الاجتهاد: إنّ حضور هذه الفتيات في المجالس الحسينية، أو المشاهد المقدّسة لأئمّة أهل البيت(عليهم السلام)، ولبسهنَّ السواد، وذرف الدموع، وإظهار الجزع، هو حالة إيجابية بحدّ ذاتها، ومؤشّر يدلّ على صفاء ونقاء تلك الفتيات، فضلاً عن سلامة فطرتهنَّ، إلّا أنّهنّ بذات الوقت لا يملكنَ الوعي الكامل بما يجب عليهنّ فعله، وهذا ما يُشكّل خللاً في معرفة فحوى الدين وروحه. وهنا يأتي دور ومسؤولية العلماء والمبلّغين، وأولياء الأُمور، وأساتذة الجامعات، وكلّ مَن تقع عليه مسؤولية تنشئة الأجيال. / بقلم: أ.م.د.سُها صاحب القريشي
أكمل القراءة »