو نظيرٌ لك في الخلق).
أكمل القراءة »