إن الإسلام ينطلق في حركة الهداية للبشر بتغيير الإنسان من أعماق ذاته، فهو يرى أن علة التبذير والتقتير تكمن في ذات الإنسان،وهي تدور حول «القوة العقلية»ونوعية المعارف التي تحملها،وحول «القوة الشهوية» و»الغضبية» وكيفية توجيهها إلى المسار الصحيح بقيادة القوة العقلية، فما لم يعمل الإنسان على مثل هذه المحاور فإن تغيير النفس البشرية إلى الأحسن سيواجه الكثير من صعاب، ولن يصل إلى مستوى التغيير الحقيقي حسبما تتطلبه الاحتياجات الذاتية للإنسان وللموجودات.
أكمل القراءة »