يمكن أن نسمّي الشيخ حسن الصفّار بالفقيه المجدّد والشجاع حين لم يتوانَ بنفسه عن تقدير شجاعة وجرأة كلٍّ من آية الله الخوئيّ والسيّد محمّد حسين فضل الله والعلّامة مغنية؛ لا لما مارسوا من حرّيّةٍ في التنظير، بل لاقتحامهم ميادين لم يكن للفقهاء أن يمسّوها، وهو ما يمثّل بحدّ ذاته قيمة نادرة. فالشيخ ينتقد كلّ جوٍّ يسوده التهديد ويحول دون أن يصرّح الفقيه بآرائه الفقهيّة ويسلبه حرّيّته في ذلك، فضلاً عن أنّه لا يطيق حالة الخوف التي تعتري الفقيه خوفاً من المساس بشهرته
أكمل القراءة »