مرصد الفتاوى الشاذة والتكفيرية التابع لدار الإفتاء المصرية
مرصد الفتاوى الشاذة والتكفيرية التابع لدار الإفتاء المصرية

دار الإفتاء المصرية تصف فتاوى ابن عثیمن ب”الضالة”

أكد مرصد الفتاوى الشاذة والتكفيرية التابع لدار الإفتاء المصرية إلى أن عمليات قتل المدنيين من قبل جماعات التكفيرية والظلامية اعتمدت بالأساس على مجموعة من الفتاوى الضالة حملتهم على ذلك، من تلك الفتاوى فتاوى ابن عثیمن الذي أحل فيها قتل النساء والصبيان، فاتخذها المتطرفون مرجعًا لهم لقتل المدنيين من النساء والأطفال.
موقع الاجتهاد: وشدد المرصد على أن الإعلام الغربي يستغل مثل هذه الفتاوى الشاذة لتشويه صورة الإسلام وزرع “الإسلاموفوبيا” في الغرب، واستعداء الرأي العام الدولي على المسلمين.

وأشار إلى أنه، رصد فتوى لعالم الدين الوهابي بن عثيمين يبيح فيها قتل النساء والأطفال من المدنيين بقوله “الظاهر أنه لنا أن نقتل النساء والصبيان؛ لما في ذلك من كسر لقلوب الأعداء وإهانتهم ولعموم قوله تعالى: (فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُم) بحسب زعمه”.

وأكد أن فتاوى ابن عثیمن تخالف القاعدة الشرعية التي تقول “ولا تزر وازرة وز أخرى”، وقال “ليس من العدل أن يؤخذ أحد بجريرة غيره، فالنبي (صلى الله عليه وآله) قال في حجة الوداع (ألا لا يجني جان إلا على نفسه، ولا يجني والد على ولده، ولا مولود على والده)؛ أي لا يتعد إثم جناية أحد إلى غيره”.

وتساءل “فكيف نأتي نحن ونقتل أناسا عزل في غير ساحة المعركة بناء على اجتهاد من رجل لم يتثبت في فتواه ولم يتورع عن الدماء؟”.

وبين المرصد أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان ينهى أصحابه في الغزوات من قتل النساء بقوله: “انطلِقُوا باسم الله، وبالله، وعلى مِلَّةِ رسول الله، ولا تقتُلوا شيخًا فانيًا، ولا طفلاً، ولا صغيرًا، ولا امرأةً، ولا تَغُلُّوا، وضُمُّوا غنائمَكم، وأصلِحُوا وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ”.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Slider by webdesign

Clicky